الدورة 16 للأفلام الأوروبية تضمنت أعمالا طلابية
نقولا طعمة – بيروت
استضافت صالات متروبوليس أمبير في مبنى الصوفيل الدورة السادسة عشرة للأفلام الأوروبية الذي استمر نحو عشرة أيام، وتضمن عشرين فيلما قصيرا لطلاب الجامعات اللبنانية المختلفة.
أما الأفلام الأوروبية التي مثّلت مختلف الدول الأوروبية فبلغت زهاء خمسين فيلما.
الأفلام المحلية:
الأفلام المحلية كانت من عمل طلاب الجامعات. فمن الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة –الألبا- قدمت أفلام منها الفبركة، والمرآة القذرة، ومن الجامعة اللبنانية- الأميركية أفلام “معركة”، و”عشرون تموز”، و”منى”. ومن جامعة سيدة اللويزة أفلام “حضارة لكن ليست متحضرة”، و”الخط الأزرق”، ومن “الكفاءات” أفلام “حياة لعبتي”، و”مجنون ليلى”، ومن الجامعة اللبنانية، أفلام ” نشروا ح-ريما”و”الخط الأحمر”، ومن “الكسليك” أفلام “سيارة وأربع شبان”، و”كلام فارغ”، ومن جامعة القديس يوسف- اليسوعية أفلام زمن الكرز، و”يلاّ بنا يلاّ”، و”مطواع”.
ومن الأفلام الأوروبية:
“Storm Bound” من هولندا، وفيه: حاجو وبادي ورولف، ثلاثة مراهقين من مدينة ساحلية هولندية، يبحرون للمرة الأولى عبر المحيط أفراداً في طاقم القبطان بنتيكوي. تشق السفينة الأمواج لزيارة بلدان ساحرة بغرابتها، فيحمل كل يوم تحديات جديدة للمراهقين الثلاثة إلى أن تغرق سفينتهم في أحد الأيام على شاطىء إحدى الجزرالاستوائية.
One Word from You، اسباني:
هذا الفيلم هو سيرة روزاريو وميلاغروس. يلقي نظرة على حياة شخصين عاديين توصلا بعد سنوات
من المزالق والأوهام المتبددة والخوف والواقع القا سي إلى نتيجة مفادها أن السعادة شيء لا يستحقانه.
إلى جانب مور سا، تسير الصديقتان على طريقين مختلفين، واحد يقود إلى الفراغ الأعنف و إنما بسلوك
حيوي ومتفائل، وآخر يقود إلى مستقبل من ا لأمل والطموحات مع حياة مستعادة كنقطة انطلاق. وفي
مكان ما في الوسط هناك المسامحة…
“Whisky with Vodka”، ألماني:
أوتو ممثل معروف وهو مثال الرجل الذي تعشقه وتكرهه النساء في آن. وحتى عندما يكون ثملاً، فإنه
يعرف عن إخراج الأفلام أكثر من الهاوي الذي يديره في آخر أفلامه. لكن ماذا على النجم الذي
لا يمكن الاعتماد عليه أن يفعل عندما ينضم ممثل محلي إلى فريق العمل كبديل له؟ تظهر المواقف
الكوميدية ليس فقط نتيجة البيئة المعروفة، وإنما أيضاً نتيجة الجنوح إلى الا ستيلاء المطلق على
مختلف العلاقات.
56 Drops of Blood”، بلغاري:
هذا الفيلم الموسيقي هو قصة روميو وجولييت. فروبي ابن أحد الممثلين المبعدين، وجولي ابنة القائد
المحلي للقوات الروسية، يقعان في حب بعضهما البعض خلال حفل تنكري في 23 تشرين الأول 1956 ،
أي اليوم الذي تصل فيه أخبار الثورة في العاصمة بودابست. فهل يمكن أن يبلغ الحب بين شاب وشابة
من جهتين متعارضتين خواتيمه في وسط الثورة؟
Home، سويسري:
يمر طريق سريع غير سالك ومهمل في و سط منطقة ريفية هادئة ومقفرة. على مقربة من الطريق، وعلى
مسافة أمتار قليلة من حواجز الأمان، يقع منزل منعزل تعيش فيه عائلة. لكن الأ شغال ستستأنف، ويجري
الإعلان عن فتح الطريق السريع أمام حركة السير في وقت قريب…
Hoppet، السويد:
أزاد يحب المشاركة في مسابقات القفز العالي ومثاله الأعلى في هذه الريا ضة هي البطلة كا يسا
برغفيست. ينفصل آزاد مع شقيقه تيغريس عن العائلة وينتهي به الأمر إلى الشعور بأنه رهينة في
السويد. ورغم محاولتهما إقامة صداقات في بلدهما الجديد، فإنهما لا يقطعان الأمل أبداً بلقاء
عائلتهما مجدداً.
“Mid-August Lunch”، إيطاليا:
يعيش جياني، وهو رجل في الخمسين من عمره مع والدته في شقة كبيرة في روما حيث يهتم بكل شيء،
أي الطهي والتنظيف والتسوق. وبعدما أثقلته الديون، بات مهدداً بالطرد من المنزل. لذلك يعر ض
عليه مدير المبنى ألفونسو صفقة غير عادية تقضي بأن يهتم بوالدته خلال عطلة نهاية الأ سبوع التي
يقع فيها الخامس عشر من آب، في مقابل إلغاء الدين. وفي اليوم المحدد، لا تحضر إلى منزل جياني
والدة ألفونسو فحسب، بل عمته … يصاب جياني بوعكة فيتصل بصديقه الطبيب الذي يطلب منه
بدوره خدمة…
The Time That Remains، مشترك فرنسي وانكليزي وبلجيكي وإيطالي في حضور المخرج إيليا سليمان:
“الزمن الباقي” فيلم يروي في جزء منه سيرة ذاتية عن عائلة المخرج، وفق أربع مراحل تاريخية تمتد
من عام 1948 حتى أيامنا هذه. الفيلم مستوحى من مذكرات والده، التي تبدأ أحداثها حينما كان
محارباً ومقاوماً في عام 1948 ، ومن رسائل والدته التي وجهتها إلى أفراد العائلة الذين ا ضطروا إلى
مغادرة البلاد. يحاول الفيلم الذي يخلط بين ذكريات المخرج الخاصة وذكريات ذويه أن يرسم صورة
عن الحياة اليومية لهؤلاء الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم والذين تطلق عليهم تسمية العرب
الإسرائيليين “، والذين يعيشون كأقلية في بلدهم>
Stella، فرنسي:
في عام 1977 ، تلتحق ستيلا البالغة 11 عاماً بالصف الساد س في إحدى مدارس باريس الكبرى، فتدخل
عالماً جديداً مناقضاً للعالم الذي تعرفه، ويكون الأمر أشبه بالمعجزة. تعيش ستيلا في مقهى للعمال
على حدود باريس، و سوف يغير التحاقها بالمدرسة الباريسية حياتها.