ركلات وحكايات.. سلسلة وثائقية للجزيرة عن كرة القدم والشعوب

تعرض قناة الجزيرة الوثائقية مساء اليوم الاثنين على الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة وثائقيا بعنوان “كرة من رمل” ضمن سلسلة وثائقيات “ركلات وحكايات”.

ويحكي الوثائقي في 54 دقيقة قصة المنتخب الوطني التشادي والإحباطات التي يعيشها لاعبوه بسبب هزائمهم المتكررة، من خلال تتبع قصة المدرب “رابيد” ولاعب وسط المنتخب التشادي “إزاي”. يلامس الفيلم المشاعر العميقة لعشاق كرة القدم وأحلامهم وسعيهم للنهوض بفريقهم.

كرة من رمل.. حلم الشعب التشادي بفريق قوي

يفتتح الوثائقي مشاهده بعبارة على سواد تقول: على مدى عدة أجيال، لم ينجح المنتخب الوطني التشادي لكرة القدم الملقب باسم “ساو” أو العمالقة أبدا في التأهل إلى أي منافسة دولية رسمية، سواء كأس أمم أفريقيا أو نهائيات كأس العالم. وانعكس توالي الهزائم على أوضاع اللاعبين وسلوك الجماهير على حد سواء.

يضعنا الفيلم منذ البداية أمام واقع كرة القدم في تشاد وبأننا أمام فيلم عن هزائم كروية تنعكس على مشاعر الشعب.

 

ويأتي الفيلم الذي سيُعاد بثه منتصف الليل يوم الثلاثاء ضمن سلسلة وثائقية أطلقتها قناة الجزيرة الوثائقية لمواكبة التغطية الإعلامية لكأس العالم الذي سيُقام لأول مرة بدولة عربية وتعرض كل يوم اثنين على الساعة الثامنة بتوقيت مكة.

وفيما يلي نجمع لكم مقترحات لوثائقيات تندرج ضمن هذه السلسلة.

على أبواب المجد.. مصير يُكتب على خط التماس

عبدول يبلغ من العمر 18 عاما، لقد كان يتدرب في أحد أعرق مراكز تدريب كرة القدم في أوروبا. وفي هذا الوثائقي من 52 دقيقة نقف أمام مرحلة مفصلية من حياته، ففي الأشهر المقبلة سيكون مستقبله على المحك.

وبعد مفاوضات قد يوقع عقده الأول ويبدأ طريقا إلى الثورة والمجد، أما إذا لم ينجح فسيعود إلى نقطة البداية دون شهادة ديبلوم أو حرفة تعيله على الحياة.

قصة عبدول هي قصة تتكرر في كل ملاعب العالم عن لاعبين يجدون أنفسهم في منتصف اختيارات صعبة قد تضعهم في طريق المجد أو ترمي بهم إلى النسيان.

 

 

كرة الحرب والسلام.. حين تصبح اللعبة ملاذ اللاجئين

يتناول الفيلم الذي أنتجته قناة الجزيرة الوثائقية حكاية فريق “الجبل الأخضر” لكرة القدم، ويروي عبر بعض اللاعبين الأطفال في الفريق قصة النزوح والهروب من الحرب فـي دارفور.

ففي مخيم أبو الشوك يلتقي الهاربون من الموت. ورغم صعوبات الحياة في المخيم الصحراوي، لم يستسلموا لقسوة حياة اللجوء فواجهوا الواقع الصعب بإقامة مباريات كرة القدم للأطفال وتنظيم دوري لفرق أحياء المخيم.

يتتبع الفيلم قصص ثلاثة لاعبين يختصرون حكاية الفريق الذي يحكي قصة الحي النازح، ومعهم يحكي مغن شعبي ثقافة وتراث أهالي دارفور في مناسبات اجتماعية كالرياضة التي يخلق بها أهالي المخيم أجواء البهجة والاجتماع.

 

اللاعب رقم 12.. عشق التشجيع يتحدى المسافات والإعاقات

يرصد فيلم “اللاعب رقم 12” الذي أنتجته قناة الجزيرة الوثائقية كواليس لعبة كرة القدم هذه المرة من زاوية المشجعين، وكيف يتحولون إلى أبطال تضاهي شهرتهم شهرة اللاعبين، وقد تفوقهم في بعض الأحيان.

ويتتبع الفيلم من تونس قصص ثلاثة مشجعين، بينهم شاب كفيف يعشق نادي النجم الرياضي الساحلي التونسي، والثاني عجوز متيم بحب النادي الإفريقي التونسي، والثالث سيدة مولعة بحب الترجي الرياضي.

 

 

وتتضمن سلسلة “ركلات وحكايات” عدة أفلام وثائقية تُعرض مساء كل اثنين على الساعة الثامنة وتنقل لنا عشق كرة القدم وارتباط الشعوب بهذه الرياضة التي لا يمكن حصر قيمتها في رقعة الميدان فقط بل تتجاوزه وتسطر حياة البشر وشغفهم، فهي التي قال عنها المدرب الأسكتلندي “بيل شانكلي”: يعتقد البعض أن كرة القدم مسألة حياة أو موت، وللأسف هذا يجعلني حزينا لأنها أكثر من ذلك بكثير.