الراحلة تحية حليم: من النوبة إلى باريس

تنظم قاعة المعارض بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 26 فبراير إلى 8 مارس المقبل، معرضاً فنياً للفنانة التشكيلية المصرية الراحلة تحية حليم (1919 – 2003)، والتي تخصصت في فن التصوير واشتهرت باسم عاشقة النوبة، فمنذ أن زارتها للمرة الأولى عام 1961 قبل أن تفرقها مياه بحيرة ناصر، أصبحت موضوعات النوبة هي التي تشغل معظم لوحات الفنانة لما لمسته من طباع النوبيين من ذوق ونظام ونظافة وأمانة يتميزون بها مع وجود بقايا ملامح من الحضارات التي مرت بمصر محفوظة في تلك المنطقة وكأنها متحف حي للحضارات القديمة.


الراحلة تحية حليم

 تعتبر تحية حليم إحدى علامات الاتجاه التعبيري في حركة الفن المصري الحديث، وقد احتلت موقعاً بارزاً في فن الرسم وتبلور ذلك في ملامح مصرية تشكلت خلال رحلاتها في جنوب مصر والواحات والريف المصري، فأضافت إلى شخصيتها الفنية بنائياً وتعبيرياً صبغة ذات طابع عذب وحزين وهى ملامح مستمدة من البيئة المصرية في تلك الفترة. وقد كان لرحلاتها المبكرة إلى فرنسا والدنمارك أثر كبير في تشكيل شخصيتها الفنية وثقافتها الواسعة مما أهّلها لأن تكون واحدة من أبرز فناني جيلها.
يذكر أن تحية حليم من مواليد السودان، وكانت قد تلقت تعليمها الأول داخل القصر الملكي، حيث نشأت مع والدها كبير ياوران الملك فؤاد، ودرست في المدارس الفرنسية بعض الوقت، ثم درست الرسم على أيدي أساتذة مثل (يوسف الطرابلسي) من لبنان، والفنان (جيروم) من اليونان، ثم تتلمذت على يد الفنان (تنظم قاعة المعارض بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 26 فبراير إلى 8 مارس المقبل، معرضاً فنياً للفنانة التشكيلية المصرية الراحلة تحية حليم (1919 – 2003)، والتي تخصصت في فن التصوير واشتهرت باسم عاشقة النوبة، حامد عبد الله) بمرسمه عام 1943، وبعد زواجهما عام 1945 التحقا بأكاديمية جوليان بباريس حتى عام 1951.


إعلان