مصر تحتضن أكبر مهرجان سينمائي 2010
في ظل تنامي الحاجة إلى المزيد من المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط أعلن المنتج السينمائي كامل أبو علي أن شركة مصر للسينما ومستثمرين مصريين سيطلقون في يناير عام 2010 أكبر مهرجان سينمائي في المنطقة بمدينة شرم الشيخ المصرية.
ونقل موقع شبكة السينما العربية على الانترنت عن أبي علي قوله إن الهدف من إطلاق هذا المهرجان، الذي حددت موازنته بـ35 مليون جنيه مصري، هو تأكيد أهمية مصر في صناعة السينما، وأنها تستطيع أن تحتمل وجود أكثر من مهرجان خصوصا بعد أن تكاثرت المهرجانات في المنطقة العربية.
ولم يستبعد أبو علي مشاركة شركات سعودية تحتكر ملكية أكثر من 3 آلاف فيلم تشكل التراث السينمائي المصري وهي روتانا وراديو وتلفزيون العرب إذا ما رغبت في ذلك.
ويتوقع أن تسهم شركات إنتاج سينمائية مصرية وعربية في إطلاق المهرجان بعد أن أبدى بعض مالكي هذه الشركات استعدادهم للمشاركة في فعالياته التي ستعلن تفاصيلها في القاهرة.
وكان انطلاق مهرجانات سينمائية مثل مهرجان دبي قبل ما يقارب من أربعة أعوام، ومهرجان أبوظبي قبل عامين، ومهرجان مراكش شكل تحديات كبرى لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي لا تتجاوز موازنته مليوني دولار في حين تصل كلفة مهرجان أبوظبي إلى 35 مليون دولار، وما يقاربها لمهرجان دبي، في حين وصلت موازنة مهرجان مراكش إلى 8 ملايين يورو.