بالصور

صورة وحكاية|العالم العربي

قصة بكتيريا نافعة

|

لا ينتظر ولادة الطفل أبواه فقط، بل هناك ملايين من الغرباء يتسابقون لاحتلال جسمه وأخذ أماكنهم من الجلد إلى الفم إلى الأمعاء .. نأخذكم في رحلة لمعرفة الكائنات الغريبة الصديقة في أجسادنا…

مهما حولنا التعقيم والتطهير إلا أن مجموعات البكتيريا والفيروسات وغيرها من الميكروبات الأخرى تكون مستعدة دائما لملء أماكنها وتقف مجموعات كاملة منها استعدادا للتسلل للطفل حينما يخرج.

إعلان

تعتمد أجسامنا على نشاطاتها لنبقي بصحة جيدة حيث إنها تصد الغزاة وتنتج الطاقة وتساعده على النمو.

تفرز المكورات العنقودية طبقة رقيقة على الجلد تبقيه رطباً ومرناً ما ينتج حاجزاً يحمينا من الأمراض.

داخل تجويفنا الأنفي توجد أنواع من العصيات اللبنية المضادة لالتهاب الجيوب الأنفية.

توجد البكتريا العصوية في الأمعاء الغليظة وتساعد في تركيب فيتامين “كيه وهو مكون أساسي لتجلط الدم ويحافظ على صحة العظام ولا يمكننا العيش دونه.

حوالي 100 تريليون خلية بكتيرية تعيش في أجسادنا، أكثر بعشر مرات من خلايانا البشرية، وبحوالي عشرة آلاف نوع مختلف كلها تتأقلم مع المواقف والظروف المختلفة.

إعلان

بدأت أمراض كثيرة تغزو العالم بسبب خسارة الكائنات الغريبة في أجسادنا بعد استخدم المضادات الحيوية مثل (الحساسية – السمنة – السكري – مرض الكورونا- الأمراض المعدية – الربو – القلق – الاكتئاب) .

يحمل الإنسان حوالي 100 تريليون ميكروب معه كل يوم أي ما يعادل 3 إلي 4 أرطال وهو ما يوازي وزن أدمغتنا .

كشفت الدراسات على الفئران أن الحيوانات التي تتلقي المضادات الحيوية في صغرها أكثر عرضه للسمنة بسبب خسارتها للكائنات الصديقة .

يجري الأطباء عمليات لزراعة فضلات يأخذون فيها ميكروبات الأمعاء من شخص سليم ويحقنونها في شخص مريض للاستفاده منها . حيث إن ميكروبات الأمعاء والمسماة الملوية البوابية تساعدنا على تنظيم هرموناتنا المعوية التي بالإضافة إلى الهضم تحدد متي نجوع وتنتج الطاقة .