مهرجانٌ جديدٌ للسينما العربية في السويد

يحتفي بالسينما الخليجية، ويعرضُ أفلاماً عن الربيع العربيّ
الوثائقية – خاص

تتواصلُ التحضيرات النهائية لانطلاقة الدورة الأولى لمهرجان مالمو للأفلام العربية في السويد، والتي سوف تنعقد خلال الفترة من 23 وحتى 27 سبتمبر 2011 بإدارة المخرج الفلسطيني “محمد قبلاوي”، وإشراف، وتنظيم “المركز الثقافي العربي الإسكندنافي”(فادوس).
يهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور المحلي بالسينما العربية، وإثارة النقاش حولها مع صانعي الأفلام، والضيوف.

تتكوّن لجنة التحكيم من الممثل المصري “هاني سلامة”، المخرج المصري “سعد هنداوي”، الناقد السينمائي الفلسطيني المُقيم حالياً في الإمارات “بشار إبراهيم”، الإعلامية، والمسئولة عن البرمجة في الهيئة الملكية الأردنية “ديمة حمد الله”، الإعلامية المغربية، ووكيلة وزارة الشباب “سناء بقالي”.
وسوف تمنح جوائز للأفلام المُشاركة في ثلاث مسابقاتٍ للأفلام الروائية الطويلة، التسجيلية، والقصيرة، معظمها يُعرض للمرة الأولى في السويد، بالإضافة لجائزة الجمهور.

كما يستضيف المهرجان عدداً من صُناع هذه الأفلام، ونجومها، ومنهم :
آسر ياسين، بسمة، بهيج حجيج، جوليا قصار، حسان مراد، محمد الحشكي، صبا مبارك، زينة، إدريس مريني، قاسم حول، كاترين الخطيب،….
وبالتعاون مع مهرجان الخليج السينمائي في دبي، يحتفي المهرجان في دورته الأولى بالسينما الخليجية، ويعرض 13 فيلماً طويلاً، تسجيلياً، وقصيراً، ويستضيفُ عدداً من السينمائيين، والنقاد من الإمارات العربية المتحدة :
المخرج، والناقد السينمائي “مسعود أمر الله” المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، ومدير مهرجان الخليج السينمائي في دبي، المخرجة “نجوم الغانم”، الناقد السينمائي “إبراهيم الملا”، الشاعر، وكاتب السيناريو “محمد حسن أحمد”.

وبالإضافة لعروض الأفلام، والنقاشات المُباشرة حولها، ينظمُّ المهرجان أربع ندواتٍ مختلفة تجمع متخصصين في المجالات السينمائية، والثقافية بشكلٍ عام، وتتمحور حول مواضيع معاصرة :

صورة المرأة في السينما العربية.
الحرية في السينما العربية.
الثورات العربية، والسينما.
تطور السينما الخليجية

وتعتبر “مالمو” ثالث أكبر المدن السويدية، حيث يبلغ عدد سكانها مع ضواحيها حوالي 370 ألف نسمة، وهي مدينة متعددة الثقافات يعيش فيها أكثر من 175 جنسية، ويشكل المهاجرون نسبة 40% من عدد السكان منها الجالية العربية بنسبة 15 % ، وتتميز بإطلالتها على بحر البلطيق، كما أنها المعبر الوحيد إلى أوروبا الغربية عبر جسر معلق يربطها بالعاصمة الدنمركية كوبنهاغن.


إعلان