“السينما البديلة” حل للسينما الأردنية

احتفل في العاصمة الأردنية عمان بتوقيع مذكرة تعاون بين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والمجلس الأعلى للشباب يجري بموجبها تنشيط صناعة أفلام الشباب بغية نشر وتطوير الثقافة السينمائية لدى فئة الشباب وأفراد المجتمع الأردني حيث يحظى الفيلم الوثائقي باهتمام خاص من قبل القائمين على المبادرة التي أطلق عليها مشروع “السينما البديلة” في نسخته الثانية ويجري عرض نماذج من تلك الأفلام الوثائقية في المراكز الشبابية الموزعة بأرجاء المملكة.

لقطة من إحدى الأفلام الأردنية

يندرج المشروع في إطار جهود الهيئة الرامية إلى الوصول لجميع الفئات والشرائح الاجتماعية في المدن والقرى الأردنية من خلال تقديم الدعم وورش التدريب اللازمة للشباب الأردني الذي يتطلع إلى التعبير عن محيطه الاجتماعي بلغة الكاميرا والتوثيق لمحطات من إيقاع وتفاصيل الحياة اليومية السائدة.

ومن أجل تنفيذ المشروع والترويج له قرر أصحاب المشروع السماح للراغبين من المخرجين الشباب باستخدام المراكز الشبابية كأمكنة تجري من خلالها عمليات التدريب والتذوق الجمالي والفكري لعدد من الأفلام موضع البحث والدراسة والتلقي.  

انطلق المشروع للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2007حيث قامت الهيئة بتوفير حقوق العرض لمجموعة من الأفلام السينمائية وجميعها عرضت في أرجاء الأردن.

وأتاح المشروع أمام جيل جديد من الشباب الأردني فرصة مشاهدة أفلام متنوعة ذات قيمة فنيّة اشتملت على أفلام وثائقية كلاسيكية وحديثة قادمة من ثقافات إنسانية متنوعة تناولت موضوعات متباينة اختيرت بانتقاء وعناية تأخذ بعين الاعتبار فتح آفاق جديدة بحيث يشكل المشروع دعماً لصانعي الأفلام الأردنيين من خلال عرض أفلامهم وتجاربهم السينمائية وتعمل على تشجيع الحوار المفيد والممتع.

يشار إلى أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وانطلاقا من مهمتها الأساسية حرصت على دعم الصناعة المرئية والمسموعة في المملكة والارتقاء بها من خلال عقد دورات تدريبية وتقديم عروض سينمائية في العاصمة عمان وسائر المدن الأردنية، وفي هذا الصدد زادت من رقعة الحراك في حقل صناعة الأفلام.


إعلان