مهرجان الفيلم الطلابي الرابع: تطور لسينما الشباب

في ختام “المهرجان الرابع للأفلام الطلابية” الذي تقيمه جامعة سيدة اللويزة NDU، أعلنت نتائج المسابقة التي شارك فيها خمسين فيلما.

من فئة الأفلام الروائية، فاز بالمرتبة الأولى فيلم “توم” لإيلي غريب من اليسوعية، وبالمرتبة الثانية فيلم  “يا ما أحلى النووي” لغبرييل زرازير من جامعة “الألبا”، وبالمرتبة الثالثة، فيلم “الامتحان” لإيلي رزق من اللبنانية الأميركية.

ملصق المهرجان

ومن فئة الأفلام الوثائقية نال الجائزة الأولى فيلم “الوداع” (ِAu Revoir) لإلياس أشقر من جامعة “الألبا”، 19 دقيقة، يتحدث عن بعض انعكاسات الحرب الأهلية على الناس، وكيف سيواجه فتى وفاة جده.

والثانية ل”مجوهرات امراة” لهبة عطا الله من الجامعة اليسوعية، 20 دقيقة، يعرض لتجربة أربع نساء من عائلة واحدة لكن من أعمار مختلفة يجمعهم حب الفنان وديع الصافي.

ونال جائزة الجمهور فيلم “عشر دقائق بيروتية”، 20 دقيقة، لأشرف مطاوع من “الجامعة الأميركية الكندية”، يتخيل كيف يعيش البشر آخر عشر دقائق من حياتهم بينما ينتظرون اصطدام مذنب بالأرض.

أما التنويه الخاص فقد حصلت عليه كلّ من نتالي لحود من جامعة الروح القدس – الكسليك عن فيلمها  ”The Bathroom”  ، ومحمد هبّال من جامعة  AUST عن فيلمه “الدبكة اللبنانية”، والتنويه الثالث إلى سيدريك قيّم من الـ  اليسوعية عن فيلمه  “Chez Aziz” ، وكارل سلامة من الـيسوعيةعن فيلمه “غمضة عين”.

صورة جماعية للطلبة الفائزين

المهرجان..

استمر المهرجان أسبوعا كاملا، ابتداء من السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وعرضت الأفلام في مسرح مبنى عصام فارس. وقد شكلت لجنة من المتخصصين من الجامعة وخارجها بينهم الناقد آميل شاهين، والممثلان أنطوان كرباج وجورج خباز ونخبة أخرى.

تضمنت العروض نحوا من خمسين فيلما، منها 14 فيلما وثائقيا، و36 روائيا، وشارك فيه طلاب من جامعات لبنان المختلفة.

افتتح المهرجان باحتفال تكريمي للمخرج ريمون جبارة، وسلم درعا من وزارة الثقافة الممثلة بمديرها العام الأستاذ عمر حلبلب الذي اعتبر أن رأسمال لبنان هو إبداعه وريمون جبارة هو رأسمال لبنان، كما قدم الأب وليد موسى درع جامعة سيدة اللويزة وآخر من قسم المنشات السمعية والبصرية خاص بالمهرجان.

تكريم ريمون جبارة

وأعلن عن جائزة تحمل اسم ريمون جبارة للطالب طليع دورته، كما سيتم إخراج مسرحية من مسرحياته وبإشرافه  في العام 2012 بالتعاون مع وزارة الثقافة وجامعة سيدة اللويزة. وعرض وثائقي عن المكرم من إنتاج طلاب الجامعة.

وجرت أنشطة مواكبة للمهرجان، منها استضافة المدير الفني والإخراجي لمهرجان فيلم موناكو جورج شمعون كضيف شرف، حيث جرى حوار طويل معه تعرف خلاله الجمهور على عمله الفني الذي بدأه سنة 1968، بعد تخرجه من “كونسرفتوار السينما الفرنسي في باريس”، وأدار وأخرج أكثر من 40 فيلما روائيا ووثائقيا عرضت في دول أوروبية وعالمية وكانت على الدوام حاصدة للجوائز في مهرجانات الدول.
كما أنه تدرب على يد رومان بولانسكي وأندرييه تراكوفسكي، ويحتل مناصب هامة على صعد المهرجانات الدولية.

ومن الأنشطة أيضا عرض لمهارات ومعدات هندسة صوتية من قبل شركة متخصصة، ومحاضرة ألقاها المخرج والمصور السينمائي الفرنسي ألكس روتارو (Alex Rotaru) تحت عنوان “فن المقابلة والتوثيق اليومي”. كم ألقى المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس محاضرة  عن “انتاج الأفلام المستقلة”.


إعلان