بالصور

صورة وحكاية

إل مولينون.. مؤامرة أخرجت الجزائر من كأس العالم 1982

Published On 26/10/2022
|
آخر تحديث: 
26/10/2022
01:34 PM (مكة المكرمة)

 

تأهلت الجزائر لكأس العالم 1982 في إسبانيا لأول مرة في تاريخها، وانتقلت إلى دور الـ16، لكن الفريقين النمساوي والألماني اتفقا على منع الجزائر من الصعود لضمان فرصتهما في التأهل. فماذا فعلا؟

 

 

لعب المنتخب الجزائري مباراته الأولى في المونديال ضد نظيره الألماني، وحقق فوزا تاريخيا على البطل الأوروبي في مباراة أطلق عليها "معجزة خيخون" لأنها لُعبت في مدينة خيخون الإسبانية.
اعلان
خسرت الجزائر مباراتها الثانية ضد النمسا، لكنها فازت في مباراتها الثالثة أمام تشيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبقيت في انتظار نتيجة مباراة ألمانيا والنمسا لتحسم فرصتها في التأهل.
في اليوم التالي لعبت ألمانيا مع النمسا على أرض ملعب إل مولينون، وكان المنتخب النمساوي يدرك أن هزيمته أمام ألمانيا بفارق هدف وحيد ستؤهل الفريقين معا وتخرج الجزائر، في حين أن أي فارق أكبر من الأهداف سيؤهل المنتخب الجزائري إلى جانب ألمانيا وتودع النمسا البطولة.
أحرزت ألمانيا هدفا وحيدا في شباك النمسا، وظل الفريقان بعدها يلعبان بطريقة سلبية ومملة دون أي هجوم، وهو ما أغضب الجماهير التي فهمت اللعبة وبدأت تهتف للجزائر ضحية هذا التواطؤ.
انتهت المباراة بفوز ألمانيا بصدارة مجموعتها، وجاءت النمسا في المرتبة الثانية، لتخرج الجزائر من البطولة في اتفاق أطلقت عليه الصحف العالمية "ميثاق إل مولينون"، لتقدم الجزائر شكوى إلى الفيفا التي قررت أن تقام المباريات الحاسمة لاحقا في الجولة الأولى في وقت واحد.