ناقد سينمائي عاطل يسرق ” جائزة غويا ” من صاحبها

بعد الاحتفاء الرسمي بالسينما الإسبانية في ساعة متأخرة من ليلة الأحد فاتح فبراير، فضل المخرج ” ألبيرطو صول ” الحائز على جائزة ” غويا ” لأفضل فيلم وثائقي عن فيلمه ” بوخاريست: الذاكرة الضائعة ” أن يمدد الحفل، صحبة أصدقائه، في أحد ملاهي العاصمة الإسبانية مدريد إلى صباح يوم الإثنين حيث سيكتشف سرقة جائزته من مستودع الملابس بالملهى.

التقطت الصحافة الإسبانية الحدث فعممته ليتصل بعد ذلك شخص بأحد صحفيي جريدة ” إلموندو ” (العالم) يخبره بأن الجائزة في حوزته ضاربا له موعدا في اليوم نفسه ليسلمها له وهو ما حصل فعلا.

ونشرت جريدة ” إلموندو ” مقالا يتضمن حوارا مع ” سارق ” الجائزة الذي ينفي عن نفسه تهمة السرقة والدليل أنه سلمها للجريدة. لقد صرح بأنه أحس بانزعاج كبير حين رأى جائزة مجسم غويا على الأرض بمستودع الملهى دون اعتبار فطلبه من المكلفة بالمستودع غير آبهة به حيث لم تسأل إن كان هو صاحبه فعلا.

وتبين أن ” اللص الظريف ” حسب نفس الجريدة هو ناقد سينمائي عاطل لا يتجاوز سنه الثلاثين والذي انتهز الفرصة لنقد السينما الإسبانية التي سقطت في الرداءة حسب قوله وأن الجوائز تُوزع على الأصدقاء والمقربين من أكاديمية السينما بإسبانيا لذا يطالب بالرقي الفن السابع الإسباني وانتشاله من الوحل الذي يوجد به حاليا حسب ما نقلته عنه الجريدة المذكورة.