أيام الفلم الفلسطيني في موريتانيا
نواكشوط ـ محمد ولد ادوم
تنطلق اليوم الخميس “أيام الفلم الفلسطيني في نواكشوط” التي تنظمها مؤسسة الوسام للإنتاج التلفزيوني، بالتعاون مع سفارة فلسطين في نواكشوط ومؤسسة دار السينمائيين الموريتانيين ونادي اليونسكو الثقافي الموريتاني ، على أن تستمر ثلاثة أيام تعرض خلالها 12 فلما وثائقيا لمخرجين من فلسطين وهذه الأفلام المبرمجة هي: (لجوء آخر) للمخرجة نبيلة مبروك؛ (ورد السياج) للمخرجة نجوى شمعون؛ (غزة 2009) للمخرج مصطفى النبيه؛ (صباحات الاثنين) للمخرجة نور الحلبي؛ (بين الضحكة والدمعة) للمخرجة سماح البيومي، (العاصمة) للمخرج يحي بركات؛ (عرايس) للمخرجة نجاح عوض الله؛ (إلى غزة السلام) للمخرجة اعتماد وشاح؛ (ألوان في الرماد) للمخرج محمد حرب؛ (الختيار) للمخرج أيمن الشريف؛ (جينين اغراد) للمخرج فراس عبد الرحمن؛ (قصة شعب) للمخرج الموريتاني الشاب: محمد البشير.
موقع الجزيرة الوثائقية زار لجنة تنظيم الأيام السينمائية الفلسطينية في نواكشوط، والتقى إياد البيومي وهو إعلامي ومنتج تلفزيوني فلسطيني وصاحب الفكرة، وطلبنا منه أن يحدثنا حول هذه الأيام: “في إطار التنسيق مع دار السينمائيين الموريتانيين وسفارة فلسطين في نواكشوط وبدافع من حب السينما الوطنية التي تهتم بطرح قضايا الوطن والمواطن عبر مجال السينما من خلال تجسيد كل ما يتعلق بفلسطين وقضاياها المختلفة، تم الاتفاق على إنجاز أيام الفلم الفلسطيني في نواكشوط بموريتانيا الحريصة دائما على دعم ومساندة الفلسطيني وقضاياه المختلفة والمتعددة، ولأن هذا العام تعتبر القدس عاصمة للثقافة العربية أتت فكرة إنجاز هذا المهرجان لأسباب كثيرة منها حب المبادرين لهذا المشروع بأن يفعلوا شيئا من أجل نصرة القدس وأهلها، ولهذا قمنا بالتنسيق مع الكثير من المخرجين والمخرجات بهدف مشاركتهم في هذا المهرجان.
![]() |
صاحب الفكرة: إياد البيومي |
ولقد تمت موافقة الكثيرين منهم حيث أرسلوا أفلامهم إلينا للمشاركة وإنجاح الفعالية ، بهدف شرح فلسطين من خلال الصورة.. والأفلام التي أرسلت معظمها تم إنتاجه في العام 2009 ولهذا نرى أن أهمية عرض هذه الأفلام تكتسب التعبير عن الواقع الحالي سواء على الصعيد الداخلي الفلسطيني أو على صعيد التعبير عن الصراع مع الاحتلال من خلال الصورة، وجدير بالذكر أن الأغلبية أيضا من هذه الافلام لمخرجات من الأراضي الفلسطينية خضن التجربة وعبرن عن أفكارهن بالصورة والصوت من خلال الفن السابع والذي اعتبرنه المتنفس الرئيسي للتعبير عن الواقع الفلسطيني ومعاناتهن من الحصار الظالم على غزه تحديدا حيث يعتبرن أن هذه الأعمال هي عبارة عن كسر للحصار المفروض على المواطن الفلسطيني في غزه وأيضا الضفة الغربية نسبيا.
أخيرا تأتي هذه الفعالية أيضا بهدف مساعدة الحالة الفنية الفلسطينية في الداخل على الانتشار في العالم كتجربة للمشاركين بهدف خلق أفكار وتصورات جديدة من أجل أعمال مستقبلية قد تكون مشتركة مع جهات الاختصاص المماثلة في العالم وبالمناسبة هنا أقدم شكري بصفتي مدير شركة الوسام للإنتاج التلفزيوني للإخوة في دار السينمائيين ونادي اليونسكو الثقافي في موريتانيا على تعاونهم في إنجاز هذا المهرجان”.
تظاهرة أيام الفلم الفلسطيني في موريتانيا من المفترض أن تجتذب جمهورا كبيرا خصوصا وأنها تأتي كختام للأنشطة المخلدة لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.