جديد الوثائقية: الكتيبة الخضراء
تعرض الجزيرة الوثائقية بدء من اليوم وعلى مدى أسبوع وفي أوقات مختلفة شريطا جديدا من إنتاجها بعنوان ( الكتيبة الخضراء) .
الفيلم من أخراج أسماء العلوي من المغرب، ويدور حول تجربة فريدة من نوعها تمت في دولة بوركينا فاسو الأفريقية، حيث تم تشكيل فريق نسائي من سيدات بسيطات التعليم وبينهن أرامل بهدف القيام بتنظيف المدينة.
وقد تطورت هذه التجربة وشهدت نجاحات وصلت للفوز بجوائز عديدة بناء على التطور الذي حصل في نظافة المدينة التي تحولت على بيئة مختلفة عن ما كان عليه الأمر.
وفي حديث سريع مع موقع الوثائقية قالت المخرجة أسماء العلوي أن الفكرة جاءت بعدا أن قرأت في الصحافة عن هذه التجربة التي أثارت فضولها الفني وقرر ت الاشتغال عليها فنيا.
وتضيف المخرجة العلوي التي سافرت لبوركينا فاسو صحبة كادر فني مغربي أن الهدف من هذا الفيلم هو الأخبار عن قصة ناجحة توضح أن التغيير يمكن أن يأتي من خلال أشياء بسيطة، فالنساء البسيطات بإمكانيات بسيطة جعلن من مدينتهن معروفة عالميا .
وتضيف أسماء العلوي أن الفيلم يخبرنا بأنه يمكن تجاوز الفقر والصعوبات بإمكانيات بسيطة إذا ما كان العزم متوفرا لخوض التجربة.
وعن تجربتها في بوركينا من الناحية العملية قالت أن تجربة هؤلاء النساء تمت تحت أشراف البلدية وهي نفس المكان الذي اتصلنا به وساعدنا في التواصل مع السيدات محل الحديث، وأكدت على أن هذا التواصل مع البلدية لم يحد من حرية حركة العمل على الفيلم ولا من خياراتها كمخرجة.
وأشارت العلاوي على أن المشكلة الأساسية كانت في اللغة، حيث مستوى التعليم المتواضع لأولئك السيدات حال دون تمكنهن من التعبير الوافي عن تجربتهن وما يشعرن به حيالها، مضيفة أنها عالجت هذا القصور بالتركيز على الصورة كمحاولة فنية للتعويض.