تنطلق الدورة 63 من مهرجان فيينا السينمائي 2025، أحد أهم المهرجانات الأوروبية غير التنافسية، ببرمجة غنية تضم أكثر من 300 فيلم عالمي مستقل، ومشاركة عربية محدودة أبرزها فيلم “صوت هند رجب”.
تدفق المحتوى
تنطلق الدورة الـ41 من مهرجان وارسو السينمائي الدولي بأنفاس جديدة وحضور عربي لافت، تجمع بين العالمية والالتزام الإنساني، وتكرّم السينما الفلسطينية والمصرية بأعمال جريئة، وتفتتح الحوار بين الشرق والغرب.
يُعد فيلم “رُقْية” مفاجأة مذهلة للسينما العربية؛ إذ يتصدى أحد أصعب الأنواع السينمائية -الرعب- لتجسيد ذاكرة الجزائر الجماعية خلال سنوات العشرية السوداء (1992–2002).
مهرجان البندقية السينمائي ينطلق قريبا بدورته الـ82 في جزيرة ليدو، بمشاركة واسعة من دول ونجوم، واهتمام بجودة الأفلام من غير محاصصة. الحضور العربي بارز بقيادة كوثر بن هنية.
وثيقة حية لروح فاطمة حسونة، الصحفية الشهيدة التي واجهت القصف بالكاميرا والأمل. فيلم يمسك بالقلب، ويفضح القتلة، ويحمل صوت غزة عاليا في وجه الصمت العالمي.
رحلة إنسانية مؤثرة في قلب فنان متعثر، يتأرجح بين الإلهام والانكسار. معالجة سينمائية صادقة تكشف هشاشة العبقرية وسط واقع قاسٍ لا يرحم الموهبة.
في مهرجان “كان” 2025، عرضت 7 أفلام عربية متنوعة الموضوعات والأداء، بينها أعمال حصدت جوائز وأخرى أقل تأثيرا، تعكس تحديات وصعوبات صناعة السينما العربية رغم محاولاتها الجريئة والمتميزة.
يراهن مهرجان كان في دورته الـ78 على مفاجآت الشباب، وسط غياب عربي واضح، وحضور نادر لنجوم هوليود، وعودة ناعمة لفلسطين عبر “كان يا ما كان في غزة”.
في “البرليناله” الـ75، تألقت السينما العربية بثمانية أفلام متنوعة، من “يونان” السوري إلى “يلا باركور” الفلسطيني، تكشف عن قصص ملهمة وتجارب إنسانية مؤثرة، وتنافس على جوائز المهرجان.
في الدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي تغييرات إدارية، وتحديات يواجهها المهرجان. بمشاركة أفلام عربية كثيرة تعكس تنوع السينما العربية، وقدرتها على الوصول إلى منصات عالمية.
