مهرجان Reel Festival تبادل بين الشرق والغرب
أقام “المجلس الثقافي البريطاني” ببيروت مهرجان Reel Festivals في تجربة لتبادل التجارب والخبرات الثقافية والفنية بين عدد من بلدان الشرق الأوسط، وبريطانيا، واسكتلندا، أقام “المجلس الثقافي البريطاني”
وامتدت فعالياته بين 9 و15 الجاري، وفيه عشرة أفلام وثائقية وروائية، وورشة عمل موسيقية، وأخرى عن فن صناعة الحكاية السينمائية، وحفلة موسيقية لفرقة “شوغلستايج” الاسكتلندية. وقد جرت العروض بشكل متزامن بين سوريا ولبنان واسكتلندا وبريطانيا.
منظمة المهرجان، ياسمين فضة شرحت “للجزيرة الوثائقية” أن “المهرجان أقيم منذ ثلاث سنوات في بريطانيا، وكانت الغاية أن نظهر للبريطانيين الجانب الآخر من الحياة في أفغانستان حيث يفهمون أن الواقع هناك كله حروب وقتال ودمار. رغبنا بإظهار وجه آخر للبلد. بعد الحماس الذي وجدناه لدى الناس قررنا شيئا مماثلا عن العراق وسوريا ولبنان”.
وقالت: “نقيم هذا المهرجان وفيه أفلام من اسكتلندا، وهناك في اسكتلندا وبريطانيا ستعرض أفلام عن العراق وسوريا ولبنان. وفيه الوثائقي والروائي لمواضيع مختلفة لكي نشجع مختلف أصناف الناس، وأقمنا ورشات عمل ترجمة لأعمال الشعراء، وللموسيقى لكي يتعرف الناس على ثقافات بعضهم البعض التي يجهلونها، ويتعرف الناس على بعضهم أيضا من خلال الفرق المشاركة من كل بلد”.
الأفلام خمسة طويلة وخمسة قصيرة، منها 3 روائية طويلة، و2 وثائقية طويلة وخمسة وثائقية قصيرة، كلها عن اسكتلندا. وقد شاركت الجزيرة الوثائقية بفيلم “درس في التاريخ” فيديو كليب عن العراق، وعرض الفيلم في المهرجان .
لمحة عن الأفلام
– “رعاية كالم”، إخراج لو ماكلوفلان 2010: يعود رجل إلى قريته بعد سنوات من المنفى للاعتناء بوالده في آخر أيامه، وفي تعايشهما، تنكشف أمامهما قصص مؤلمة من الماضي.
– “بيتر في أرض الراديو”، إخراج يوانا فاغنر 2008: بيتر 63 عاما في إجازة مرضية يقضيها مستذكرا الماضي.
– “الهوية” إخراج سام فيرث 2009: يوثق لبحث الشباب الدائم عن هويتهم.
– “صديقة غريغوري” إخراج بيل فورسيث 1981: مراهق يعمل على تلميع صورته أمام حبيبته، يعكس صورة المراهق في اسكتلندا.
– “وهكذا كان الوداع” إخراج جيم هيكي 2004: في أثناء بحثه في منزل والده يعثر روبن ميتشل على فيلم أنتج عام 1943 من بطولة والده الذي كان من أعضاء شركة مونارك للإنتاج المحلي ومن هواة السينما في فايف في اسكتلندا.
– “هالم فو”، إخراج ديفيد ماكينزي 2007: الفيلم مستوحى من رواية بيتر جينكس وفاز بالجائزة الأولى في مهرجان برلين الدولي للفيلم 2007. شاب في السابعة عشرة من عمره، فقد والدته وعندما قرر والده الزواج ثانية هرب من منزله إلى مدينة إدنبرغ، وراح يتجسس على جيرانه من نافذة غرفته على سطح إحدى البنايات.
– “ناضج كفاية لتعرف أكثر” إخراج ادنبره يوث 2003: قبل اندلاع الحرب في العراق يتظاهر آلاف الطلاب منددين بالحرب والتدخل الأميركي والبريطاني في العراق”.
– “حافة الأحلام” إخراج آيمي هاردي 2010: تعمل مخرجة أيرلندية في إخراج أفلام علمية لإعالة عائلتها لكنها سرعان ما تكتشف أنها ستموت قريباً، فتحول اهتمامها إلى جمع صور توثق لمراحل حياتها.
– “حلبتي” إخراج فينلاي بريستل و ادريان ماكدوال 2008: مافادين 73 عاما رياضي يعيش في قرية نائية يحلم بأن يكون الأقوى في العالم.
– “رجل القش” إخراج روبين هاردي 1973: رقيب شرطة شاب يسافر إلى جزيرة اسكتلندية نائية للتحقيق في قضية اختفاء فتاة، فيغوص في عمق الأحداث في الجزيرة وفي مجتمعها الذي يمارس طقوساً غير عادية.
– “الأنهر والأمواج” وثائقي- إخراج توماس رايدلشايمر 2001: نحات اسكتلندي يستعمل مواد من الطبيعة في منحوتاته، مع علمه الأكيد بتآكلها مع مرور الوقت. يتبع المخرج الفنان لأكثر من سنة، ويوثق كيفية تعامله الهادئ مع أعماله.