أمين حبلّا

عبقري في العربية، وضع واحدا من أشهر كتب التفسير رغم أنه كان معتزليا، لكنه كان من أفذاذ عصره في الدين واللغة. فمن هو هذا العالم؟

ألِف الأسفار، وطوحت به الدنيا في مشارق الأمصار ومغارب الأقطار وأخذت جغرافية البلدان وضبط أسمائها حيزا من اهتمامه خلد به اسمه في تاريخ صناعة جغرافيا البلدان.

شاعر فلسطيني من عائلة أدب شهيرة، وهو صاحب واحدة من أجمل وأكثر القصائد الوطنية شهرة وإنشادا، عاش رافضا للانتداب البريطاني على فلسطين وكتب نقده الشديد للعملاء والسماسرة.

تلميذ الشيخ ابن تيمية النجيب، وحامل فكره وفقهه، شكّلا معا المرجعين العلمييْن الأبرزيْن لفكر السلفية المعاصرة وفتواهم من خلال الكتب الشهيرة التي تركاها.

عالم من علماء الإسلام، هاجر من قرطبة بالأندلس بعيد الغزو الفرنجي ليلتحق بمصر وليلمع فيها نجمه، فكان صاحب واحد من أفضل تفاسير القرآن في تاريخ الأمة.

عالم كبير استحدث فتاوى فقهية وتقسيمات عقدية لم يسمع بها فقهاء أهل عصره فسجنوه مرات ومرات، ثم كتب الله لفقهه حياة جديدة بعد موته بمئات السنين ليصبح مرجع فتوى فكر السلفية المعاصرة.

عالم رباني من علماء التابعين شهد له في علمه ابن عباس حبر الأمة، لكن الله قضى أن يموت على يد طاغية زمانه في قصة هروب منه طالت حتى حان قطافها.

عالم وعابد وزاهد، فرغم ثرائه ترك المال خلفه ليلحق بركب الزهاد، فكان صاحب قلم رباني سيال، خلّف مئات المصنفات في الزهد والفقه والتفسير.

قاض مغربي اشتهر بنزاهة قضائه حتى عينه علي بن يوسف بن تاشفين قضاء غرناطة بالأندلس، وارتبط اسمه بمقولة “لولاه ما عُرف المغرب”.

صوفي زاهد، صاحب واحدة من أكثر الطرق الصوفية شهرة في العالم، له ملايين المريدين المنتشرين حول العالم، كان عالما زاهدا ورعا تقيا، خلّف وراءه الكثير من المدارس الدينية حول العالم.