“أيام الأفلام” تحتفل بعمار الخليفي
Published On 5/2/2009
تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة “أيام الأفلام” في دورتها الثالثة بين 10 و12 من فبراير الجاري، وتتمثل التظاهرة في معرض لصور ووثائق حول مسيرة المخرج التونسي المعروف عمار الخليفي بالإضافة إلى عروض لأفلامه “الفجر” و”المتمرد” و”صراخ”. | ||
| ||
عمار الخليفي مخرج عصامي تونسي من مواليد مدينة سليمان في تونس سنة 1934 وهو أحد أهم أعلام السينما التونسية. لم يتابع اختصاصا جامعيا لكنّه اكتسب معرفته السينمائية عبر التجربة وبمجهوده الخاص، أنتج في الستينيات مجموعة من الأفلام القصيرة وأخرج أول أفلامه الطويلة “الفجر” سنة 1967 الذي كان الفيلم المؤسس للفن السابع في تونس، والفيلم الأول بعد الاستقلال ممّا أكسبه لقب “أب” السينما التونسية. الخليفي مخرج ومنتج وكاتب سيناريو. أسّس شركة إنتاج حملت اسمه “أفلام عمار الخليفي” وهو عضو ناشط في حركة المخرجين التونسيين. كما شغل منصب مدير قسم السينما في وزارة الثقافة التونسية لسنوات عديدة. وهذا ما رشحه ليكون ضيف هذه الدورة من أيام السينما والتي أطلقها الأستاذ يوسف البحري منذ سنوات وعرفت توقفات عديدة قبل أن تعود هذه السنة بدورة تأسيسية من خلال استضافة مخرج مؤسس. | ||
وفي تصريح خاص لموقع الجزيرة الوثائقية يقول مؤسس الأيام يوسف البحري: | ||
| ||
بلغت أيام الأفلام دورتها الثالثة، وكانت الأولى بانورامية قدمت بعض أفلام الهواة والمحترفين في تونس مثل أفلام خالد البرصاوي ونوفل صاحب الطابع ومختارات من أفلام الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة انطلاقا من الستينيات، أما الدورة الثانية 2005 فقد قدمت المسيرة السينمائية للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار الذي يجمع بين السينما التخييلية والسينما الوثائقية. ويعتزم المهرجان تخصيص دورته القادمة 2010 للسينما الوثائقية من خلال تقديم تجربة السينمائي الوثائقي هشام بن عمار وان كانت هذه الدورة تعطي اهتماماً كبيراً للأفلام الوثائقية من خلال العلاقة الحميمة التي تجمع الفيلم التاريخي بالفيلم الثقافي، ويهدف المهرجان إلى تقريب السينما بشقّيها الوثائقي والتخييلي من جمهور غير سينمائي هو جمهور طلبة كلية الآداب. |