مهرجان الجزيرة: 104 مشاركات وثلاث جوائز جديدة
قال عباس أرناؤوط مدير عام مهرجان الجزيرة للفيلم التسجيلي إن 64 دولة تقدمت للمشاركة في المهرجان بعدد 454 فيلما. وقد تم ترشيح 104 أفلام تدخل المسابقة في الفئات السينمائية الثلاث ، الطويل (19) والمتوسط(42) والقصير (41) أفق جديد (9).
وأضاف أرناؤوط في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمناسبة أن 37 محطة تلفزيونية قد تقدمت للمشاركة بواقع 37 فيلما استطاع 31 منها اجتياز المعايير الفنية والموضوعية المطلوبة بينما تم استبعاد 6 أفلام من المسابقة.
وأكد مدير المهرجان استمرار مسابقة ” أفق جديد” كما في العام الماضي، وهي مسابقة مخصصة للمخرجين الجدد، بهدف دعم التجارب الشابة وتوفير مناخ فني لانطلاقها.
وستتكون لجنة التحكيم من 15 عضوا ينتمون إلى بلدان مختلفة منها، كوريا والأرجنتين وكوبا واسبانيا والمكسيك وتركيا، وسوف يكون التمثيل العربي في التحكيم من نصيب لبنان ومصر والعراق.
وأضاف عباس أرناؤوط بأن المهرجان سوف يستضيف هذا العام 111 مخرجا من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى تسعة مخرجين ناشئين.
كما سيشتمل المهرجان على سوق عرض تحتوى على معروضات للفيلم من 45 جهة، وتشارك في هذه السوق 27 دولة، وتهدف هذه الفاعلية إلى جمع الجهات المنتجة للفيلم مع القنوات المختلفة التي تسعى لشراء الفيلم وبثه.
وستكون هناك إضافة إلى ثلاث جوائز هذا العام، وستمنح هذه الجوائز للأفلام التي تعالج القضية الفلسطينية والأسرة والطفل وأيضا دعم الحرية الإعلامية.
كما ستقام خلال أيام المهرجان عدة ندوات، منها واحدة حول حرية الإعلام وأخرى حول السجون، وثالثة حول حقوق الإنسان وكذلك تأثير الانترنيت على الطفل، وينتظر توقيع اتفاقيات مشتركة على هامش المهرجان بين إدارة المهرجان ومؤسسات دولية مهتمة بالفيلم التسجيلي في كوبا والصين.
وفي سؤال للوثائقية حول أمكانية فوز فيلم واحد بأكثر من جائزة في إطار الجوائز الجديدة المضافة، أجاب السيد أرناؤوط بأن ذلك ممكنا إذا رأت لجنة التحكيم المختصة وجوبه، كما رد السيد عباس عن استفسار الوثائقية بخصوص ملاحظتها حول غياب دول غربية كبيرة كأميركا وبريطانيا وفرنسا عن لجنة التحكيم واقتصار عضويتها على دول متشابها سياسيا مثل كوبا وإيران بالنفي مؤكدا في نفس الوقت أن المهرجان ينتمي للعالم الثالث وهمومه وأن ذلك لا ينقص من قيمته الفنية.