ملتقى شفشاون السينمائي
تشهد مدينة شفشاون المغربية على الدورة الثامنة من الملتقى الوطني لسينما الهواة وأفلام البيئة وذلك من 25 إلى 28 مايو الجاري.
سيعرف الملتقى مشاركة 18 فيلما، ضمن مسابقتين رسميتين للأفلام القصيرة الخاصة بالهواة، منها 10 أفلام في المسابقة الأولى و8 أفلام في الثانية تم فرزهم من بين 30 فيلما.
وقد رعت لجنة الانتقاء التي ضمت المخرج والممثل المسرحي والسينمائي “حميد البوكيلي” ومدير الملتقى “محمد سطار”، معايير محددة وهي جودة الصوت والصورة، وأصالة الفكرة ومدى احترام القواعد السينمائية، إضافة إلى الحبكة السينمائية واحترام القانون العام للمسابقة الرسمية، على أن يكون الإنتاج بين (2016/2015).
الأفلام المشاركة،”نكهة التفاح” لإدريس الباين من سطات، و(18-) لسعيدة صابر من مراكش، و”العودة إلى المستقبل” ليوسف قميش من تطوان، و”وراء الصورة” للمحجوب أيوب من الرباط، و”صمت قطة” لازناك ايات من تطوان، و”أمازيغي” لمصطفى الكوش من طنجة، و”أمي” لنبيل جوهر من سطات، و”أعطوني حريتي” للكاشرادي وداد من اكادير، و”نقود الرمال” لإبراهيم جبيلو من زاكورة، ثم “الفتاحة” لمراد الاعباري من برشيد.
ستتبارى هذه الأفلام العشرة على 3 جوائز، وهي جائزة شفشاون الكبرى وجائزة رأس الماء الثانية وجائزة وطاء الحمام الثالثة. حيث يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج المغربي محمد زين الدين.
وفي ما يخص المسابقة الخاصة بالأفلام البيئية فتم اختيار، الأفلام الثمانية وهي، “عين بني هرشن” لمحمد برادة من تطوان، و”مشكل الماء الصالح للشرب بتطوان” لأحمد الصنهاجي الحمشاوي من تطوان، و”الإنسان” لعادل المشكور من طنجة، و”أحتاج للحياة” لبلخضار عبد الهادي من أكادير، و”شجرة الحياة” لحسن عميمي من شيشاوة، و”خريبكة: مدينة الغبار” لعصام الشهبوني من خريبكة، و”الوجه الآخر للصبار” لأوليد عبد المجيد من الدار البيضاء، و”رجوع” لمنير علوان من سطات.
وستتنافس هذه الأفلام للظفر بجائزة تلاسمطان الكبرى للأفلام البيئية، والجائزة الثانية الخاصة بأحسن فكرة أو موضوع بيئي.