مهرجان الفيلم الأوروبي.. لا تدعه يفوتك

الوثائقية-خاص

مهرجان الفيلم الأوروبي هو برنامج لعرض مجموعة من أبرز الأفلام الأوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبعض السفارات الأوروبية في القاهرة

قبل عام من الآن، امتلأ الزقاق الضيق في نهاية الممر إلى سينما أوديون (وسط القاهرة) بمئات الشباب. تزاحمٌ شديد أثار فضول مرتادي القهوة المجاورة، وربما سكان المنطقة، فالتجمع أمام إحدى سينمات وسط البلد سيعني بداهة أن ذلك التجمع الكبير لجماهير ترغب في مشاهدة أحد عروض الأفلام الجديدة.

المثير بالنسبة لهؤلاء أن سينما أوديون -المقر القديم لسينما زاوية- هي سينما فقدت بريقها منذ مدة طويلة، ولم تعد تشهد مثل ذلك الإقبال الضخم، والأهم أنه لم يكن هذا أحد المواسم التي تصبح فيها السينما مزارا شعبيا، وهذا عادة يكون في عيدي الأضحى والفطر وفترة الصيف. لذا فضل الكثيرون من هؤلاء الشباب التضحية بمحاضرات مهمة وامتحانات نصف الفصل للحضور إلى سينما زاوية، لمشاهدة مهرجان الفيلم الأوروبي.

وأعلنت زاوية بعد انتهاء المهرجان أن عدد التذاكر المباعة في تلك الفترة تجاوز 17 ألف تذكرة، وهو ما يعد إقبالا تاريخيا تجاوز عدد حضور الفعالية نفسها من العام الماضي بستة آلاف تذكرة.

ويعزو كثيرون أسباب الإقبال الضخم إلى ندرة عرض الأفلام الأوروبية في مصر، إذ لا توجد سينمات مخصصة لعرض تلك النوعية من الأفلام، وهي نوعية غير مفضلة للسينمات التجارية في المجمعات التجارية ووسط البلد، لذا لم يكن للمشاهد سوى تلك الفرصة لرؤية مجموعة من أفضل الأفلام الأوروبية للعام الماضي، وذلك المشاهد لم يضيع الفرصة.

سينما زاوية قبل أربعة أشهر من الآن قررت ترك مقرها القديم في سينما أوديون والانتقال إلى سينما كريم

انتفاضة الجمهور ورضوخ زاوية

قبل أربعة أشهر من الآن قررت سينما زاوية ترك مقرها القديم في سينما أوديون والانتقال إلى سينما كريم، وأعلنت زاوية على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن السبب يعود لمواجهتهم كثيرا من الصعوبات، “ففي الفترة الأخيرة كنا نواجه مشاكل وصعوبات في سينما أوديون، وكنا دائما نحاول حلها من غير أن تؤثر على المستوى الذي تعودتم عليه من زاوية، ولكن مع زيادة المشاكل والصعوبات بدأ يتضح لنا أننا نحتاج أن نبحث عن حلول طويلة المدى، ونعيد توجيه طاقتنا وفكرنا في اتجاه مختلف وأكثر إيجابي”.

لكن المتابعين رجحوا أن السبب الرئيسي يعود للإقبال الكبير الذي حدث في النسخة الماضية من مهرجان الفيلم الأوروبي، وأن الانتقال إلى سينما كريم هو رغبة في الحصول على قاعات أكبر بعدد مقاعد أكثر وهو ما حدث بالفعل.

نجحت زاوية في خطف الأنظار بمجرد انتقالها إلى سينما كريم، حيث دشنت برنامجا لعرض عشرين فيلما مرمّما للمخرج يوسف شاهين، وهو ما لقي حضورا جماهيريا ضخما أجبر زاوية على إعادة عرض البرنامج مرة أخرى بمجرد انتهائه، لكن ذلك الإقبال الكبير تسبب في مشكلة أخرى، وهي أن زاوية قررت اعتماد نظام جديد في طريقة دخول الجمهور للقاعات ليصبح الجلوس بأولوية الحضور، مما تسبب في زحام شديد على منافذ البيع والدخول، ودشن الجمهور وسما (هاشتاغ) غاضبا بعنوان “#رقِّموا_الكراسي_في_زاوية”، وتصاعدت الحملة مما أجبر زاوية على الرضوخ لمطالب جمهورها، وأعلنت رسميا أنه سيتم ترقيم المقاعد خلال مهرجان الفيلم الأوروبي والجلوس سيعتمد على أرقام التذاكر.

من كواليس التحضير لبانوراما مهرجان زاوية

مهرجان الفيلم الأوروبي.. ما هو؟

هو برنامج لعرض مجموعة من أبرز الأفلام الأوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبعض السفارات الأوروبية في القاهرة، وتقوم زاوية من خلاله بعرض تلك الأفلام على مدار عشرة أيام، وتُعرض هذه الأفلام بشكل رئيسي في سينما زاوية وسينما الزمالك.

وتنقسم فعاليات المهرجان الرئيسية هذا العام لخمسة أقسام:

الأفلام الروائية الطويلة:

ويضم هذا القسم عشرين فيلما روائيا طويلا تم عرض أغلبها في أهم المحافل الدولية بين مهرجانات كان وبرلين وفينيسيا، ونرشح لكم من بينها خمسة أفلام تستحق المتابعة:

حرب باردة (Cold War)
18+
إنتاج: فرنسا وبولندا والمملكة المتحدة
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: بافل بافليكوفسكي
بطولة: توماس كوت، يوانّا كوليج، أجاتا كوليسا
النوع: دراما
مدة العرض: 90 دقيقة
اللغة: فرنسية، بولندية
الترجمة: عربية، إنجليزية

أحداث الفيلم تدور في الخمسينيات من القرن الماضي، وتروي قصة حب مستحيلة في زمن يموج بالاضطرابات والقلق والحرب الباردة بين بولندا وبرلين وباريس

تدور أحداث الفيلم في الخمسينيات من القرن الماضي، وتروي قصة حب مستحيلة في زمن يموج بالاضطرابات والقلق والحرب الباردة بين بولندا وبرلين وباريس، ولكل شخصية منها طبيعة تختلف تماما عن الأخرى، لكن القدر يجمع بينها بشكل حتمي، فما هو شكل تلك العلاقة، وهل ينجح في تخطي الاختلاف الواضح بينها للتأسيس لعلاقة حب ممتدة؟

استلهم بافل بافليكوفسكي قصة الفيلم من حياته العائلية، حيث تتقاطع القصة مع أحداث حقيقية وقعت لوالديه. يقول بافليكوفسكي “أردت أن أراها على الشاشة بوضوح وبشكل جميل”، لذا فإنه يهدي لهما هذا الفيلم الذي يستحق المتابعة بالتأكيد، وحاز على جائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائي.

 

لادزارو السعيد (LAZZARO FELICE)
إنتاج: إيطاليا وسويسرا وفرنسا وألمانيا
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: أليتشي رورواتشر
بطولة: أدريانو تارديولو، لوكا تشيكوفاني، ألبا رورواتشر
النوع: دراما
مدة العرض: 125 دقيقة
اللغة: إيطالية
الترجمة: عربية، إنجليزية

أحداث الفيلم تدور حول شخصية الشاب "لادزارو" الذي يتسم بملامح طفولية بريئة قد تكون مغرية بوصفه بالسذاجة

تدور أحداث الفيلم حول شخصية الشاب “لادزارو” الذي يتسم بملامح طفولية بريئة قد تكون مغرية بوصفه بالسذاجة، لكن كل ما في الأمر أنه شخص طيب القلب بشكل لا يتلاءم مع العالم الذي يعيش فيه. يعيش لادزارو في قريته البسيطة، لكن بعض أهل القرية يستغلونه في أعمال إضافية، فيقعون فريسة الاستغلال بدورهم من قبل الماركيزا.

يتعرف لادزارو على شخصية أخرى هي تانكريدي الذي ينتمي لطبقة مختلفة تماما وهي طبقة النبلاء، وعلى الرغم من ذلك فإنه تجمعهم صداقة مميزة.

حاز الفيلم على جائزة أفضل سيناريو مناصفة من مهرجان كان 2018.

 

رجل وكلاب (DogMan)
إنتاج: إيطاليا وفرنسا 
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: ماتِيو جا��وني
بطولة: مارسيلو فونتي، إدواردو بيشي، أليدا بالداري كالابريا
النوع: دراما، تشويق
مدة العرض: 95 دقيقة
اللغة: إيطالية
الترجمة: إنجليزية

الفيلم حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي لعام 2018

مارسيلو شخص طيب، وكل ما يرغب به في الحياة هو الاعتناء بالكلاب، والحصول على المال اللازم ليصطحب ابنته لقضاء عطلة مميزة في نهاية الأسبوع. وظيفته في تربية الكلاب لا تتيح له المال الكافي لذلك، لذا فإنه يتورط في عمل جانبي ويكون عليه التعامل مع أمثال سيموني وهو ملاكم متقاعد يقوم بإرهاب الحي بأكمله، فيقوم سيموني باستغلال مارسيلو على الدوام، لذا سيكون على الأخير اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الاستغلال، فهل سينجح في استعادة كرامته المهدرة؟

حاز الفيلم على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي لعام 2018.

 

كتاب الصورة (The image book)

12+
إنتاج: سويسرا وفرنسا
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: جان لوك جودار
مدة العرض: 84 دقيقة
اللغة: عربية، إنجليزية، فرنسية، إيطالية
الترجمة: إنجليزية

المخرج جان لوك جودار يعتبر أحد أبرز المخرجون الذين دشنوا الموجة الجديدة في فرنسا في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي

يعتبر المخرج جان لوك جودار أحد أبرز المخرجون الذين دشنوا الموجة الجديدة في فرنسا في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الوقت اعتبر جودار أحد أبرز المخرجون عبر التاريخ، ولم يعلم الكثيرون أن ذلك الاسم الذي يقترن بالتاريخ والمجد ما زال على قيد الحياة إلا بعد صدور فيلمه “وداعا للغة” وهو بعمر الثلاثة والثمانين. وهو يعود هذه المرة بفيلم جديد يهتم جودار فيه بمنح المشاهد مادة خام للمعنى ثم يتركه يشكله على طريقته، لذا سيصعب على أي ناقد محاولة تصنيف أو تلخيص مثل هذا الفيلم، فهو يحتوى على مقاطع من أفلام لمجموعة من أبرز المخرجين حول العالم مثل هيتشكوك وبازوليني ويوسف شاهين، كما يستعرض أيضًا لوحات فنية لعدد كبير من الفنانين التشكيليين مثل جوستاف كليبوت وإدوارد مانيه، ويمزج تلك المقاطع والصور بالموسيقى ليزيد من أبعادها الجمالية. هذا الفيلم تجربة مختلفة تستحق أن تراها على شاشة السينما.

حاز الفيلم على جائزة السعفة الذهبية الخاصة مهرجان كان السينمائي الدولي 2018.

 

شجرة الكمثرى البرية (THE WILD PEAR TREE)

إنتاج: تركيا وفرنسا وألمانيا وبلغاريا ومقدونيا والبوسنة والهرسك والسويد
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: نوري بيلجي جيلان
بطولة: أيدين دوجو ديميركول، مراد جيمجير، بنيو ييلديريملار
النوع: دراما
مدة العرض: 188 دقيقة
اللغة: تركية
الترجمة: إنجليزية

يحكي الفيلم قصة “سنان” شاب تركي مغرم بالفن والأدب، يحلم منذ صغره بأن يصبح كاتبا وأديبا، وهو يبحث عن تلك الفرصة طوال الوقت، لذا يقرر العودة إلى قريته وجمع كل ما يستطيع من الأموال اللازمة من أجل نشر كتابه، وبعد أن ينجح أخيرا في ذلك تقابله معضلة جديدة، هل يستغل الأموال التي جمعها في تحقيق حلمه ونشر الكتاب، أم تسديد الديون التي تراكمت على والده؟ يعرض المخرج التركي نوري بيلجي جيلان تلك اللحظات الصعبة والمؤثرة في حياة سنان. عُرض الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وحاز على مراجعات نقدية إيجابية، لذا فإنه عمل يستحق المشاهدة بالتأكيد.

 

الأفلام الوثائقية:

تعتبر فئة الأفلام الوثائقية هذا العام ربما أفضل من العام الماضي، لذا عليك أن تحرص على مشاهدة الكثير من أفلام هذا العام إن كنت من محبي الأفلام الوثائقية، ونرشح لكم أبرز أربعة أفلام:

ماكوين (McQUEEN)
12+
إنتاج: المملكة المتحدة
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: إيان بونهوت، بيتر إيتندجوي
النوع: سيرة شخصية
مدة العرض: 111 دقيقة
اللغة: إنجليزية
الترجمة: عربية

يحكي الفيلم عن ألكسندر ماكوين، وهو واحد من أشهر مصممي الأزياء، حيث ينجح بفضل مثابرته وطموحه في أن يلفت أنظار الجميع بفضل تصميماته المبتكرة.

 

الجانب الآخر لكل شيء (THE OTHER SIDE OF EVERYTHING)

إنتاج: صربيا وفرنسا وقطر
سنة الإنتاج: 2017
إخراج: ميلا توراجليتش
مدة العرض: 104 دقيقة
اللغة: صربية
الترجمة: إنجليزية

يتابع الفيلم قصة حقيقية لباب مغلق منذ سنوات طويلة في منزل إحدى العائلات في بلغراد، ظل الباب موصدا لقرابة سبعين عاما، حتى جاءت مخرجة العمل التي هي ابنة العائلة ذاتها بخوض غمار حوار عائلي دافئ وحزين يكشف عن سر ذلك الباب، نكتشف معه سر ناشطة سياسية في واحد من أكثر العصور اضطرابا.

امرأة أسيرة (A WOMAN CAPTURED)

إنتاج: المجر وألمانيا
سنة الإنتاج: 2017
إخراج: برنادِت توزا ريتر
مدة العرض: 89 دقيقة
اللغة: مجرية
الترجمة: إنجليزية

نعتقد جميعا أن العبودية أنتهت منذ أمد بعيد، وأنها باتت ذكرى سيئة نشعر وكأنها من القرون الوسطى، لكن المخرجة الوثائقية برنادت توزا ريتر اكتشفت أثناء عملها أمرا مخجلا للغاية، أسرة مجرية تنتمي للطبقة الأرستقراطية مازالت تستعبد امرأة تدعى باريش تبلغ من العمر 52 عاما، لكنها تعمل أكثر من عشرين ساعة يوميا من دون أجر، وتتلقى مختلف الأشكال من الانتهاكات العاطفية والجسدية، تُمنح وجبة واحدة يوميا؛ بقايا عشاء تلك الأسرة.. وثائقي مؤلم لكنه حقيقي للغاية، عرض في إطار المسابقة الرسمية (أفلام سينما العالم الوثائقية) بمهرجان ساندانس السينمائي الدولي 2018.

 

المنظّفون (THE CLEANERS)
12+

إنتاج: ألمانيا والبرازيل وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة

سنة الإنتاج: 2017
إخراج: وريتز ريزفيك، هانز بلوك
مدة العرض: 90 دقيقة
اللغة: إنجليزية
الترجمة: إنجليزية

الجميع يعرف مهنة عمال النظافة وضرورة العمل الخاص بهم في جعل العالم مكانا أكثر راحة وأمانا، لكن هل تساءلت من يقوم بتنظيف العالم الإلكتروني الذي عادة ما نقضي عليه وقتا أطول من ذلك الذي نقضيه في الشارع؟ حسنا إن كنت تجهل ماهية المنظفين إلكترونيا وكيف يقومون بعملهم وحجم الضرر النفسي الذي يخلفه في نفوسهم ذلك العمل، هذا الوثائقي يجيبك بكل تأكيد. عرض الفيلم في إطار المسابقة الرسمية (أفلام العالم الوثائقية) بمهرجان ساندانس السينمائي الدولي 2018.

 

أفلام المخرجين الصاعدين:

توجد العديد من الأفلام المميزة في هذه الفئة، لكننا نرشح لكم عملين نعتبرهما أبرزها:

فتاة (Girl)
18+
إنتاج: بلجيكا وهولندا
سنة الإنتاج: 2018
إخراج: لوكاس دونت
بطولة: فيكتور بولستر، أرييه وورثالتر، أوليفر بودارتس
النوع: دراما
مدة العرض: 105 دقيقة
اللغة: فرنسية، فلمنكية
الترجمة: إنجليزية

حق الحضانة (CUSTODY)

إنتاج: فرنسا
سنة الإنتاج: 2017
إخراج: زافييه لوجران
بطولة: ليا دروكيه، دنيس مينوشيه، توما جيوريا
النوع: دراما
مدة العرض: 93 دقيقة
اللغة: فرنسية
الترجمة: عربية، إنجليزية

يحكي الفيلم عن ميريام المرأة التي نجحت في الحصول على الطلاق من زوجها أنطوان بسبب عنفه المفرط ضدها، لكنها لم تنجح في الحصول على حضانة طفلهما جوليان حيث تقضي المحكمة بحضانة مشتركة بينهما، وهو ما يجعله عرضة لمزيد من العنف، لذا يقرر الصغير جوليان الوقوف في وجه اعتداءات أبيه وحماية والدته.

حاز الفيلم على جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج، وجائزة أسد المستقبل “لويجي دي لورينتيس” للفيلم الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2017.

 

إنجمار برجمان

تحتفل السفارة السويدية بمئوية المخرج السويدي الأشهر برجمان، وذلك عبر عرض مجموعة من أبرز أفلامه في إطار مهرجان الفيلم الأوروبي، وهي فرصة عظيمة لمحبي السينما، لا سيما الشباب الذي لم ينجح في اللحاق بأي من أفلام برجمان في قاعات السينما. ويعتبر برجمان واحدا من أبرز المخرجين حول العالم، وستعرض البانوراما أربعة أفلام له هي:

سوناتا الخريف (AUTUMN SONATA)

شخصية (PERSONA)

الختم السابع (THE SEVENTH SEAL)

الفراولة البرية (WILD STRAWBERRIES)

 

الأفلام السريالية:

يعرض في هذا القسم أربعة أفلام من السينما الكلاسيكية لمجموعة من أهم المخرجين، على رأسهم لويس بونويل وأندريه تاركسوفسكي، وهي فرصة لا تعوض أيضا، واختار المهرجان لهذا القسم فيلم سحر البرجوازية السري (THE DISCREET CHARM OF THE BOURGEOISIE) لبونويل، وفيلم مُتعقِّب (stalker) لأندريه تاركوفسكي.

ربما يكون برنامج هذا العام ليس بنفس القوة والزخم لبرنامج العام الماضي، لكنه على الرغم من ذلك يحتوي على العديد من الأفلام المهمة التي عرضت في العام 2018، وهناك أمر آخر يعتبره كثير من محبي وعاشقي السينما لا يقل أهمية، هو إتاحة مجموعة من أهم الأفلام الكلاسيكية على شاشات السينما مجددا، لذا فإن حضور المهرجان لهذا العام صفقة رابحة، حاول ألا تفوتها.


إعلان