شبكة الجزيرة: “أوقفوا قتل الصحافيين في غزة”
Published On 11/1/2009
تضامنا مع الزملاء الإعلاميين الذين يغطون الأحداث في غزة. واستنكارا لما يتعرضون له من مضايقات ومخاطر أدت إلى موت البعض منهم، تجمع الإعلاميون العاملون في شبكة الجزيرة في وقفة استنكارية لهذه المخاطر والظروف الصعبة وليؤكدوا لزملائهم في المهنة بغزة وقفتهم معهم ومبادلتهم مشاعر التأييد في هذه الأوقات الصعبة. | ![]() |
فعلى تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الدوحة توافد الزملاء من مختلف أقسام شبكة الجزيرة، ابتداء من الجزيرة الإخبارية، وشقيقتها الجزيرة الوثائقية والجزيرة الإنجليزية والجزيرة نت وغيرها من الأقسام والوحدات الإعلامية التي تنضوي تحت الشبكة. توافد الجميع نحو الجدار الذي سبق وأن أقامته الشبكة تضامنا مع كل صحافي العالم الذين يعانون من المضايقات. ووقف الجميع بصمت وهم يرفعون الشعارات المؤيدة لزملائهم في غزة، والمعترضة على محاولات منعهم من أداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث وكشف الحقائق. وقد حضر الاعتصام إضافة إلى كوكبة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين بالشبكة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة والأستاذ وضاح خنفر المدير العام للشبكة،والاستاذ احمد محفوظ مدير عام القناة الوثائقية، وروبار مينار رئيس مكتب الدوحة لحرية الإعلام والرئيس السابق لمنظمة مراسلون بلا حدود. كما حضر السيد مدير عام الجزيرة الانجليزية ورئيس مركز دراسات الجزيرة. وقد أدلى الشيخ حمد بن ثامر بكلمة أمام الجمع الإعلامي عبر فيها عن استنكاره لما يحدث للزملاء الصحافيين في غزة وأبدى مساندة شبكة الجزيرة لهم ودعمها لعمل الإعلامي الحر. أما السيد وضاح خنفر المدير العام للشبكة فقد اعتبر أن ما يقوم به الصحافيون هو واجب مقدس وأن الحقيقة ستظهر للعالم مهما كانت طبيعة الضغوطات. فصوت الحق سيصل إلى العالم مهما ضيق عليه. من جهته عبر روبار مينار عن متابعة منظمته ما يحدث للصحافيين في غزة ببالغ الاهتمام وذكر أنه سيقوم بخطوة مساندة عملية بالذهاب على رأس وفد من مؤسسة الدوحة لحرية الإعلام التي يترأسها، غدا الاثنين 12 يناير إلى مصر في محاولة للدخول إلى غزة. وأكد مينار أن إسرائيل تضرب طوقا خانقا على دخول الصحافيين لكي تعتم على ما تقترفه من جرائم ضد الإنسانية. لذلك تصر على عدم دخول الصحافيين عبر معبر رفح، من جهة ثانية انتقد الموقف المصري الذي اعتبره غير متحمس كثيرا لدخول الصحافيين إلى غزة . ولم يفت سامي الحاج سجين الصحافة السابق أن يعبر عن تعاطفه التام مع زملائه وهو الذي اكتوى بنار الاضطهاد وكتم صوت الحرية ويعرف أكثر من غيره ما معنى أن تكمم أفواه الصحافيين. لذلك كانت كلمته مطالبة للسلطة الإسرائيلية وجميع السلطات بالكف عن مضايقة الصحافيين. تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد استشهاد ثلاثة صحافيين منذ انطلاق العدوان على غزة هذا إضافة إلى استهداف البرج الذي يأوي مكاتب وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية المواكبة للحرب على غزة. |