الجزيرة الوثائقية تحصد عدة جوائز هذا الأسبوع

جائزتان من دبي

فازت الجزيرة الوثائقية بجائزتين في مهرجان بروماكس أريبيا Promax Arabia الذي انتهت فعالياته في دبي. وهو مهرجان يعنى بأفضل البروموهات التلفزيونية. تشارك فيه كل التلفزيونات وشركات الإنتاج

الجائزة الذهبية لأفضل استعمال للخط العربي

العربية.
وقد فازت الوثائقية بالجائزة  الذهبية عن أفضل استعمال للخط العربي كما فازت بالجائزة الفضية عن أفضل برومو لم يبث. وتنضاف هذه الجوائز إلى رصيد القناة الوثائقية من هذا المهرجان الدولي. حيث حصدت السنة الماضية جائزتين ذهبيتين عن برومو واح في مسابقتين مختلفتين من نفس المهرجان.
ويعتبر البرومو من الإبداعات التلفزيونية الهامة حيث يحتوي فكرة إبداعية مكثفة تلعب فيها الصورة والصوت والاختزال الشديد للغة والفكرة لتؤدي أكثر قدر ممكن من المعنى لتؤثر في المتلقي. ووظيفة البرومو هي الترويج لفكرة أو إنتاج تلفزيوني أو قيمة إنسانية أوغيرها من مجالات الترويج.
على صانع البرومو أن يعبر في ثوان معدودة عن الفكرة والهدف الذي يرمي إليه. وقد شهد هذا المجال تطورا كبيرا واهتماما مطردا يعود إلى تطور المجال السمعي البصري وأصبحت الصورة صناعة مؤثرة ومربحة مما يجعل لترويج الصورة بصورة أهمية كبرى.

الراب العربي

جائزتان من كندا
وتأتي هاتين الجائزتين بعد جائزة أخرى تحصلت عليها الجزيرة الوثائقية هذه المرة من كندا. حيث تحصل الفيلم الوثائقي “الراب العربي” على جائزتين في مهرجان “رؤى إفريقية” الذي أسدل الستار عنه في العاصمة الكندية مونتريال. وهو فيلم من إنتاج مشترك  الجزيرة الوثائقية ومؤسسة.ORBI-XXI 
فقد حصد الفيلم جائزة أفضل إنتاج مستقل لمجلس الفيلم الوطني في كندا إضافة إلى جائزة الجمهور. التي تقدمها إذاعة كندا.
يُصوّر فيلم “الراب العربي” لمخرجيه: “ايف بيزاليون” و”جاك.و.لينا” قصة أربعة فنانين شباب من ثلاث دولة، وهم “مليكة” و”عاشق مان” و”ليل زاك” و”دون بيج”. وإن اختلفت جغرافيا المكان وامتدت من  مضيق  جبل طارق إلى الخليج العربي إلا أنّ أصواتهم اجتمعت في لحن واحد وانصهرت ثقافاتهم في دائرة موسيقية واحدة رغم تعدد رؤاهم.
لقد مثل فن الراب لحظة تألق جمعت بين هؤلاء من خلال أغان باللغة العربيّة، من خلال رصدهم للواقع الحقيقي الذي تعرفه مجتمعاتهم، متخذين من أصواتهم أسلحتهم الوحيدة في مكافحة الآفات الاجتماعية، وتسليط الضوء على الجوانب المظلمة التي تطبع يوميّاتهم.
يُذكر أنّه تمّت الاستعانة في إنتاج هذا الفيلم بالأبحاث الاجتماعية التي أجراها الباحث الجزائري “بشير بومدين”، بالإضافة إلى الرؤية السينماتوغرافيّة المميّزة لـ “ألكسندرو مارغينو”.


إعلان