47 فيلما تتنافس في ديجيتال الإسكندرية الدولى
يتنافس 47 فيلما فى مسابقة الديجيتال التى تقيمها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى الـ25 الذي يقام في الفترة من 4 حتى 10 أغسطس المقبل.. ويقول السيناريست ممدوح الليثى المشرف العام على المهرجان ورئيس الجمعية أنه تم زيادة القيمة المالية للجوائز لتبلغ 32 ألف جنيه بعد أن كانت 24 ألفا العام الماضي.
يرأس لجنة تحكيم الديجيتال طارق التلمسانى وعضوية الناقد طارق الشناوى والمخرجة كاملة أبو ذكرى.. والناقد نادر عدلى مقررا ومشرفا عاما على المسابقة التي تشمل 19 فيلما روائيا قصيرا و8 أفلام تسجيلية قصيرة و14 فيلم رسوم متحركة بالإضافة إلى 6 أفلام تمثل مشروعات تخرج بالمعهد العالي للسينما الذي يحتفل المهرجان بيوبيله الذهبي هذا العام.
![]() |
كارت شحن |
من الأفلام الروائية القصيرة:
فيلم (كارت شحن) إخراج : محمد صابره حمده، بطولة: محمد يونس ـ رانيا دياب ـ محمد نشأت ـ بيومي فؤاد.. أصبحت كروت الشحن وتشفير كل شيء هي سمة الحياة سواء في المياه ـ الكهرباء ـ القنوات الفضائية كرة القدم ـ الحمامات العامة في الشارع وقد أثر ذلك علي المواطن وعلي الطبقة المتوسطة.
فيلم (كان يا ما كان) إنتاج المركز القومي للسينما ، سيناريو و إخراج شادي العناني ، يناقش ظاهرة «التوك توك» كوسيلة مواصلات تمثل ظاهرة غريبة موجودة وغير موجودة أيضًا لعدم ترخيصها، والأحلام والآمال من خلال شاب يمتلك التوك توك، ولكنه أثناء عمله يفاجأ بمطاردات الشرطة التي تصادر «التوك توك» وتهدم أحلامه.. استغرق تصوير الفيلم يومًا واحدًا فقط في أحدي مناطق الهرم للتصوير بشكل واقعي جدًا لدرجة أن الأشخاص- الذين ضربوا البطل حين شاهدوا رجال الشرطة يضربونه بعد مصادرة «التوك توك»- حقيقيون وكان الضرب واقعيا وليس تمثيلاً.
فيلم (أقل من ساعة) للمُخرج الشاب محمد ممدوح، بطولة رانيا شاهين و وليد فواز ونشوى طلعت ومنة ، إنتاج المركز القومي للسينما .. يرصد المُطلقات حيث تدور الأحداث حول ريم المُطلقة ، والتي لا تملك سوى 3 ساعات كل أسبوع لترى فيها أبنتها ، و لكنها في حقيقة الأمر لا تملك إلا أقل من ساعة .
“فرشة وألوان” بطولة رندا البحيرى، ووليد عمر، وسيناريو وإخراج الزمخشرى.. يطرح الفيلم سؤالا هل من الممكن أن كل ما يتمناه المرء يدركه وهل لكل شخص فتاه أحلام تبحث عنه كما يبحث عنها وهل سيجد كل منهما الآخر ؟
![]() |
ملكية خاصة |
فيلم ملكية خاصة من إخراج روجينا بسالى.. يتناول قضية التحرش الجنسي و تأثيرها السلبي على الفتاة، وذلك من خلال فتاة تعمل في محل ملابس لا تسلم من تحرش جميع من حولها، وفي الشارع، وفي المواصلات، بينما تظل هي تدافع عن نفسها في كل مرة، ولا تجد الفتاة أمامها سوى أن ترتدي الحجاب كسبيل لدرء التحرش، ولكن يظل الأمر كما هو فترتدي الإسدال الأسود الفضفاض بدون جدوى، وفي النهاية تفكر في اللجوء إلى قسم الشرطة ورفع قضية على المتحرشين بها، ولكن الشرطي يتهمها بالجنون ويطردها، بعدها تذهب إلى “الشهر العقاري” وتطلب أن تسجل جسدها ملك لها وتقف أمام الموظف صارخة “عايزة أسجل ده”.
فيلم “ذكرى” للمخرجة داليا سالم يتناول أهمية الذكرى في حياة الإنسان؛ من خلال رجل في الستينيات من عمره ، يعيش حالة من الوحدة بعد وفاة زوجته وابتعاد الأبناء بسبب انشغالهم في الحياة وفجأة في يوم من الأيام المملة التي يعيشها يحدث شيء يعيده إلى ذكريات الماضي التي يعيش عليها فيجد نفسه غير موجود في هذه الذكريات من خلال ألبوم صور فيقرر أن يصور نفسه ليصنع ذكرى ويوجد لنفسه مكان في هذا الألبوم .
![]() |
من فيلم أنها اليوجا |
من الأفلام التسجيلية القصيرة
«عفوا إنها اليوجا» للمخرج شادى العنانى الذي يرى أن اليوجا: يعنى تقف في طابور عيش وتركب مواصلات زحمة، والأزمات المرورية، وطوابير المرضى أمام المستشفيات، وتجمعات الشباب في المقاهي، وكل ذلك يعد مثالاً لتطبيق البيروقراطية والروتين الذي يمارسه المواطنون بصفة يومية، والفيلم مستوحى من رباعية: «أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام.. وحيد ولكن بين ضلوعي زحام.. خايف ولكن خوفى منى أنا .. أخرس ولكن قلبى مليان كلام».. حصل الفيلم على الجائزة الذهبية في مهرجان الأفلام الروائية القصيرة بمعهد جوته.
[]فيلم (الانهيار) إخراج: ريهام ابراهيم.. مجموعة من البشر تعيش فى بطن جبل مهددا بالانهيار ولا يملكون شيئا لتغيير معيشتهم للابتعاد عن الخطر الذي يهدد حياتهم.. وينتظرون الموت كما حدث فى الدوقية.
فيلم (ما بعد الجمعة الدامية) إخراج : دعاء الأتربي.. يتناول ما بعد المجزرة التي ارتكبها أحد المستوطنين اليهود في الحرم الإبراهيمي بفلسطين المحتلة عام 1994 واستشهد فيها 29 شخص وأصيب 300 وما أعقب ذلك من الاستيلاء علي 60% من الحرم وتحويله إلي جزء منه إلي معبد يهودي.