الدورة الثانية لسينما الواقع بسوريا

              

يبدأ في دمشق في الرابع من شهر مارس القادم مهرجان “أيام سينما الواقع” المستقل والمتخصص في دورته الثانية، متابعاً الخط الذي رسمه وبدأه في الدورة الأولى في العام الماضي بتنظيم  شركة “برو آكشن” وتحت رعاية المؤسسة العامة للسينما، باستضافة أفلام هامة من العالم وحضور مخرجين عالميين، والتركيز على جائزة الجمهور التي يمنحها الحضور بالتصويت من خلال بطاقات خاصة بعد مشاهدته لكل فيلم.
وقال السيد عروة النيربية مدير المهرجان في تصريح خاص للوثائقية إن مهرجان هذا العام سوف يشتمل على 40 فيلما من 28 بلدا منها 3 أفلام سورية و10 عربية. أما بالنسبة للجائزة الوحيدة للمهرجان فهي حسب عروة النيربية من تصميم النحات مصطفى علي وتقدم مع مبلغ مالي. وحول الورشات يضيف أن هناك ورشة لكتابة الفيلم التسجيلي وأخرى باسم “الجندر والسينما”، كما يستضيف المهرجان مجموعة من السينمائيين منهم المخرجة المغربية الهولندية فاطمة جبلي وزاني بفيلمها “في منزل والدي” والمخرج الجزائري مالك بنسماعيل صاحب فيلم “ولو في الصين” والمخرجة الفلسطينية الأميركية جاكي ريم سلوم بفيلم “هيب هوب المقلاع”، كما يستضيف المهرجان المخرج اللبناني سيمون الهبر والمغربي إبراهيم فتيح، أما في تظاهرة “لقاء مع مخرج” فسيكون الضيف المخرج الفرنسي المعروف “نيكولا فيليبير” الذي يعتبر من أشهر السينمائيين التسجيليين اليوم، خاصة بعد أن عرض فيلمه “أن أكون وأن أملك” العام الماضي في أكثر من أربعين صالة أوروبية، وهو رقم غير مسبوق، وأكد النيربيه أن المهرجان سيعرض لهذا المخرج هذا العام ثلاثة أفلام منها فيلمه الأخير “العودة   إلى النورماندي” كما سيكون على موعد مطول مع جمهور المهرجان.
من الضيوف كذلك المخرج الدنماركي – العربي سامي سيف بفيلميه (العائلة وجنة) ، المخرج البريطاني جيفري سميث (الجراح الإنكليزي)، المخرج الفنلندي فيزا كانتيللا (من أب إلى ابن)، المخرجة الأمريكية المرشحة للأوسكار سالي هيكل (ما لا يقال)… وعديدون سواهم. وسيتجاوزعدد الضيوف الكلي 60.
تعرض الأفلام في دمشق في صالتي الكندي والقباني، ومن ثم في حمص وطرطوس.