الجزائر: حرب التحرير أم حرب التصوير

   

50 سنة  تصوير بين فرنسا والجزائر.
سليم عقار
مخرج جزائري
 
    شغلت الثورة الجزائرية اهتمام الكثير من الباحثين والدارسين والادباء الذين تحركت قرائحهم لحياكة أجمل الأشعار والكتابات تمجيدا لواحدة من أهم الثورات التي عرفها تاريخ البشرية، تلك الثورة التي لقنت دروسا لا تنسى في الشجاعة والتضحيات بهزمها  لأعظم قوة عسكرية آنذاك.
     ومن جهتم اهتم الجزائريون والفرنسيون على حد السواء بهذا الماضي المشترك على حساسيته، لاسيما المشتغلون منهم في الفن السابع حيث شكلت هذه الحرب مادة دسمة للعديد من المخرجين من كلا الطرفين الدين راحوا يترجمون تلك الفترة إلى مجموعة  من الأعمال السينمائية  كلا على طريقته استنادا لمرجعياته وانتماءاته وخلفياته السياسية والايديولوجية .
ففرنسا من جهتها ،رغم بقاء اسم الثورة الجزائرية من الطابوهات على غاية سنة 1990،سعت إلى  انجاز  150 فيلما في مختلف الإشكال وذلك في الفترة الممتدة بين 1957 إلى 2007 .
   وبل أن تضع الحرب أوزارها عمل ديوان الأحداث الفرنسية طول فترة الحرب على تصوير 53 فيلما كانت في اغلبها أفلاما قصيرة.

بقية المقال


إعلان