“المسرح العربي” .. التاريخ والظهور والآفاق

فتحت الجزيرة الوثائقية ملف “المسرح العربي” وناقشت وضعه وأحواله في سلسلة من عشرة أفلام وثائقية بحثت نشأة المسرح العربي والقُطري في معظم البلدان العربية التي اشتهرت بهذا النوع من الفن ابتداء من الحكواتي أو القصّاص مرورا بمسرح خيال الظل ثم القاراقوز وأخيرا اعتلاء خشبة المسرح التي جاءت تتويجا لكل التقنيات البسيطة التي سبقتها، وأجاب الملف عن  أسئلة من قبيل: كيف تنوع شكل المسرح بتنوع الثقافة والقُطر الجغرافي، وما هو نصيب اللغة العربية الفصحى على ذلك المسرح مقارنة بالمسرح المترجم الذي غلب على بدايات أكثر المسارح العربية؟

وفي هذا التقرير، نستعرض هذه الملفات العشرة بالترتيب ونرفق روابطها وأفلامها.

 

الحلقة الأولى: المسرح العربي.. قبل أن يعرف العرب فن المسرح الغربي الحديث

وتستعرض الظواهر المسرحية في العالم العربي، وتحاول من خلال استطلاع آراء النقاد والكتّاب والمختصين التوصل إلى مقاربة حاولت فيها التفريق بين ما يمكن أن نطلق عليه ظاهرة مسرحية حسب توفر العناصر المطلوبة، وبين ما يمكن أن يمثل ظاهرة فنية أخرى لا تنطبق عليها معايير المسرح.

 

الحلقة الثانية: المسرح المغربي.. ثورات وانتكاسات على الخشبة المتحركة

وتستعرض تاريخ المسرح في المغرب وكيف عرف المغاربة فن المسرح ومارسوه مباشرة بتلقائية قبل أن يعرفوا قواعده ويتعلموها، فقد عُرف المسرح في المغرب من دون خشبة، وهذا النوع لم يمت حتى بعد دخول المسرح الحديث، وبقي يقام في الأسواق والبوادي والحومات والمدن العتيقة.

 

الحلقة الثالثة: المسرح البحريني واليمني.. ميلادٌ مُشرق وشباب متعسّر

وتستعرض المسرحين البحريني واليمني، إذ رغم قلة عدد سكان البحرين فإنها كانت سبّاقة في مجال حركة المسرح خليجيا، وكان ذلك تحديدا في مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق. أما في اليمن، فقد تأثر المسرح بتلك القوافل التجارية القادمة من القارة الهندية، فكان لها الفضل في تأسيس المسرح اليمني.

 

الحلقة الرابعة: المسرح التونسي.. مسرح الحرية والثورة والبوليس السياسي

وتستعرض تاريخ المسرح التونسي، وتعتبر تونس من الدول المغاربية البارزة في مجال المسرح كتابة وتأليفا وتمثيلا وإخراجا ونقدا، وقد شهد المسرح التونسي طوال تاريخه مجموعة من المراحل الفنية والجمالية والدرامية الأساسية.

 

الحلقة الخامسة: المسرح القطري والإماراتي.. حاضر باهت يتطلع إلى ألق الماضي العالمي

وتستعرض  المسرحين القطري والإماراتي، حيث إن التشابه الكبير بين قطر والإمارات في العادات والتقاليد والمناخ الثقافي والسياسي وموقعهما الجغرافي المتشابه على سواحل بحر الخليج أثّر كثيرا في ثقافة البلدين وصقل شخصيتهما بشكل عام، فأفرز تشابها فريدا في تجربتهما المسرحية.

 

الحلقة السادسة: المسرح العربي (السودان وليبيا والسعودية وعمان).. نشأ يتيما وشب طريدا واحتضر مقيدا

وتستعرض الحركة المسرحية في بلدان عربية أربعة هي السودان وليبيا والسعودية وعُمان، يتناول ظروف المسرح ومعوقاته وتباشير انطلاقته الواعدة فيها والعوامل المركزية التي أدت إلى تأخر انطلاق تلك الحركة المسرحية.

 

الحلقة السابعة: المسرح العراقي.. فن الحضارات القديمة

وتستعرض نشأة المسرح العراقي وتطوّره وإرهاصاته والأحداث التاريخية التي أثرت فيه، وأهمّ المسرحيين العراقيين والأعمال المسرحية التي قُدمت في حقبة طويلة من الزمن.

 

الحلقة الثامنة: المسرح اللبناني.. إبداع الأغنية والرسالة

وتستعرض أحد أهم المسارح العربية ومهدها المشار له بالبنان فنا وفكرا وسقفا عاليا للحرية، إنه المسرح اللبناني، حيث يجتمع الحب بالغناء والدبكة مع السياسة ومشاكل المجتمع كأنما الحياة جُسّدت فوق خشبة المسرح.

 

الحلقة التاسعة: المسرح الفلسطيني والأردني.. مسرح الثورة والسياسة والكفاح

وتستعرض المسرح الفلسطيني منذ الانتداب عبر مئة سنة، وكيف كانت الثورة والنضال ومقاومة الاحتلال العنوان الرئيسي لهذا المسرح، وكيف انتقل المسرح بعد ذلك إلى الأردن ليصبح المسرح السياسي الفكاهي عنوان المسرح الأردني الذي يقوده ثلة من المبدعين فيها.

 

الحلقة العاشرة: المسرح المصري.. ضحك وبكاء وغناء على ضفاف النيل منذ أيام نابليون

وتستعرض أهم المسارح العربية وأكثرها خبرة وامتدادا وتأثيرا في المجتمع العربي ألا وهو المسرح المصري الذي ترك بصمة كبيرة جدا بين الجمهور العربي على عكس كل المسارح الوطنية المحلية التي لم تشتهر إلا في بلدانها أو محيطها القريب.