كوريا تقيم مهرجانا سينمائيا في عمان
عقد في الفترة الماضية بالسفارة الكورية في سلطنة عُمان، مؤتمر صحفي كشف من خلاله عن عزم السفارة إقامة مهرجان للأفلام الكورية على أرض السلطنة ولأول مره يقام مثل هذا المهرجان في السلطنة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الكورية وجمعية الصداقة كوريا – العرب بالجمعية العُمانية للسينما، حيث تحدث سعادة شو سونج هوان السفير الكوري المعتمد لدى السلطنة عن طبيعة الأفلام التي تم اختيارها لعرضها أمام الجمهور العُماني. يبلغ عدد العروض ثلاثة أفلام بارزة ومميزة، سوف يبدأ عرضها في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر.
في البداية أشار سعادة السفير إلى أن الأفلام الكورية تلقى رواجاً وإقبالا واسعا من قبل الآسيويين، حيث تميل الأفلام الكورية إلى عرض قضايا تهم البشرية، وتتمتع بطابع الهدوء والرومانسية والغوص في غمار العقل البشري، لذا تستحوذ على نصيب الأسد من حصة السوق الآسيوية سنوياً، كما إنها حافظت على مدى السنوات على مكانتها في قائمة أفلام شباك التذاكر التي لم تخل الأفلام العشر الأوائل فيها من فيلم كوري.
الجدير بالذكر بأن عروض الأفلام ستقام في سيتي سينما بشاطئ بلازا، ولغة هذه الأفلام هي اللغة الكورية لكنها مترجمة إلى اللغة الانجليزية. كما إن الدخول مجانا إلى كل من هو مهتم بمشاهدة الأفلام الكورية ما عدا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما غير مسموح لهم بالدخول. وسيشاهد الجمهور لمحة من حياة الشعب الكوري الواردة في هذه الأفلام من قبل صانعي الأفلام الكورية. كما تعتقد السفارة الكورية بأن هذا المهرجان السينمائي سوف يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبينا.
بعد ذلك قدم سعادة السفير نبذه عن الأفلام التي سوف تعرض في المهرجان، حيث تحدث عن أول هذه الأفلام فيلم ” الكلاسيك” الذي عرض لأول مرة عام 2003م وحقق ما يقارب 5,3 مليون رون، كما إنه حصل على جائزة دولية في أحد المهرجانات، تدور قصة الفيلم حول جي هاي التي تقع في ضمن مثلث الحب مع صديقتها سوو جيونج والشاب المسرحي سانج- مين، حيث يقع يبن يديها مذكرات والدتها، تكتشف جي -هاي قصة الحب الرومانسية التي وقعت بها والدتها جوو هي في أواخرالـ1960.
أما الفيلم الثاني “راديو ستار” الذي تدور قصته الإنسانيه بين نجم الروك الساقط ومدير أعماله الذي يقف بجانبه دائما بغض النظر عن شعبيته. شهد عام 1988 تألق كثير من نخبة النجوم في صناعة موسيقى البوب ، وكان واحد من هؤلاء النجوم نجم الروك شوي جون. وبعد الأغنية الوحيدة المشهورة له «المطر وأنت»، أصبح طرفا في احد مشاكل المخدرات ومحاربه الغوغاء، والآن يغني في أحد المقاهي في ضواحي سيؤول. و في يوم من الأيام أشتبك في شجار مع أحد الزبائن في المقهى، وأحتاج كفالة من المال للحصول على الإفراج من السجن. وفي محاولة يائسة للإفراج عنه، قام مديره بارك مين سو بإيجاد حل لإرسال شوي غون إلى محطة إذاعية في بلدة بعيدة نائية في الضواحي وذلك للعمل كدي جيه، وذلك بعد أن تقوم المحطة الإذاعية بعملية دفع ثمن الإفراج عنه بكفالة من المال.
فيلم جمال يزن “200 باوند”
الفيلم الثالث والأخير الفيلم الكوميدي “جمال يزن الـ200 باوند” قصة كوميدية هزلية عن امرأة سمينة وقبيحة المنظر ولكنها تتحول إلى جمال فائق بعد إجراء جراحة تجميلية في كافة جسدها.
هانا تملك جسدا ضخما يمكنها من أن تغلب أي مصارع في أي وقت ولكن الله منحها صوتا جميلا تستغله في العمل كمطربة تغني في الكواليس خلف آمي وهي مغنية البوب الكورية الشهيرة والتي تكتفي فقط بتحريك شفتيها وتحلم هانا بأن تكون مطربة مشهورة في أحد الأيام. وبالرغم من أن هانا كانت تهمل وتتجاهل دائما بسبب مظهرها، فهي كانت فتاة ذكية ومرحة وذلك حتى يوم إهانة آمي لها أمام هان سانج جون، حبها السري والمنتج الفني الذي يقدر موهبتها الغنائية. في النهاية قررت هانا قرارها المصيري وهو إجراء عملية تجميل في كافه أنحاء جسدها ثم تختفي لمده سنة واحدة ! وفشلا سانج جون وآمي في العثور على مغنية عند البدء في عمل القرص الموسيقي الثاني. فبينما هم في السعي لإيجاد بديل لهانا، ظهرت جيني. أما جيني فتملك جسدا ممشوقا رائعا تعجز أمهر برامج الجرافيك على الحاسبات عن محاكاته. وتصبح فاتنة الجمال جيني صاحبة الصوت الجميل هي المنقذة لسانج جون الذي أصابة الفشل والإحباط بعد اختفاء هانا. تدفع المنافسة بآمي للغيرة والشك لتبدأ في البحث عن ماضي جيني.