اختتام مهرجان الفيلم القصير بيسوعية بيروت
![]() |
حضور نسائي بارز في التحكيم |
نقولا طعمة – بيروت
ختاما لمهرجان الفيلم الدولي القصير الذي تقيمه الجامعة اليسوعية في بيروت مرة كل عامين، أعلنت نتيجة المسابقة التي جرت في المهرجان على التحريك (Animation)، والوثائقي، والروائي، وكانت النتائج كما يلي:
عن ال Animation: فاز فيلم Saiva لنوفا سينافاغ من النروج من كلية “إن فولدا
عن “الوثائقي”: “‘R’ for Realdoll”،لكاتجا نايمي من جامعة توركو للعلوم التطبيقية في فنلندا، وحاز تنويه لجنة الحكم الخاص فيلما “Ghosts” لجان إيجاس من جامعة ألتو -معهد الفنون والتصميم بفنلندا، و”صرخة سكان جزيرة” للورا برازيل من المدرسة العليا للمسرح والسينما في البرتغال.
عن الروائي: فاز فيلم “الغزال” لتيريز أندرن من معهد المسرح في السويد، ونال تنويه لجنة الحكم فيلم “الناي” لسعيد نجمي من معهد البحر الأحمر للسينما في الأردن.
لجنة الحكم تألفت من اللبنانيتين ثريا بغدادي (رئيسة) والمخرجة جوسلين صعب، والكندي روبير دودلين، والبرازيلي ماركوس سيلفا، والفرنسية ميشالا واتو.
المهرجان
تحدث عن المهرجان بول مطر، وهو مدير معهد الدراسات المسرحية السمعية -البصرية، والسينمائية في جامعة القديس يوسف في بيروت مستهلا بعرض موجز عن معهده المنظم للمهرجان، ل”الجزيرة دوك”: “معهدنا تأسس منذ 22 سنة، ونستقبل طلاب من لبنان والعالم أجمع ونقدم لهم التعليم على 3 مستويات: المستوى الأول هو مستوى الإجازة، ثم الماجستير، ثم الدكتوراه، وهناك أشخاص نالوا الدكتوراه من عندنا. نعلم بنفس الوقت المواد المتعلقة بالفنون المسرحية وكل الفنون المتعلقة بفنون العرض بشكل عام، ومن جهة ثانية، نعلم كل ما يتعلق بالسمعي- البصري والسينما”.
أضاف: “الطلاب الذين يقصدوننا غالبا ما يكونون حاملين للبكالوريا، وليسوا مخولين أو مجهزين للدخول في عالم السينما الخاص جدا، وعنده متطلباته، وثقافته، لذلك نضطر أن نعطيهم دروسا إضافية لكي نحضرهم للدخول بهذا العالم، ويكونون مهيأين لفهم متطلباتهم من ناحية التعليم النظري، والتعليم التطبيقي لأن ما يميز جامعتنا ومعهدنا هو أنه يدمج بين التعليم النظري، والتطبيقي لأننا نعتبر النظري أساس، ولكن لابد أن ينتهي إلى تطبيق ما، يعني إلى إنجاز فيلم أو شريط صوتي، أو صورة فوتوغرافية، أو عمل فني مرتبط بشكل أو بآخر بشؤون العرض عموما، والفنون السمعية البصرية المرئية والسينما بشكل خاص”.
![]() |
بول مطر |
عن المهرجان، قال: “كل سنتين نقدم دورة جديدة لمهرجان ننظمه وندعو إليه المعاهد في العالم التي تعلم مثلنا السينما وفنون العرض. فنحن ننتمي إلى جمعية تجمع كل هذه المدارس اسمها CILECT، وهي نشأت في فرنسا في الخمسينات، Centre International de Liaison des Ecole de Cinema et de Television. وهي تضم حشدا دوليا كبيرا من المدارس والمؤسسات الجامعية التي تعلم السينما والتلفزيون وتنتمي إلى هذه الجمعية، تجمع ما يفوق 200 معهد عالمي ومدرسة، نتصل بها وتأتينا أجوبة ومرشحين للانتماء إلى مهرجاننا، أو لمشاركة أفلامهم بالمهرجان”.
وتابع: “بالطبع لا نستطيع أن نستقبل كل الأفلام التي تأتينا، إذ تصل الأفلام إلى مائتي فيلم، فنحن نضطر أن نفرز ونختار بينها الأنسب وهي بحدود 60 فيلم، وتدخل المسابقة التي ستجري أمام الجمهور خلال الأيام الأربعة للمهرجان”.
وقال أنه “يجري تأليف لجنة لاختيار الأفلام التي يفترض أن تترشح، وهي مكونة من ست أساتذة كبار من المعاهد اللبنانية التي تعلم السينما والتلفزيون، منهم الاستاذ بهيج حجيج، وهو استاذ في الجامعة اللبنانية، ومنهم الأستاذ سام لحود، وخليل زعرور، وجو برنس، وجوزيف الشمالي، وميشال جبر. هذه اللجنة تختار من بين المائتي فيلم أفضل أفلام مدتها 14 ساعة من العرض. مقسمة إلى سبع حفلات كل واحدة منها مدتها ساعتان”.
بعد انتهاء العروض، هناك لجنة تحكيم دولية أخرى، تختار من كل الأفلام التي أتت من 18 دولة مختلفة وما يفوق 35 معهد، الأفضل من الأفلام.