الدورة الخامسة لمهرجان أوال المسرحي في البحرين
هوية اللغة هي العائق الأكبر لتوسيع رقعة المهرجان
انطلقت يوم الثلاثاء 17 فبراير الجاري الدورة الخامسة لمهرجان أوال المسرحي في العاصمة البحرينية المنامة. وفي تصريح للموقع أكد السيد : أحمد أنور ، نائب مدير المهرجان: “إن هذه التظاهرة هي مبادرة مميزة تساهم فيها الجمعيات المكونة للمشهد الثقافي البحريني ممثلة في جمعية أوال منظمة التظاهرة بدعم من المؤسسة الثقافية البحرينية، وكانت هذه النسخة من المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة”.
وفي حديثه عن أهداف المهرجان لهذه السنة قال : “نحن نحاول من خلال هذه المناسبة أن نركز على قضايا الشعوب العربية بإبراز الوجوه المختلفة لثقافة هذه المجتمعات وخصوصا الخليجية منها.. ويضيف “في هذا الإطار حاولنا بكل جهدنا أن تكون معنا فرق وأعمال من فلسطين المحتلة و لكن للأسف الشديد فشلنا في ذلك لأن لأسباب خارجة عن نطاقنا”.
وتنظم المهرجان منذ دورته الأولى جمعية أوال المسرحية بدعم مهم من وزارة الثقافة والإعلام. ويشهد هذه السنة حضورا مميزا للمسرح الخليجي. من خلال مشاركة ثلاث فرق من السعودية وقطر والإمارات إضافة إلى ثلاث فرق محلية.
ويبرر أحمد أنور الاقتصار على الحضور الخليجي قائلا “إن التقارب الجغرافي ساعد كثيرا على مشاركة جملة من الأعمال الإماراتية والقطرية وكذا السعودية ونأسف لغياب الكويت التي شاركت العام الماضي.. و ذلك بسبب بعض الأمور التقنية”.. ولكنه تمنى مشاركة دول المغرب العربي مثل الجزائر و تونس و المغرب و ليبيا لأنها الأكثر بعدا جغرافيا وثقافيا عن المنطقة هذا علاوة على دول المشرق العربي. وربما يتحقق ذلك في الطبعات القادمة و ذلك لإعطاء الصبغة العربية للمهرجان.
و حول المعايير المعتمدة في انتقاء الأعمال المشاركة صرح بأن هناك عدة عوامل أهمها : التمكن من اللغة العربية، وسلاسة اللهجة المحلية التي يفهمها الجمهور البحريني والمقياس الثاني هو أن تحمل الأعمال مضمونا هادفا سواء كان سياسيا أو اجتماعيا.
وللفرق البحرينية في هذه الدورة نصيب الأسد من المشاركات، حيث تشارك فرقة أوال المنظمة للمهرجان بثلاث مسرحيات هي جدل لطاهر محسن وياسين لجمال غيلان والناقوس لحمد الصايغ كما تساهم فرقة البيادر بمسرحية المنجم لأحمد جاسم وفرقة الريف بمسرحة اللحاد لأحمد طلاق وفرقة جلجامش بمسرحة عايشة لجمال الغيلان.
![]() |
أما السعودية فتمثلها فرقة شباب الأحشاء بمسرحية زمن الكلام للمخرج نوح الجمعان. فيما يشارك مسرح قطر بمسرحية أوركسترا تايتانك لنور الله تونجان. وتعرض فرقة المسرح الحديث الإماراتية مسرحية ميادير للمخرج أحمد الأنصاري.