مهرجانان مستقلان في آن للفيلم القصير

بيروت- الجزيرة الوثائقية

تظاهرة سينمائية فريدة شكلها مهرجانان للفيلم القصير في فترة زمنية متقاطعة، جرت فعاليات واحد منهما في بيروت، والآخر في الأطراف، وكأن أحدهما كان متمما للآخر.

المهرجانان هما: “المهرجان لبنان السينمائي الدولي” للفيلم القصير، نظمه مسرح إسطنبولي في النبطية وصور جنوبا، وبيت الفن في طرابلس شمالا، و”مهرجان الفيلم العربي القصير” نظمه “نادي لكل الناس” في بيروت.

نتائج “مهرجان لبنان السينمائي الدولي” جاءت كما يلي:

نال جائزة أفضل فيلم ” Ay Ny” للمخرج الفلسطيني أحمد صالح.

وجائزة أفضل إخراج لفيلم” Champion” للمخرج السويدي مانس برزاس.

وحاز جائزة أفضل تصوير “A Night Under the sun” للمخرج الفرنسي إتين لركوتا.

وجائزة أفضل فيلم تحريك ” Ugly pretty heart ” للمخرج السويسري جوري كاساريس.

وجائزة أفضل فيلم وثائقي ” Protest ” للمخرج العراقي عمر فالح.

وجائزة أفضل فيلم لبناني ” شاي باللبن ” للمخرجة مي عبدالستار.

وجائزة أفضل نص “Le don” للمخرجة السويسرية صوفي برير.

وجائزة أفضل ممثلة للبنانية كريستين شويري عن فيلم ” أم ولكن ” بالمناصفة مع ميرلا لامبيك وإيمان ألبليك من كرواتيا عن فيلم “The chicken”.

وجائزة أفضل ممثل نالها إدريس رستوموف من أذربيجان عن فيلم “The last one”.

وجائزة تنويه لجنة التحكيم “رورو” للمخرج العراقي محمد العامري، وفيلم “Dinola” للمخرجة مريم كاتشيفاني من جورجيا.

نتائج مسابقة “مهرجان الفيلم العربي القصير” جاءت كما يلي:

أفضل فيلم روائي عربي: سينثيا صوما, “مبروك”

أفضل فيلم وثائقي عربي: دينا نوفل، “نجلاء”

أفضل فيلم طلاب لبناني: هشام شرف الدين، “يعطيك العافية”

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: أنيس دجاد. ” سفر كلثوم”

جائزة الجمهور: ستيفاني كوسا، “قصة الهجرة”

تنويه خاص: رامي مكرزل، “شرنقة”.

لبنان القصير

انطلق مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في صالة سينما “ستارز” التي أعيد افتتاحها بعد 27 عاماً من الغياب في مدينة النبطية، بمشاركة ٢٥ دولة ب٦١ فيلما  روائيا ووثائقيا وتحريكيا.

مؤسس المهرجان قاسم إسطنبولي رأى أن “المهرجان يؤكد على دوره في تأسيس حركة ثقافية خارج المركزية الثقافية (بيروت)، ويربط مدن لبنان جنوباً وشمالاً من خلال الفن السابع بأفلام من ثقافات وحضارات مختلفة”.

وقال لـ”الجزيرة الوثائقية” إنه “حق لكل مدينة وقرية لبنانية أن يكون لها مهرجاناها السينمائي والمسرحي والموسيقي مما يفعل الإنماء الثقافي الذي نعمل ونسعى لتحقيقه بالتعاون مع كل الجهات العامة والخاصة”. 

الدول التي شاركت أفلام منها هي إيطاليا، ومصر، وسويسرا، والعراق، وإيران، والسعودية، وسوريا، وفلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وألمانيا، والسويد، وجورجيا، وأرمينيا، والأردن، وهولندا، وبولندا، وكرواتيا، وفرنسا، وليبيا، وكندا، وأذربيجان، والمملكة المتحدة، والهند، ولبنان.  

وحضر عدد من المخرجين العروض، منهم هيثم عبد الحميد من مصر، ودلس جيلاني ومحمد حيرش من الجزائر، ومحمد العامري وأحمد شوقي من العراق، وبدرام يزداني من إيران، وزانا حمه غريب وبختيار جمال من كردستان، والمخرجة السويسرية صوفي بيرير.

تألفت لجنة التحكيم من اللبناني أديب فرحات، والفرنسي تيو كايت، والاسبانية أنا سندريرو.

ممثل وزارة الثقافة في المهرجان الممثل مجدي مشموشي نوه بجهود مسرح إسطنبولي التي وصفها بالتحدي للمستحيل، في ظل ضعف الإمكانات”، ورأى أن “المسرح شكل حالة ثقافية وفنية ساهمت بفعالية في تحريك الإنماء الثقافي”.

العربي القصير

أما مهرجان الفيلم العربي القصير في دورته الثالثة عشرة فقد تضمن أربعين عرضا من لبنان وفلسطين ومصر والجزائر والمغرب والمملكة العربية السعودية والعراق واليمن وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة، وتراوحت الأفلام بين الروائي والوثائقي والكوميدي والفني.

مدير النادي نجا الأشقر قال لـ”الجزيرة الوثائقية”: ركزنا هذا العام على المواضيع الشائكة في المجتمعات العربية، في لبنان، القلق، والتطرف الظاهر في الساحات العربية، وحروب سوريا واليمن، والعراق، ولمصر تجربة خاصة بالنوعية الجيدة من الأفلام”.

عن الهدف رأى أنه “يجمع مخرجين لبنانيين وعربا، يتفاعلون، ويتبادلون الخبرات من خلال أعمالهم، والمناسبة فرصة للهواة لممارسة تجربتهم الأولى. إضافة إلى المحترفين الذين يحبون الفيلم القصير”.

في ختام المهرجان، التفاتة إلى ذاكرة نبيهة لطفي، الفنانة اللبنانية التي قضت معظم وقتها في مصر، وأخرجت العديد من الوثائقيات والفيلم التجريبي، حيث جرى عرض فيلم عنها وضعه إيليان الراهب، وفيلمها “تحية كاريوكا”، ثم حفل موسيقي بريادة توفيق فروخ، عازف الساكسوفون، وواضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام.

لجنة التحكيم تألفت من: خيري بشارة (رئيس)، وجان كلود قدسي، وقيس الزبيدي، وعبلا خوري، وفادي أبي سمرا.