مهرجان أربيل االثالث للفيلم الكردي القصير
اربيل: بشير الماجد
اختتم في اربيل يوم مهرجان اربيل الثالث للفيلم القصير ،وعرضت خلال أيام المهرجان الخمسة (40)فيلما (20)منها من إنتاج دائرة السينما في اربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق ،ومن هذه الأفلام (5)وثائقية بالإضافة إلى (15)فيلم قصير و(20)فيلما كرديا توزعت بين تركيا ،وإيران .بالإضافة إلى أفلام أنتجت من قبل مخرجين كرد في المهجر .ويعد مهرجان (اربيل ) الذي عقدت دورته الأولى في عام 2006 من مهرجانات الإقليم .المهمة ،والذي يشكل مع المهرجانات الأخرى :(المهرجان السينمائي للأفلام السينمائية ومهرجان (دهوك )للأفلام القصيرة ،ومهرجان (توار ) في مدينة السليمانية أيضا تقدما سينمائيا ملحوظا ، وتكوّن حافزا كبير للمخرجين الشباب بعد الدعم المقدم لهم لإنتاج إعمالهم ،وهذا ما أكده مدير المهرجان ومدير دائرة السينما في اربيل ،السينمائي (شاخوان إدريس ) والذي اعتبر إن إقامة المهرجانات السنوية في الإقليم علامة على تقدم الإنتاج الفيلمي ،والذي لا يقصر على الأفلام الكردية العراقية بل تتسع لأفلام من كردستان إيران ، وكردستان تركيا ،وكذلك أفلام كرد لمخرجين كرد في الخارج كما إن الدعم الذي يحققه المهرجان لصانعي الأفلام كفيل بان ينشط من صناعة السينما ،وخلق روح التنافس بين الجميع للارتقاء بمستوى فني وفكري عاليان لأغلب الأفلام .
![]() |
ملصق المهرجان الرسمي |
وبالإضافة للعروض المسائية أقيمت ندوات وجلسات صباحية لمناقشة واقع السينما الكردية في الإقليم وكانت أولى الجلسات للسينمائي (ريفن عساف )الذي أكد للحاضرين على أن الإنتاج في الإقليم لم يصل إلى مستوى الطموح ،لكنه يخطو خطوات مهمة لتحقيق التقدم ،كما إن لكل خطوة مشاكلها التي تنصهر في تكرار التجربة وكان لجلسة اليوم الثاني والتي استضيف فيها المخرج المعروف (بهمن قبادي ) نصيبا اكبر من الحضور لكن بدل أن تدار الجلسة عن تجربة المخرج وأسلوبه تشتت الأسئلة إلى نقاط ليس بعيدة عن اختصاص المخرج مثل صعوبة الإنتاج ، وأمور إدارية بحته ومشاكل أخرى حول دمج السينما مع المسر ح كمشروع ينا قش في وزارة الثقافة 0الا ان ((قبا دي))من خلال اجابتة على أحدى الأسئلة التي استعلمت عن تغير أسلوبه في فيلمه الأخير ((القطط الفارسيه ))أجاب انه لا يقصد التغيير في أسلوبه كما ان الظرف المحيط بانجاز الفيلم تحكم في الكثير من الأمور وربما لان الفيلم لا يتناغم مع سياسة البلد ولم تظهر تفاصيله على سطح المجتمع الإيراني ثم جاءت الجلسة الثالثة من نصيب المخرج ((شوكت امين كوركي ))الفائز بالجائزة الأولى مؤخر ا في مهرجان الخليج السينمائي الثالث عن فيلمه (ضربة البداية )، والذي تحدث فيها عن عقبات الإنتاج للأسماء الغير معروفه 0وصعوبة الحصول على تمويل من جهات أجنبيه إلا انه نجح في الحصول على جهات داعمة وراعية، بعد نجا ح فيلمه الطويل الأول (العبور من الغبار ) (وشوكت أمين ))هو احد أعضاء لجنة تحكيم المهرجان المكون أيضا من :(شهريار اسدي مصور سينمائي معروف من ايران .ومحمد احمدي 0سينمائي ايراني، كازم توسي 0مخرج سينمائي من كردستان تركيا، محمد اكتاش من كردستان تركيا وصاحب (تيوس فيلم ))في ألمانيا ومختص في مجال الإنتاج السينمائي.
![]() |
على مدى (5) أيام عرض (40) فيلم بالمهرجان تنوعت في قضاياها المطروحة ومضامينها الكردي ، كما ان البساطة الفنية غلبت على بعض الأفلام وهذا أمر طبيعي لطالما أن هدف المهرجان هو تشجيع المواهب الشابة وتحفيزهم على انجازات أكثر نضجا على المستوى الفني والفكري إلا أن بعض الأفلام طرحت قضايا إنسانيه عميقة وبأسلوب جديد نجح بعضها في تحقيق مغايرة ناضجة عن نمط الأفلام الأخرى برغم قصرها وبساطه إنتاجها ، أما نتائج حفل الختام فكانت كالتالي :
البلوط الذهبي لأفضل فيلم وثائقي: “بابا جاوش” إخراج اسو حاجي.
شهادة تقديرية لأفضل فيلم وثائقي :الهجرة لبرويز مصطفى.
البلوط الذهبي لأفضل فيلم خارج إنتاج مديرية سينما اربيل
“أصوات” للمخرجة فلز ايشك بلوت.
شهادة تقديرية لأفضل فلم خارج انتاج مديرية سينما اربيل
ذهبت لسالم سلواتى.
شهادة تقديرية لأفضل فلم خارج إنتاج مديرية سينما اربيل
“بان لرزان” للمخرج ارش رصافي.
شهادة تقديرية لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل
“البلوط” لسوران ابراهيم.
شهادة تقديرية لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل
“هذه الليلة بدونك” لحميد قوامي.
البلوط الذهبي لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل “ازهار البحيرة” لهوار شريف.
شهادة تقديرية لأفضل ممثل طفل للأفلام من انتاج مديرية سينما اربيل “لارا سيروان” عن فلم “أزهار البحيرة”.
شهادة تقديرية لأفضل ممثل للأفلام من إنتاج مديرية سينما اربيل “عمر جاوشين” عن فلم “أزهار البحيرة”.