توفيق صالح للوثائقية: أهم أفلامي بدون سيناريو

درب المهابيل فشل عند عرضه واعتبر من الكلاسيكيات
أخرجت أفلاماً تسجيلية كثيرة وأهمها كان بدون سيناريو
 فيلم “الأيام الطويلة” يروي قصة صدام حسين وليس البعث ولم أتقاض عنه مليماً

تعيد الوثائقية نشر هذا الحوار الذي اجرته عام 2009 مع الراحل الكبير توفيق صالح كتحية وداع لسينمائي أثر في صناعة السينما واسس اسلوب خاص به في هذا العالم وحاز على اعجاب وتقدير كل من عرفه او شاهد اعماله ..

سألته: سميرة مزاحي

المخرج توفيق صالح جنح منذ بداياته لما هو مغاير وجديد على الفن السينمائي، وذلك بتقديم تجارب جديدة حطم بها المعطيات القديمة السائدة في هذا العصر، حيث تميز أسلوبه بالواقعية والتألق، وبدا ذلك جليا في طرحه لقضية أهمية العلم في مواجهة الفقر والجهل في فيلم “صراع الأبطال” عام1962م، وجرأته في تجسيد الصراع بين القديم والجديد في فيلم “السيد البلطى” عام 1967م، كما تطرق إلى الثورة وإخفاقاتها في فيلم المتمردون، وعالج بسخرية علاقة القانون بالواقع في فيلم “يوميات نائب في الأرياف” في عام 1968م، كما شارك فيلمه “المخدوعون” في أسبوع المخرجين في “مهرجان كان الدولي” عام 1972م، فكانت رحلته عبارة عن رصد تاريخي لأمة شاهدا على تحولاتها، ونجده أيضا رقما مهما عادة ما تضاف إليه الأسماء الأخرى في التأسيس لحركة تحويل السينما إلى قطاع عام، وبالرغم من كل هذا التاريخ المضيء.. وأكثر، وبرغم
 عشقه الذي بلا حدود لعالم السينما، إلا أنه فرض العزلة على نفسه منذ سنوات طويلة إلى أن التقيناه ضيفا في مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية، حيث استقبلتني زوجته السيدة “روضة” في الجناح المخصص لإقامتهم، تلك السيدة التي ما إن تراها حتى تدرك سر إبداع هذا الرجل… وكان معه هذا الحوار الجريء فهو كإنسان لا تنقصه الشجاعة في تعرية الذات، والكشف عن عيوبها ولحظات ضعفها، مثلما يكشف عن لحظات كبريائها وزهوها.
 
محطات مهمة في حياة توفيق صالح

صدمة التغيير بعد العودة

صالح أحد حرافيش نجيب محفوظ

قلب الموازين

معاناتي مع معهد السينما

تجربة الأفلام التسجيلية

“القلل” ضد التهميش

صراع الأبطال يحل أزمة السينما

رقابة “المتمردون”

هزيمة سيد البلطى

النجوم في عز الضهر

المخدوعون ولعنة النقاد

من سوريا إلى العراق

النهاية مع الأيام الطويلة

الغربة داخل الوطن

متر المسلسل بكام؟

خرافة اسمها تنسيق عربي

المهرجانات لا تخدم صناعة السينما


إعلان