الدورة الـ11 للسينما المستقلة في مصر

مهرجان السينما المستقلة

وسط الزخم السياسي الذى تعيشه مصر حالياً، يكون الإصرار على إقامة التظاهرات والمهرجانات السينمائية، أمراً هاماً لا يستهان به، فهو الشيئ الذي يشجع السينمائين المستقلين على الإستمرار في صناعة أفلام مختلفة وتعكس مايحدث فى مصر.
وبالتالى أصرّ المسئولون في معهد جوته بالقاهرة على إقامة الدورة الحادية عشر من مهرجان القاهرة للسينما المستقلة هذا العام، وإختيرت أن تكون تحت عنوان “أفلام قصيرة من مصر”، ويشرف عليها المخرج الشاب “أحمد نور”.
المهرجان الذي يُقام خلال الأيّام من 22 إلى 24 آيار الجاري في معهد جوته   يعرض 25 فيلماً ما بين روائي قصير ووثائقي، وقد تم إختيار هذه الأفلام من بين 136 فيلماً ممن أنجزت خلال الأعوام 2010 و2011..
ومن بين الأفلام التي ستعرض الفيلم الوثائقي الطويل “داخل/ خارج الغرفة” من إخراج دينا حمزة، تطرح فكرة كيفية تعاملنا مع الموت والقتل،  من خلال شخصية “حسين قرني” والشهير بـ “عشماوي” وهو الوحيد في مصر الذي لديه القدرة على تنفيذ حكم الإعدام على المجرمين.. 
ومن الأفلام التي ستعرض الفيلم الروائي القصير “الحكم” لمخرجه: “أيمن الأمير”، وفيلم “السندرة” إخراج “محمد شوقي”، وهما من الأفلام الروائية القصيرة التى سبق وأن حصلت على منحة إنتاج من وزارة الثقافة المصرية منذ أربعة أعوام.
فيلم “جمال وأماني” لـ “هديل نظمي”، يشارك في المهرجان وكان الفيلم قد حصل على جائزة من المركز القومي للسينما في مهرجان لقاء الصورة الذي اقامه المركز الثقافي الفرنسي الشهر الماضي.
يشرف على المهرجان المخرج الشاب “أحمد نور”، الذي تولى إختيار الأفلام بعناية شديدة،  من بينها عشرة أفلام فقط تم إدراجها فى المسابقة الرسمية، حيث تمنح ثلاثة جوائزللأفلام الفائزة، الأولى جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم، وجوائز للسيناريو والصوت والإخراج والمونتاج والتصوير، بينما تتكون لجنة التحكيم  من المخرج “سعد هنداوي” والمونتيرة”رباب عبد اللطيف” والمخرجة “هالة خليل”.
وللمرة الأولى في المهرجان، تكون هناك مساهمة من مهرجان “لايبزيغ” للفيلم الوثائقي، حيث يعرض فيلمين من ألمانيا، هما “طبيعة شرقية”  من إخراج “إدوارد شرايير”، وقد أنتج منذ العام 1991 ومدّته 13 دقيقة، وفيلم  “ليبتزج فى الخريف” لمخرجه  “أندرياس فوجيت” مدته 53 دقيقة وتمّ إنتاجه سنة 1989. 


إعلان