حول المعالجة الخلّاقة للواقع الافتراضي

قيس الزبيدي

ليست  المسألة  أن يحكي شخص آخر حكاياتنا، المسألة أيضا في الطريقة التي تحكى فيها الحكايات.”
جيمس موناكو

قاد تطوّر تقنيات الفوتوغرافيا إلى تطور تقنيات السينماتوغرافيا وتطورت، بعدئذ، تقنيات الصورة التلفزيونية وثم جاء تطور ثورة “الملتيميديا” الرقمية، التي لم تقلّ أهميتها وتأثيرها عن ثورة اختراع الألماني يوهان غوتنبِرغ للطباعة في العام 1440. وحصل إنقلاب، شكل قطيعة مع كل ما كان متداولاً ومألوفا  في السابق.

في  كتابه “السينما في مفترق الطرق: من التماثلية إلى الرقمية ” يذكر  الناقد صبحي شفيق أن نشرة من شركة كوالكم التي انضمت إليها  تكنيكلور وكونتا، أهم احتكار لصناعة وسائل الاتصال الرقمية – عددت “فوائد السينما الرقمية ”  بأن جودة صورها  ونقاء صوتها  هي نفس خصائص الفيلم الذي يُعرض في الصالات.  كما أنها تخفض تكلفة طبع نسخ الأفلام وتوفّر للموزعين نحو 2 بليون دولار سنويا  وتحلّ مشكلة قرصنة الفيديو وترسل في الوقت نفسه بواسطة نظام ميغابلكس  Megaplex  أي عدد من الأفلام لجميع دور العرض في شتى أنحاء  البلاد، لأن العرض في صالات السينما لم يعد يحتاج إلى شريط السينما. وكما رأى الناقد  حينئذ فإنَّ كل تلك الفوائد  انصبّت على فوائد الصناعة وبالتالي على البنية التحتية، ولم تنصب على فوائد ما  سُمِّيَ الثقافة التكنولوجية.

قراءة الدراسة كاملة


إعلان