تجربة جديدة للسينما العُمانية..
فيلم “دماء القرصان PIRATES BLOOD” في صالات العرض بعد شهر رمضان..
وفيلم ” السجين314″ في طريق التنفيذ..
مسقط- المعتصم الشقصي
ها هي السينما العُمانية تواصل مشوار صناعة الأفلام، بجهود شركات الإنتاج ترسم الصورة الحقيقية لسينما العمانية، حيث انتهت مؤخراً من مونتاج فيلم “دماء القرصان PIRATES BLOOD” من إنتاج كل من مركز القدس للإنتاج الفني وشركة صبا للإنتاج الفني – في عُمان- وشركةJAYASHREE CINE INTERNATIONAL – في الهند.
وفي لقاء خاص للجزيرة الوثائقية مع الفنان العُماني سالم بهوان أحد الممثلين بالفيلم حدثنا قائلاً “يتحدث الفيلم عن البحث عن كنز، صور الفيلم في سلطنة عُمان بالتحديد في ولاية صور 90% بحكم أن المخرج اختار موقع مابين الجبل والبحر والرمل، أيضا صورنا جزء من الفيلم في رأس الحد باعتبارها قرية صغيرة يظهر التصوير فيها طبيعيا، فتجدها في بعض الأحيان وكأنها مهجورة بحكم قلة عدد السكان في المنطقة، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد خارج السلطنة في جبال واستوديوهات بالهند”
وأوضح بهوان إن الممثلين أغلبهم آسيويين بالإضافة إلى ممثلين من أفريقيا وأمريكا، ومن عٌمان شاركت الممثلة ميمونة البلوشي مع الفنان سالم بهوان في الفيلم. والجدير بالذكر إن فيلم “دماء القرصان” ناطق باللغة الإنجليزية، وأوضح الفنان والمخرج العُماني ناصر الرقيشي رئيس مجلس إدارة مركز القدس بأن تكلفة العمل وصلت إلى الأربعمائة ألف ريال عُماني، على أمل نزول الفيلم في صالات العرض بعد شهر رمضان.
كما إن مركز القدس للإنتاج الفني في طريقة لإنتاج أضخم عمل سينمائي عُماني بميزانية خاصة تبلغ كلفتها مابين الخمسمائة والسبعمائة ألف ريال عُماني، هو فيلم” السجين314″ من تأليف المؤلف السوري سعيد أسعد عامر.
وعن الفيلم ومجرياته تحدثنا مع المؤلف سعيد عامر ليوضح لنا تفاصيل العمل قائلاً ” الفيلم هو عبارة عن فيلم روائي طويل يحكي قصة الصراع الأزلي بين مفهومي الخير والشر مخلال شخصية البطل الذي يمكنك أن تتعاطف معه أو أن تكرهه لكثرة ما يوقعه من ظلم على الآخرين..هو فيلم أكشن عربي يعكس الواقع، مدة الفيلم تقارب الساعة وعشر دقائق”
كما أوضح سعيد عامر إن هناك مقترحا لتصوير الفيلم في كل من سلطنة عُمان وتركيا واليونان، وأيضا مقترح أن يسند الإخراج لمخرج سوري لم يفصح عن اسمه، وأضاف قائلاً ” هناك أسماء مطروحة للبطولة من فنانين عرب كبار.. ونحن نأمل أن يرجع الفنان والمخرج ناصر الرقيشي للتمثيل السينمائي بحكم إن الفترة التي يتكلم عنها الفيلم عاشها الرقيشي بحذافيرها.. وبأمانة الفنان ناصر ساعدني كثيراً في كتابة السيناريو..”
وختم المؤلف سعيد عامر كلامه قائلاً “كون الفيلم لشركة إنتاج عُمانية وهي بصدد الانطلاق، نتمنى الدعم بجميع أنواعه سوى من وزارة الإعلام أو حتى من بعض الشركات كون أن العمل ضخم ويحتاج إلى مبالغ حتى يصل إلى العالمية بالشكل الصحيح” .