أيام قرطاج السينمائية الـ35.. مهرجان عريق يحتفي بالصورة الفلسطينية

قد نختلف في تقييم دورة من دورات أيام قرطاج السينمائية، ولكننا لن نختلف في كونها واحدة من أهم التظاهرات السينمائية على مستوى العالم، وقد تأسست على دعم سينما الجنوب، وسيظل للحديث عن كل دورة من دوراتها متعة لا يعلمها إلا من نشأ على حب السينما والتزاحم في صفوف الجمهور للظفر بتذكرة لهذا الفيلم أو ذاك.

بعد أسبوع من الفرجة واللقاءات والنقاشات، أسدل الستار في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، على فعاليات الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية، بإعلان المتوجين بجوائزها، وكانت قد انطلقت يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

هيئة المهرجان تهدي افتتاح الدورة الـ35 إلى روح الفنان فتحي الهداوي

انطلقت دورة هذا العام وسط أجواء خيم عليها الحزن، بعد وفاة الفنان فتحي الهداوي، الذي غادر عالمنا قبل يومين من انطلاق المهرجان، وقد أهدت هيئة المهرجان افتتاح الدورة إلى روحه، فضلا عن احتفالية خاصة له في الشارع الرئيسي للعاصمة، كما كُرم مساء يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول، بعرض فيلمه “7 شارع حبيب بورقيبة”، الذي أخرجه إبراهيم اللطيف.

يُذكر أن فتحي الهداوي قد نال في أيام قرطاج السينمائية جائزة أفضل ممثل مساعد في مناسبتين، الأولى عن فيلم “الحب الحرام” (2000) للمخرج نضال شطا، والثانية عن فيلم “باب العرش” (2004) للمخرج مختار العجيمي.

مشاركة تونسية غير مسبوقة

في أول مرة في تاريخ المهرجان، كان الجمهور على موعد مع بث مباشر لحفل الافتتاح والاختتام في التلفزة الوطنية التونسية، بالتزامن مع كل الإذاعات العمومية، مع تخصيص مساحة يومية مشتركة للحديث عن فعاليات المهرجان، بعنوان “نشرة المهرجان”.

ملصق مهرجان قرطاج السينمائي الدولي 2024

وقد شهدت هذه الدورة مشاركة قياسية غير مسبوقة للأفلام التونسية، فحققت هذه السنة رقما قياسيا لم تسجله قط، وهو 25 فيلما طويلا في شتى أقسام المهرجان.

وأحدث المنظمون قسمين جديدين بالتوازي مع المسابقة التقليدية، وهما قسم “المسابقة الوطنية” وقسم “بانوراما 34″، الذي منح الجمهور إمكانية مشاهدة 7 أفلام تونسية، كان مقررا عرضها السنة الماضية خلال الدورة الرابعة والثلاثين التي أُلغيت، فارتفع بذلك عدد الأفلام الطويلة التونسية في دورة هذا العام إلى 32 فيلما.

“فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية”

لم تغب فلسطين عن أيام قرطاج السينمائية منذ انطلاقها أواسط القرن الماضي، وكان المهرجان -وما زال- داعما للقضية الفلسطينية، من خلال عرض الأفلام التي تحكي معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته وأحلامه بغدٍ أفضل، كما أن حضور صناع السينما الفلسطينية في شتى أقسام المهرجان وفعالياته المتنوعة ظل من ركائز المهرجان في كل دوراته.

وكانت فلسطين دائمة الحضور في كل الدورات، ولعل كل الإنتاجات السينمائية الفلسطينية مرت من هنا، وتركت أثرا في كل قاعات العاصمة التونسية وشوارعها وأزقتها.

وشمل برنامج “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية” عرض مجموعة من الأفلام، من أعمال مخرجين شاركوا في المهرجان من قبل، وأخرى لشباب يقدمون أفلامهم الأولى. بالإضافة إلى عرض أفلام عن فلسطين، من إخراج مخرجين غير فلسطينيين، خدمة للقضية الفلسطينية، وإيصالا لصوت الشعب الفلسطيني إلى العالم.

فلسطين في 14 فيلما في الشارع من أيام قرطاج السينمائية

كما نظم المهرجان معرضا يوثق تاريخ السينما الفلسطينية، ويشمل أرشيفا من الأفلام والصور التي توثق تضحيات شهداء الصورة، ممن قدموا حياتهم فداء لنقل الحقيقة، إلى جانب مقاطع من أفلام فلسطينية نالت جوائز “التانيت”، أو تميزت في الدورات السابقة.

وضمن عروض “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية” شاهد جمهور المهرجان 19 فيلما فلسطينيا، منها 14 فيلما في الشارع، و5 أفلام داخل القاعات، ومن تلك الأفلام “من المسافة صفر – قصص غير مروية من غزة”، وهي مبادرة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

السينما الأردنية

كرم المهرجان السينما الأردنية والسنغالية، بعرض 12 فيلما أردنيا وسنغاليا ضمن قسم “فوكيس”. وانتظمت ندوة حول “الديناميكية الجديدة.. السينما الأردنية أنموذجا”، شارك فيها مهند البكري المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وندى دوماني مديرة مهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم، وزيد أبو حمدان المخرج السينمائي، ورضوان العيادي مشرف قسم السينما الأردنية تحت المجهر في أيام قرطاج السينمائية.

ندوة حول “الديناميكية الجديدة: السينما الأردنية أنموذجا”

وتحدث المشاركون عن دور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التي تأسست سنة 2003 في تعزيز حضور السينما الأردنية دوليا، وتطوير إمكانات صناع الأفلام عبر التكوين والدعم المالي.

كما كان اللقاء مناسبة للحديث عن صناديق الدعم، التي تجاوزت قيمتها 750 ألف دولار أمريكي، وقد ساهمت في نجاح أعمال نالت حضورا وإشعاعا دوليا وإشادة نقدية، على غرار فيلم “بنات عبد الرحمن” لزيد أبو حمدان، و”فرحة” لدارين سلام و”الحارة” لباسل غندور.

السينما السنغالية

في إطار برنامج الاحتفاء بالسينما السنغالية، انتظمت ندوة بعنوان “السينما السنغالية”، أدارها المخرج التونسي محمد شلوف، وشارك فيها مدير إدارة السينما بوزارة الشباب والرياضة والثقافة في السنغال “جيرمان كولي”، والمنتجة والمخرجة والممثلة السنغالية “زينة ديوب”.

وركز المتحدثون على تطور السينما السنغالية، على المستوى الأفريقي والدولي، وتحقيقها لنجاحات مهمة وإشعاع لافت، عبر حضورها في المهرجانات الدولية، مؤكدين تأثير هذه الديناميكية على قطاع صناعة الأفلام في السنغال، المحلية منها والأجنبية.

ندوة بعنوان “السينما السنغالية” أدارها المخرج التونسي محمد شلوف

وفي سياق التكريمات وضمن قسم “الأفلام المرممة” (JCC Classique) عُرض فيلم “معسكر ثياروي” (Camp de Thiaroye) الذي أُنتج سنة 1987، وهو فيلم من إخراج الأب الروحي للسينما الأفريقية “عصمان صمبان” (1923-2007).

وهو فيلم من الأعمال الأولى التي أنتجت ضمن شركات “جنوب جنوب”، ومن تركيب التونسية كاهنة عطية، وتصوير الجزائري إسماعيل لخضر حمينة، وهو إنتاج مشترك بين السنغال وتونس والجزائر، كما شمل الاحتفاء بالسينما السينغالية عرض فيلم “بانيل وأداما” (Banel & Adama) للمخرجة “راماتا تولاي سي”.

لقاءات تستنطق صناع السينما العربية

من خلال فعاليات “شبكة” و”تكميل” ضمن قسم “قرطاج للمحترفين”، واصلت أيام قرطاج السينمائية دعمها للأصوات السينمائية الواعدة، وصناع الأفلام العرب والأفارقة.

ومنذ تأسيسها سنة 1992، وفرت هذه المنصة المهنية مساحة مهمة لتطوير المشاريع، وشكلت فضاء لتبادل الخبرات بين مِهَنِيي القطاع عبر ورشتي “شبكة” (مرحلة التطوير)، و”تكميل” (مرحلة ما بعد الإنتاج)، ومن خلال ورشات ودروس متخصصة وجلسات حوارية.

ومنحت المنصة في هذه الدورة فرصة لطلاب السينما والمولعين بها، للقاء مخرجين لهم تجارب سينمائية مهمة، منهم هاني أبو أسعد، وجيلاني السعدي، ومرزاق علواش الذي قدم “ماستر كلاس” ثاني أيام المهرجان.

المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد يقدم رؤيته الفنية

كان لقاء المخرج الجزائري مرزاق علواش مناسبة للتعرف على محطات مفصلية في مساره، فقد تحدث عن ظروف تصوير فيلمه الروائي الطويل الأول “عمر قتلاتو الرجلة”، ثم تحدث عن فيلمه “باب الوادي سيتي”، فضلا عن علاقته بالسينما التونسية.

كما تحدث جيلاني السعدي عن بداية شغفه بالسينما في مدينته بنزرت، وتأثره بالواقعية الإيطالية الجديدة، وأفلام الأمريكي “باستر كيتون”، وسينما المخرجَين التونسيين عبد اللطيف بن عمار ومحمود بن محمود، وقد عبّر السعدي عن حبه لمدينته من خلال فيلمه الروائي الطويل الأول “خُرمة”.

وقد تعرف هواة السينما على تجربة المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ورؤيته الفنية، وكذلك نظرته لموازين القوى المتحكمة في العالم اليوم، مشيرا إلى صمود أهالي غزة، وذكر أن أفلامه “تسمح بفتح باب النقاش حول مسائل مجتمعية شائكة”.

سينما في الثكنات العسكرية

من البرامج التي تتميز بها أيام قرطاج السينمائية عن غيرها من التظاهرات المماثلة، أنها توفر عروضا سينمائية في الثكنات العسكرية وفي السجون وداخل المحافظات، من خلال برمجة خاصة.

وتُعَد “أيام قرطاج السينمائية في الثكنات العسكرية” من المبادرات التي تهدف إلى “إدماج الجنود في الحياة الثقافية والفنية، مما يعكس دور السينما وسيلةً للتوعية والترفيه وتعزيز القيم الإنسانية”.

جانب من فعاليات المهرجان

وتقدَّم العروض السينمائية في الثكنات، بوصفها جزءا من “رؤية شاملة تهدف إلى تقريب الفنون من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأفراد العاملين في المؤسسة العسكرية”.

برمجت الدورة 7 أعمال سينمائية في 5 ثكنات، وهي:

  • الفيلم الروائي القصير “1321” للمخرج بلال زغدودي من تونس.
  • الفيلم التحريكي “الساقية” للمخرج الجزائري نوفل كلاش.
  • الفيلم الوثائقي الطويل “يلا غزة” للمخرج رولان نيوري.
  • الفيلم الوثائقي القصير “فريحة” للمخرج بدر يوسف من اليمن.
  • الفيلم الوثائقي الطويل “لون الفسفاط” للمخرج رضا التليلي من تونس.
  • الفيلم الوثائقي القصير “أنامل” للمخرجة عايدة شامخ من تونس.
  • الفيلم الوثائقي الطويل من “المسافة صفر” لمجموعة مخرجين من فلسطين.

عروض تقتحم أسوار السجون

انطلقت عروض السجون في سجن برج الرومي شمال تونس بفيلم “فرحة” للمخرجة الأردنية ديما عازر، وتوزعت العروض على 6 وحدات سجنية، شملت أغلب جهات البلاد، فضلا عن تقديم عرض للأطفال المُودَعِين بالوحدات الإصلاحية.

وتابع المُودَعون في السجون 9 أفلام، منها 4 من تونس، وفيلمان من الأردن، وفيلم من فلسطين، وفيلم من الجزائر، وفيلم من سوريا، وهي أفلام تنوعت بين روائية ووثائقية وحركية.

الجماهير تتوافد لحضور عروض المهرجان

وفي ذات السياق برمجت أيام قرطاج السينمائية عددا من العروض خارج العاصمة، فقد تزامن انطلاق “أيام قرطاج السينمائية في الجهات” مع الاحتفالات بالذكرى الرابعة عشرة للثورة، وشملت العروض مُدنا من محافظات القصرين والكاف وتوزر وتطاوين وزغوان.

وشهدت العروض جلسات حوارية، كما انتظمت ندوة فكرية حول إمكانات تسويق تونس، بوصفها وجهة عالمية لتصوير الأفلام.

خميس الخياطي في البال

خلال هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية، حضر الراحل خميس الخياطي فقيد النقد السينمائي العربي والأفريقي (1946-2024)، من خلال لقاء احتفى بتجربته ومسيرته وكتاباته، وقد نظمته المكتبة السينمائية.

وانتظمت جلسة فكرية حول “النقد السينمائي اليوم، التحديات، الإشكاليات والرهانات”، وأدارها المستشار الفني للمهرجان محمد طارق بن شعبان وشارك فيها إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب.

وقد ثمّن المشاركون في الندوة تجربة الراحل خميس الخياطي، الصحفي والمصور الفوتوغرافي والناقد السينمائي، كما أشادوا بأسلوبه العميق والمتفرد على مستوى الطرح النقدي، فضلا عن معرفته العميقة بشتى مدارس السينما العربية والأفريقية والعالمية.

معرض فوتوغرافي من توقيع الفنان خميس الخياطي على امتداد أيام المهرجان

وكانت الجلسة فرصة للحديث عن تطور النقد السينمائي، وعن الأشكال الحديثة من النقد، على غرار مقاطع الفيديو، ومراجعات وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي إطار تكريم خميس الخياطي، اقترح المهرجان على جمهوره معرضا فوتوغرافيا من توقيع الفقيد، على امتداد أيام المهرجان، ويمثل المعرض رحلة عبر محطات مهمة ومفصلية من تاريخ السينما العربية والأفريقية، في صور لصناع الأفلام الذين تركوا أثرا على الشاشة، ومنهم يوسف شاهين، ومفيدة التلاتلي، وعبد اللطيف بن عمار، والطيب الوحيشي، ونجيب عياد وغيرهم.

الاختتام والجوائز

لم يكن فوز الفيلم التونسي “الذراري الحمر” بالجائزة الكبرى لأيام قرطاج السينمائية مفاجأة، بل كان منتظرا لعدة اعتبارات، لعل أهمها ردود الفعل التي أجمعت على جودة العمل من جميع النواحي، لا سيما أنه تناول حادثة واقعية هزت الشارع التونسي، وهي قصة إقدام عدد من الإرهابيين على ذبح الطفل الراعي مبروك السلطاني في جبل “المغيلة” في الوسط الغربي لتونس، وفصل رأسه عن جسده أمام أعين ابن عمه الطفل.

وهي المرة العاشرة منذ تأسيس أيام قرطاج السينمائية سنة 1966 التي يحصل فيها فيلم تونسي على “التانيت الذهبي”.

الجماهير تشارك في إحدى ورشات المهرجان

وقد توزعت بقية الجوائز على تونس ومصر وفلسطين والسودان ونيجيريا والجزائر وسوريا والسنغال ولبنان واليمن وكينيا والرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتخلل حفل اختتام أيام قرطاج السينمائية تكريم الفنان فتحي، وذلك من خلال بث فيديو لمشاهد من أهم أعماله، ومقتطفات من سهرة تكريمه بشارع الحبيب بورقيبة من خلال عرض فيلم إبراهيم لطيف “شيني شيتا” الذي شارك في تجسيد أحد أدواره.

وكرم المهرجان في سهرته الختامية الممثل والمخرج والمنتج ظافر العابدين بجائزة ، تقديرا لمسيرته الفنية عربيا ودوليا، وقد سلمته التكريم الفنانة القديرة فاطمة بن سعيدان.

وقدم الثنائي “بانبو” فقرة غنائية مع فرقة أوبرا تونس بقيادة إلياس بالبلايغي، امتزجت فيها الموسيقى التونسية بأنغام “التكنو”، وقدمت إقبال الحمزاوي فقرة لموسيقى “السالسا” وعرضت شاشة الاختتام مقاطع مصورة لأهم فعاليات المهرجان في دورته الـ35.

جوائز الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية:

جائزة الجمهور للفيلم الروائي القصير:

في قاعة الانتظار / إخراج معتصم طه (فلسطين).

جائزة الجمهور للفيلم الروائي الطويل: تحصل عليها بالتساوي

“سلمى” / إخراج جود سعيد (سوريا) و”الذراري الحمر” / إخراج لطفي عاشور (تونس).

جائزة أفضل فيلم للسينما الواعدة:

اللعنة إخراج بثينة علولو (تونس).

المسابقة الوطنية: جائزة أفضل فيلم قصير تونسي

“ثنية عيشة” / إخراج سالمة الهبي (تونس).

جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل تونسي:

“لون الفسفاط” / إخراج رضا التليلي (تونس).

جائزة أفضل فيلم روائي طويل تونسي:

“قنطرة” / إخراج وليد مطار (تونس).

المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة

التانيت البرونزي- الفيلم الوثائقي القصير:

“رحلة باهاتي في التربية الجنسية” / إخراج سايتاباوو كاياراي (كينيا).

التانيت الفضي – الفيلم الوثائقي القصير:

“فريحة” / إخراج بدر يوسف (اليمن).

التانيت الذهبي- الفيلم الوثائقي القصير:

“الأيام الأخيرة مع اليان” / اخراج مهدي الحجري (تونس).

المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة

تنويه خاص (جائزة لجنة التحكيم): “ندارساغا والو” (NDar Saga Waalo) إخراج عصمان ويليام مباياي (السنغال).

التانيت البرونزي – الفيلم الوثائقي الطويل:

“ماتيلا” / إخراج عبد الله يحي (تونس).

التانيت الفضي – الفيلم الوثائقي الطويل:

“Tongo SAA, rising up at night” / إخراج نيلسون ماكينغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)

التانيت الفضي يذهب لجمهورية الكونغو الديمقراطية

التانيت الذهبي- الفيلم الوثائقي الطويل:

“الفيلم عمل فدائي” / إخراج كمال جعفري (فلسطين).

المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة:

التانيت البرونزي – الفيلم الروائي القصير

“عالحافة” / إخراج سحر العشي (تونس).

التانيت الفضي- الفيلم الروائي القصير:

“أحلى من الأرض” / شريف البنداري (مصر).

التانيت الذهبي- الفيلم الروائي القصير:

“بعد ذلك لن يحدث شيء” / ابراهيم عمر (السودان).

المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة: تنويه خاص (جائزة لجنة التحكيم)

“البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” / إخراج خالد منصور (مصر).

جائزة أفضل تركيب:

كاميل توبكيس / عن فيلم “عايشة” (تونس).

جائزة أفضل صورة:

مصطفى الكاشف / عن فيلم “القرية المجاورة للجنة” (الصومال).

جائزة أفضل موسيقى:

هاني عادل / عن فيلم أرزة (لبنان).

جائزة أفضل ممثل:

سامي لشعة / عن فيلم الاختفاء (الجزائر).

جائزة أفضل ممثلة:

سولاف فواخرجي / عن فيلم سلمى (سوريا).

جائزة أفضل سيناريو:

بودي أسيانبي / الرجل مات (نيجيريا).

جائزة العمل الأول “الطاهر شريعة” الفيلم الروائي الطويل (تي في 5 موند):

“هانامي” / دنيس فرنانديز (الرأس الأخضر).

التانيت البرونزي – الفيلم الروائي الطويل:

“دمبا” / مامادو ديا (السنغال).

التانيت الفضي – الفيلم الروائي الطويل:

“إلى عالم مجهول” / مهدي فليفل (فلسطين).

التانيت الذهبي- الفيلم الروائي الطويل:

“الذراري الحمر” / لطفي عاشور (تونس).


إعلان