جوائز مهرجان ابوظبي للسينما

أسدل الستار الجمعة على فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته السادسة و تم الاعلان عن أسماء  الفائزين ضمن مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة افاق جديدة ومسابقة الأفلام الوثائقية .
نال الفيلم التركي “أعراف ما بين وبين” للمخرج يبشيم أوستاولو جائزة اللؤلؤة السوداء للفيلم الروائي فيما تم اختيار المخرج النوري بوزيد أفضل مخرج من العالم العربي هذا و أحرز “جيرو والظل” جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج مانويل دي أوليفرا .وكان غايرغارسيا بري نال  جائزة اللؤلؤة السوداء لآفاق جديدة. فيما فاز فيلم عائلة محترمة للمخرج مسعود بخشي باللؤلؤة السوداء ضمن نفس المسابقة . وكانت  “الوحوش البرية الجنوبية”،  تمكنت من نيل جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج بين زيتلين (الولايات المتحدة).
هذا واعتبر” لما شفتك “أفضل فيلم من العالم العربي لصاحبته آن ماري جاسر ( الأردن، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة).

                              من فيلم انقاذ وجه

هذا ورشح فيلم اختطاف للمخرج الدنماركي توبياس ليندهولم وذلك بفضل قوة السيناريو .  ومن جهته اختار الجمهور “إنقاذ الوجه”، لمخرجيه شارمين عبيد شينوي و دانييل جونغ ( باكستان، الولايات المتحدة )فيم انتخبت هالة لطفي أفضل مخرجة من العالم العربي.
وكان “عالم ليس لنا”، للمخرج  فليفل فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء فيلم قيل عنه أنه “صادر من القلب، متقلب ومُحِن إلى الماضي والأرض فلسطين” وهو فيلم مدعوم من صندوق “سند” التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي كما أحرز جائزتين أخريتين مساندتين هما: جائزة “نيت باك”، وجائزة “فيبريسي”،   
وفاز فيلم “يلعن بو الفوسفاط” للمخرج التونسي سامي تليلي بجائزة أفضل فيلم من العالم العربي ضمن  مسابقة الأفلام الوثائقية وتدور أحداثه في منطقة قفصة بالجنوب التونسي المنتجة لمادة الفوسفات و تركز المعلومات على أن  الاقتصاد التونسي معتمد بالأساس على هذه الثروة المنجمية ، لكن هذه الثروات الناجمة عن هذه المادة تذهب إلى رأس السلطة وحلقته الضيقة التي تفتك بالبلاد والعباد. ويخلص الفيلم الى أن حركة الرديّف كانت الشرارة الأولى التي أوقدت حركة 14 يناير 2011، لكن الصحافة المرئية والمكتوبة والمسموعة قد غيّبتها وغمطت حقها، وأن ذوي الشهداء والجرحى يطالبون بحقوقهم ورد الاعتبار إليهم لكن الحكومة لاتكترث أما خاتمة الفلم وخلاصته الفكرية فيجسدها البيت الشعري التالي الذي يكشف عن فحواه الاشتراكي بوضوح تام ” سنمضي سنمضي إلى ما نريد / وطن حرٌ وشعبٌ سعيد..”


إعلان