العثور على ( كازبلانكا ) الضائعة

دمشق – الوثائقية

لم يكن يخطر ببال المخرج الفلسطيني فجر يعقوب أن مادة فيلمه (.This is my Casablanca – أثر الفراشة ) ، وقد فقدت لأسباب تقنية بحتة ، أنه سيلقاها ثانية بعد مرور أربع سنوات على تصويرها . المفاجأة كانت مفرحة للعاملين في الفيلم المذكور ، ذلك أن مدير التصوير والاضاءة تمكن من العثور عليها ، وتقديمها للمخرج ، ليقوم بإجراء العمليات الفنية اللازمة لها .
الفيلم الذي صور في مرتفعات مدينة معلولا السورية ، يحكي قصة ” لعبة حب ” بين شاب وفتاة ، تبدأ من متاهة ضباب متخيلة ، لايلتقيان فيها أبدا ، وتنتهي بموت أحدهما بعد توقف قلبه فوق سرير بارد في مشفى ، ذلك أن اللعبة كانت في منتهى الخطورة ، تحول فيها ماهو متخيل ، إلى واقع مؤلم.
الفيلم مهدى إلى ذكرى الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
قام بأداء الدورين الرئيسين سامر سلامة وتسنيم فريد ، وأدار التصوير فيه غطاس الحلو ، والموسيقا مختارات ، من فرقة ناس الغيوان المغربية ، ويوهان سباستيان باخ ، وغوران بريغوفيتش ، والانتاج لريناد آرت برودوكشن .