جوائز لأفلام لبنانية في مهرجان السينما الأوروبية
نقولا طعمة – بيروت
في ختام “مهرجان السينما الأوروبية” السابع عشر، حاز فيلمان قصيران على جوائز خص المهرجان بها هذا الصنف من الأفلام، فحصلت المخرجة جيسي مسلم -خريجة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)- بالجائزة الأولى على فيلمها “الإبر”، ودعيت إلى حضور مهرجان كليرمون – فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا سنة 2011.
وفاز كريم غريب -خريج معهد السينما في جامعة القديس يوسف- عن فيلمه “طوم”، ودعي غريب إلى حضور مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة في المانيا في 2011.
وسلم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفير باتريك لوران الجوائز لأصحابها ليل الانتهاء من المهرجان الأحد الفائت.
وكان قد تم عرض 21 فيلما قصيرا في المهرجان، تقدمت بها 7 معاهد سينما لبنانية (الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة اللويزه، الجامعة اللبنانية، جامعة الكفاءات، جامعة الروح القدس في الكسليك، وجامعة القديس يوسف).
وتألفت لجنة التحكيم من: مدير معهد غوته فريد ماجاري، مسؤولة قسم السينما في البعثة الثقافية الفرنسية كاميل فولوفيتش، مسؤولة البرامج في المركز الثقافي البريطاني فاطمة مصري، سناء خوري من جريدة “الأخبار” وروي ديب من مؤسسة متروبوليس.
كما سلم السفير لوران جائزة أفضل سيناريو ضمن ورشة عمل على الأفلام القصيرة “Beyrouth tout court” الذي نظمته مؤسسة متروبوليس في إطار مهرجان السينما الأوروبية إلى أوديت مخلوف عن سيناريو فيلمها القصير: “الجدار”، ودعيت مخلوف إلى حضور مهرجان كليرمون-فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا في 2011. كما منحتها أيضا الوكالة الفرنسية للأفلام القصيرة إمكانية إدراج فيلمها القصير بعد إنجازه في قائمة الأفلام التي توزعها الوكالة. وحصل جمال ملاعب على تنويه خاص من لجنة التحكيم عن سيناريو فيلمه القصير “نيسان فانيت”. ومنحت شركة “في تي آر بيروت” جائزة إلى فادي باقي عن سيناريو فيلمه القصير “ماء” في مرحلة ما بعد الإنتاج.
المهرجان والبرنامج
افتتح المهرجان في 5 كانون الأول 2010 في صالتي سينما متروبوليس أمبير صوفيل – الأشرفية، بالفيلم البلجيكي Loft للمخرج أريك فان لوي.
و جرى عرض 32 فيلما روائيا حديثا من دول الاتحاد الأوروبي، واختتم بفيلم Farsan للمخرج اللبناني – السويدي جوزيف فارس (جائزة أفضل مخرج في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2010).
وتضمن المهرجان فيلما روائيا سويسريا، وسلسلة أفلام قصيرة لعدد من أكبر مخرجي أفلام التحريك للجمهور الفتي ابتداء من 4 سنوات.
ومن الأفلام التي عرضت:
? “كلماتي، أكاذيبي، حبي” من ألمانيا، 2009، 107 دقائق.
? “لحظات لا تنتهي” من السويد، 2008، 131 دقيقة.
? “بوتيش” (POTICHE) من فرنسا، 2010، 103 دقيقة.
? “الحدود 1918″، من فنلندا، 2007، 115 دقيقة.
? “هي، صينية”، من انكلترا، 2008، 97 دقيقة.
? “بالمقلوب”، من بولندا، 2009، 101 دقيقة.
? “مجموعة حديقة الحيوان في أميركا الجنوبية” من هولندا، 2007، 90 دقيقة.
? “بطل من روما” من اليونان، 2006، 95 دقيقة.
? “شاطيء باسليكاتا” من إيطاليا، 2010، 105 دقيقة.
? “أكاماس” من قبرص، 2006، 120 دقيقة.
? “طريق إيرلندا” من انكلترا، 2010، 109 دقيقة.
? “سعداء جدا” من الدانمارك، 2008، 95 دقيقة.
? “جريمة حب” من فرنسا، 2009، 106 دقيقة.
? “تبادل” من رومانيا 2008، 100 دقيقة.
? “الدورادو” من بلجيكا، 2008، 85 دقيقة.
? “موسكو الصغيرة” من بولندا، 2008، 114 دقيقة.
? “الشريط الأبيض” مشترك من المانيا والنمسا، 2009، 144 دقيقة.
? “خلية 211” من اسبانيا، 2009، 117 دقيقة.
إلى أفلام من هنغاريا، وبلغاريا، وتشيكيا.
![]() |
ملصقاتا لبعض الافلام المشاركة |
رأي
وتناولت بشرى شاهين- الملحقة الإعلامية والثقافية ببعثة الاتحاد الاوروبي بلبنان- الحدث بقولها ل”الجزيرة دوك”: “نحن الاتحاد الاوروبي نمثل 27 دولة من الاتحاد، وننظم سنويا المهرجان السينمائي الأوروبي، وهذه هي النسخة 17 حيث بدأنا سنة 1993، ونعرض أفلاما لدول الاتحاد بلغاتها الأصلية. كما أن هذه السنة، كان عندنا 38 فيلم لدول الاتحاد، وفيلم فرنسي للاطفال، وفيلم سويسري كضيف للمهرجان، لأن سويسرا ليست في الاتحاد الأوروبي، و21 فيلم قصير لطلاب من سبع معاهد بلبنان، إضافة إلى مسابقة للأفلام القصيرة للطلاب اللبنانيين”.
وقالت: “استغرق المعرض 11 يوم كالعادة منذ 6-7 سنوات، وأحيانا تزيد الأفلام أو تنقص، وأفلام السنة جيدة، وتشعر بها أقوى من افلام السنة الماضية، وأقيمت في إطار المهرجان ورشة عمل لكتاب السيناريو، وركزنا هذا العام على مخرجي الأفلام القصيرة لنشجعهم على أساس أن هناك تشجيع كثير للأفلام الطويلة. وهناك مخرجون لبنانيون ساعدوا على تطوير السيناريوهات، عرضت على لجنة تحكيم دولية من ألمان وفرنسيين ولبنانيين، ساعدتهم في مرحلة الإخراج”.