مهرجان الأفلام القصيرة يقدم 41 فيلما

نقولا طعمة – بيروت
أقام “نادي لكل الناس” الدورة العاشرة ل”مهرجان الفيلم العربي القصير”، الذي درج على تسميته “مهرجان أفلام الطلاب”، مما أعطى للمهرجان بعدا أوسع، فبعد أن كان مقتصرا على الطلاب والجامعات ، توسع نطاق المشاركة فيه ليطال تجارب الشباب العرب.
وقد تقدم ما يزيد على مائتي سينمائي بأفلامهم للمشاركة في المهرجان، إلا أن اللجنة المكلفة باختيار الأفلام اقتصر اختيارها على 41 فيلما.
توزعت فعاليات المهرجان على أربعة أيام، افتتحت حلقة كل يوم بفيلم لأعضاء من لجنة التحكيم كمثل فيلم تخرج المخرج إيلي خليفة في “مرسال الهوا”، و”مكان على الشمس” للمخرج المغربي رشيد بو تونس، و”محطة والدي” للمخرجة اللبنانية زينة صفير، و”صباح الفل” مع فيلمين آخرين واحد منها عن الثورة المصرية للمخرج المصري شريف البنداري.
وقال رئيس النادي المنظم نجا الأشقر: “أحببنا توسيع إطار المشاركة في المهرجان عقب اندلاع التحركات في العالم العربي حيث ان الشباب باتوا يتمكنون أكثر من السابق من الحصول على التقنيات الحديثة. وأحببنا أن نختتم المهرجان مع فنان لبناني هو مايك ماسي”.
وقال أنه “كان هناك فئتان من المشاركين، فئة عن القصة، وفئة عن الفيلم الوثائقي، والمعايير التي اتبعت هي المعايير التي تثير اهتمام الجمهور، ولذلك كان الحراك العربي موجودا بقوة في الأفلام”.  
?وفي نهاية المهرجان جرى توزيع الجوائز إلى الأفلام التي تم اختيارها من قبل لجنة الحكم المؤلفة من: المخرج إيلي خليفة، المخرجة زينة صفير، الصحافية فيكي حبيب، المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج المغربي رشيد بوتونس والجوائز هي على الشكل التالي?:

الفيلم اللبناني القصير?
الجائزة الأولى لفيلم: “صورة جدّي” إخراج وسيم جعجع-روائي? (?الجامعة اللبنانية-الفرع الثاني?).

                             رئس نادي الناس :نجا الأشقر

يحتاج عصام للمال لتظهير نيغاتيف صورة جده ليتمكن من إنجاز فيلمه. شارك الفيلم في مهرجانات عديدة وحاز على الجائزة الأولى في مهرجان السينما الأوروبية 2011. 
 الجائزة الثانية لفيلم: “ذات” إخراج مروى قرعوني-وثائقي? (?الجامعة اللبنانية-الفرع الأول?).
تجربة شخصية يحكي معاناة فتاة مرت بتجارب عديدة خلفت لديها اضطرابات نفسية جعلتها غير راضية عن شكلها الخارجي، ولا حتى حياتها، والفيلم يغوص بها في رحلة البحث عن نفسها من جديد.
لها فيلم آخر هو “أنا لحبيبي” 2011.

 الفيلم العربي القصير?
الجائزة الأولى لفيلم: “زيارة يومية” للمخرج مجدي عدلي (مصر).
تفاصيل يوم عادي في حياة السيدة العجوز وزائرتها اليومية. له فيلم آخر قصير “تواصل”.
??الجائزة الثانية لفيلم: “واحد وأربعون يوما” للمخرج أحمد عبد العزيز (مصر?).
عام 1994، يحزم روبرتو باجيو حقائبه ويتجه إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم، ويصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية، ويفصل بينه وبين دخول العالمية ضربة جزاء. عمل في بعض الأفلام الطويلة كمساعد مخرجواشترك في العديد من المهرجانات الدولية والمحلية.

 جائزة الجمهور
تساوت أصوات الجمهور، فقسمت الجائزة على فيلمين كما يلي:
“من ورا الشباك” للمخرجة نغم عبود-روائي (لبنان?).
ولد في العاشرة من عمره، يعيش في فوضى مدينته الصغيرة ويرى حلمه من وراء النافذة، فالجمال في المرأة والموسيقى يرتقي به إلى ذاك الحلم. عملت في المسرح تمثيلا، وشاركت في الفيلم اللبناني الشهير “وهلأ لوين؟” كمساعدة مخرج.
“?إسمو قصّة طويلة” للمخرجة كريستي وهيبي-روائي (طالبة في معهد الدراسات السمعية- البصرية في جامعة القديس يوسف -لبنان)?.
زين سليمان فريد جونيور ولد في السابعة من عمره. هو ليس محبوب في صفه بسبب اسمه الطويل، ويعيش مع جده وجدته بعدما تخلى عنه أهله، وخلال الفرصة في المدرسة يلتقي بفتاة من عمره، ويغرم بها، فيقرر تغيير اسمه بغاية التقرب منها والحفاظ على العلاقة بها.


إعلان