بالصور
فلاحات على الأسفلت

نساء ريفيات قويات العزيمة اخترن العمل في تجارة المنتجات الريفية للمساعدة في الانفاق على أسرهن و تربية أبنائهن، يأتون ضيوفا على المدينة، تحملن ما تستطعن من منتجات ريفية للبيع.
وما بين الذهاب والعودة حكايات وحكايات أبطالها هم هاتين النساء الريفيات ورحلاتهن من القرى إلى الأسواق بكل ما تتضمنه من تحديات و مخاوف، بسمات و شقاء، مكسب وخسارة.
يعتمد الفيلم على تتبع الشخصيات من خلال بناء علاقة حميمة مع الكاميرا لاتجعلهن يرهبن وجودها ويمارسن عملهن بشكل طبيعي أمامها بينما يتحدثن اليها احياناً لشرح بعض الخلفيات عن مهنتهن أو حكي حكايات تتعلق بحياتهن.
الشخصية الأولى منى بائعة خضروات من القناطر الخيرية، يساعدها في عملها زوجها وأبنائها، ورثت المهنة عن أمها التي تظهر كذلك بالفيلمو بينما ترث إبنة منى المهنة عنها، فيما يشبه تواصل الأجيال في العمل بهذه المهنة.
الشخصية الثانية سناء وأختها نعناعة التي ترافقها في رحلتها لبيع الجبن القريش والبيض و الثوم في أسواق المدينة، واللتان تنتقلان من قريتهما ببني سويف في القاهرة حيث قمن بإيجار شقة تقمن بها لحين بيع بضائعهن، والعودة لقريتهن.
أما الشخصية الثالثة إلهام فهي تاجرة تجمع الجبن والسمن ويأتي زبائنها من القاهرة للشراء منها أو تشتري منها البائعات اللواتي تقمن ببيع كميات صغيرة في أسواق مجاورة.
كل شخصية تكمل الشخصيات الأخرى بحيث تكون المحصلة فيلماً عن جسارة هاتين النساء الريفيات وسعهين وراء الرزق من أجل مواصلة الحياة في ظروف شاقة.












