الجولان السوري.. محاولات لترويض أرض تنبت الثورة على المحتل

آني هيلة يا أمي، ينعاد عليكِ يا رب، إن شاء الله تظلي فوق راسنا على طول

كل عام وأنت بخير يا رزقة أنت… أمي أنت هون؟

(لحظات صمت ثقيلة)

كل عام وأنت بخير يا أمي.

لحظات انتظار أخرى.. يأتي الصوت خافتاً من الطرف المقابل، تقفز هيلة بلا وعي، تغالبها الدموع، تشهق، لا تستطيع أن تتمالك نفسها.

تمسك الميكروفون، الدموع تغطي وجهها، تختنق الكلمات:

إن شاء الله تظلك فوق راسنا على طول.

تشهق، يعلو نشيجها: كل عام وأنت بخير.

آني بحبك يا أمي، مشتاقتلك كثير كثير[1].

هذه حال أهل الجولان حين يعايدون أمهاتهم في عيد الأم عبر مكبرات الصوت، بعدما انقطعت الأواصر بينهم، باستثناءات قليلة عندما يُفتح معبر القنيطرة لمرور طلاب أو عروس تعبره مرة واحدة في حياتها.

وها هو عيد الأم يحل عليهم هذا العام مع تطور جديد، بعدما تطرقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى مرتفعات الجولان بأنها منطقة “خاضعة لسيطرة إسرائيل” وتجنبت وصف أنها محتلة، تماشياً مع سياستها الداعمة لإسرائيل[2]، ولا سيما أنه في العام الماضي تزايدت الآمال الإسرائيلية باعتراف أمريكا “بأحقيتها في السيادة على الجولان”[3].

وبعد سنوات من التوتر شهدتها المنطقة المكلومة، أعلنت الأمم المتحدة في 2014 إجلاء 32 جندياً فلبينياً من قوة حفظ السلام في الجولان، بعدما احتُجز هناك 44 جندياً فيجياً، وتقطعت السبل بـ72 جندياً فلبينياً[4]، ولم تقم هذه القوة بدورية إلا في عام 2018[5].

كما قررت إسرائيل منذ أشهر قليلة فرض انتخابات محلية في الجولان السوري المحتل، لكن أهالي الجولان رفضوا الانتخابات البلدية الإسرائيلية واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، ونجح الحراك في إلغاء الانتخابات من الناحية العملية[6].

لا تعود الأطماع الإسرائيلية بالجولان إلى فترة احتلاله، فقد صوبت أنظارها نحوه منذ أمد بعيد لتنوع التضاريس والإنتاج الزراعي والحيواني، وكونه مصدرا غنيا للمياه، ولموقعه ذي الأهمية الجغرافية. لذا فإن إسرائيل عدّت الجولان جزءاً من أرض الميعاد[7]“. وكان بن غوريون تصور عام 1918 أن حدود دولته المزعومة “يجب أن تضم النقب برمته وجزءاً من سنجق دمشق وأقضية القنيطرة ووادي عنجر وحاصبيا”[8]. وبدأ حث المستوطنين على الاستيطان بالجولان.

يُعتبر الجولان مصدرا غنيا بالمياه وبتنوع تضاريسه

استكشاف الجولان وأطماع مبكرة

الجولان؛ تلك البقعة الإستراتيجية كانت دوماً محطاً للأنظار، إذ بدأت رحلات استكشافه منذ عهود قديمة ونشطت في العهد العثماني[9]. وما لبث أن وصل طبيب ألماني عام 1805 إلى جبل الشيخ تحت غطاء طبيب باسم موسى الحكيم[10]، ثم رحالة سويسري مولته مؤسسة رابطة فلسطين[11].

وانسجاماً مع المشروع الصهيوني زار زعيم الجماعة اليهودية في إنجلترا موسى منتيفوري عام 1838 حاكم سوريا محمد علي باشا آنذاك، وطلب منه أن يؤجر اليهود مئة أو مئتي قرية لخمسين عاماً[12].

وفي عام 1880 قرر صندوق استكشاف فلسطين إرسال فريق لمسح منطقة باشان (الجولان)، فكلف مهندسا بإعداد أول خريطة للجولان وحوران، وادعى أن 12 موقعاً تضم رموزاً يهودية[13].

وفي عام 1885 كلف صندوق استكشاف فلسطين أيضاً لورانس أوليفانت بدراسة الجولان[14]. ومع نهايات القرن التاسع عشر أرسلت المؤسسة التوراتية الأمريكية سيلاه ميريل ليبحث عن مواقع توراتية[15].

وفي فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا كان اليهود يحاولون تملك الأراضي في الجولان، لكنهم كانوا يصطدمون برفض الفرنسيين الخائفين من توسع نفوذ الإنجليز من خلف اليهود، وبرز الصراع على الحولة مع البريطانيين فتآمرت معهم ومنحتهم إياها تمهيداً لإقامة “دولة إسرائيل”[16].

تواصل سمعي، شتات، تهجير، ما كان لها لتجثم على صدور الجولانيين لولا نكسة يونيو/حزيران 1967 التي قضم فيها الاحتلال الإسرائيلي أراضيَ عربية ومنها الجولان، فبعد توقيع الهدنة بعد حرب 1948 بدأت إسرائيل سلسلة خروقات على الحدود مع الجولان، وشهدت هذه الفترة توترات واشتباكات دائمة، غالباً كانت إسرائيل تستفز فيها الجانب السوري، وباعتراف موشيه دايان فإن “80% من الاشتباكات كنا نحن المبادرين فيها”[17].

كان عدد السكان في الجولان عام 1967 عموماً 153 ألف نسمة، وفي المناطق التي احتُلت يقارب 137 ألفاً، شرد منهم 131 ألفاً

احتلال الجولان وممارسات المحتل

مطلع عام 1967 تصاعدت الأحداث، واستمرت الصدامات أسبوعاً[18]، حتى نشبت حرب يونيو/حزيران، واحتلت إسرائيل الجولان، فاتخذت إجراءات لتهويد الأرض وتهجير السكان، وصادرت ممتلكاتهم، وسعت لتغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية وإقامة المستوطنات وتشجيع الاستيطان والتلاعب بالآثار[19]. ونتيجة لذلك أكدت قرارات الشرعية الدولية أن الجولان محتل.

ولأن الاحتلال حالة واقعية وليس حالة قانونية، فإن دولة الأصل تحتفظ بحق ممارسة الاختصاصات جميعها، وتمنع سلطات الاحتلال من تغيير القوانين الموجودة أو مخالفة القواعد الدستورية واللوائح الداخلية للإقليم المحتل أو الاعتداء على حقوق السكان، ولا سيما حقهم في التمتع بجنسيتهم الأصلية[20]. لكن الاحتلال أعلن أنه بدءاً من 1/4/1982 ستكون الهوية المدنية الإسرائيلية سارية المفعول، وبدأ تسليم الهويات الإسرائيلية، لكن السكان رفعوا شعار “المَنيّة ولا الهوية”، ورفضوها وأحرقوها وأرسلوها إلى الكنيست احتجاجاً[21].

كان عدد السكان في الجولان عام 1967 عموماً 153 ألف نسمة، وفي المناطق التي احتُلت يقارب 137 ألفاً، شرد منهم 131 ألفاً، وعدد القرى 164 وقع منها 137 تحت الاحتلال الذي دمر معظمها، ولم ينج سوى ست بسكانها: مجدل شمس، مسعدة، بقعاتا، عين قنية، الغجر، مسعدة، سحيتا[22]، فاتخذوا قراراً بعدم تركها وعدم طاعة الأوامر العسكرية الإسرائيلية، كما أن الشيخ أحمد طاهر أبو صال أصدر فتوى بتحريم النزوح[23].

لجأ الاحتلال إلى فرض ضرائب باهظة، وخفض أسعار التفاح المنتج الزراعي الرئيسي، وأغرى السكان بالعمل في معامله[24]، وفرض اللغة العبرية في التعليم وغيّر المناهج العربية. وحتى عام 1980 كان الطلاب ممنوعين من الدراسة في سوريا[25].

الجولان؛ تلك البقعة الإستراتيجية كانت دوماً محطاً للأنظار

الإضراب الكبير وانطلاق المقاومة

عم الغليان أرجاء الجولان عندما أعلنت إسرائيل في 14/12/1981 ضمه، فخرجت مظاهرات عارمة، ولجأت سوريا للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت قراراً بإبطال الضم[26]. وفي قراري الأمم المتحدة 242 و252 أعاد مجلس الأمن تأكيد أن الاستيلاء على أرض الغير بواسطة القوة العسكرية غير مقبول[27].

في المراحل اللاحقة لم تُظهر إسرائيل جدية في الانسحاب من الجولان، وبعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تعززت فكرة الاستيطان فيه، وكانت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تدعم ذلك في برامجها الانتخابية، ففي عام 1988 دعا رئيس الوزراء إسحق شامير إلى تطوير المستوطنات في الجولان[28].

نشطت حركة المقاومة بعد قرار الضم، كما شاركت المرأة في المظاهرات، ووزعت المناشير وكان لها دور في المقاومة السرية[29]. وعقدت نساء عربيات اجتماعاً في ديسمبر/كانون الأول 1981 وأصدرن بياناً يستنكر ويندد بالجنسية الإسرائيلية، وأكدن ربط العادات والتقاليد بالأمة العربية فقط، وأنهن مستعدات للقتال مع الرجال[30].

ورداً على فرض الجنسية والهوية الإسرائيليتين قامت مظاهرات شعبية، وقررت الهيئات الروحية لقرى الجولان أن كل من يحمل الجنسية الإسرائيلية يعد كافراً خارجاً عن تقاليد المجتمع ومقاطَعاً دينياً واجتماعياً[31].

في يونيو/حزيران 1981 ونتيجة لتصاعد الأحداث أغلقت سلطات الاحتلال مدرسة مسعدة بحجة ملاحقة خمسين طالباً، وعدّت الجولان جزءاً من اللواء الشمالي لإسرائيل، فاجتمع السكان في مجدل شمس وقرروا الإضراب[32].

تزامن الإضراب الكبير مع غزو لبنان، فبدأ المخزون الغذائي وحليب الأطفال بالنفاد، وتأثر الاستيطان بالغزو والإضراب، فتراجعت إسرائيل عن فرض الهوية والجنسية وسمحت للسكان بعدم تأدية خدمة العلم، وحتى الآن تَعتبر إسرائيل سوريي الجولان مقيمين وليسوا مواطنين[33]. ونشطت المؤسسات والأندية الوطنية والثقافية في العمل السياسي والاجتماعي والإنمائي لسد الاحتياجات المعنوية والفكرية والثقافية[34].

كما تشكلت مقاومة عسكرية في الجولان من أهالي المنطقة أطلقت على نفسها “حركة المقاومة السرية في الجولان السوري المحتل” بتاريخ 1/6/1984، نفذت عدة عمليات ذات طابع عسكري، منها استهداف الدوريات العسكرية الإسرائيلية وتفجير مستودع أسلحة إسرائيلية، وحرق مقرات إسرائيلية[35]. واستطاعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كشف منفذي العمليات، واعتقلتهم سنين طويلة، وتوفي بعضهم في السجن[36].

وفي روايات شفهية منقولة عن الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، لم تتوقف المقاومة السرية في الجولان عن الاستمرار في نشاطها العسكري، كما نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية أكثر دقة بتفجيرها دبابات إسرائيلية، وكذلك محاولات خطف جندي إسرائيلي قبل عام 2011.

تطرقت إدارة دونالد ترمب إلى مرتفعات الجولان بأنها منطقة “خاضعة لسيطرة إسرائيل” وتجنبت وصف أنها محتلة

مفاوضات سلام فاشلة

بعد مؤتمر مدريد ازداد الاستيطان، لكن رئيس الوزراء إسحاق رابين صرح بعد المفاوضات أن الانسحاب من الجولان سيطرح على استفتاء عام[37]. وفي عام 1996 طالب حزب الليكود بالسلام مقابل السلام وليس الأرض مقابل السلام، أي من دون الانسحاب من الجولان[38].

واستمرت المفاوضات السورية مع حكومة إيهود باراك بعد تأكيدات الإدارة الأمريكية أنه سيتقيد بوديعة رابين، لكنه سراً كان يشعر بالرعب من فكرة التخلي عن الأراضي المحتلة[39]. وكان موضوع المياه في مركز المفاوضات[40] ومن أسباب إخفاقها، كما أن الإسرائيليين رأوا الجولان أمناً لهم ورهاناً جيوبوليتيكياً[41].

في 2007 منحت سوريا أبناء الجولان الرقم الوطني والهوية السورية، وصادرتها قوات الاحتلال من طلاب الجولان الدارسين في سوريا لما عادوا إلى قراهم[42].

تلك آلام يعيشها أهل الجولان تحت وطاة الاحتلال يومياً بافتراءاته التي لا تنتهي، فقد زعم منذ سنوات أن فتوى الحرمة الدينية التي أصدرتها الهيئات الروحية سقطت عمن تجنسوا بالجنسية الإسرائيلية، وهو ما دحضه أبناء الجولان في بيان أصدروه يوم 10/7/2012[43]، وأكدوا تمسكهم بالوثيقة الوطنية الصادرة عام 1981[44]، متطلعين إلى يوم زوال هذا الكيان المحتل.

وفي ضوء تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي سحب صفة “المحتل” عن الجولان، وفي ظل ما أعلنته إسرائيل مرارا عن ضمه قسريا، وكذلك في ضوء تطورات الوضع في داخل سوريا، هل يتحرك ملف الجولان المحتل في قادم الأيام، وبأي اتجاه؟

 

 

المصادر:

[1] “الجولان المحتل”، يوتيوب، 6/1/2013، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2TdrxOc

[2] إريك كورتليسا، “تقرير واشنطن السنوي يتطرق إلى الجولان بأنه ‘خاضع للسيطرة الإسرائيلية’ دون ذكر ‘احتلال’ الضفة الغربية، The Times of Israel، 13/3/2019، شوهد في 17/3/2019، في: https://bit.ly/2W9dWJw

[3] “نتنياهو يأمل أن تعترف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان”، الجزيرة مباشر، 23/8/2018، شوهد في 19/3/2019، في:https://bit.ly/2FjvUSD

[4] “الأمم المتحدة: إجلاء 32 جندياً فيليبينياً من قوة حفظ السلام في هضبة الجولان”، فرانس 24، 30/8/2014، آخر تحديث 31/8/2017، شوهد في 17/3/2019، في: https://bit.ly/2Y2QSy0

[5] “عودة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الجولان بعد التنسيق مع روسيا وسوريا وإسرائيل، فرانس 24، 4/8/2018، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2W5cEiA

[6] ناهد درباس، “أبناء الجولان المحتل يرفضون الانتخابات البلدية الإسرائيلية، العربي الجديد، 30/10/2018، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2DcprdI

[7] راجع سفر حزقيال 39-18، الموسوعة العربية المسيحية الإلكترونية، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2W69OtA

[8] “الجولان السوري المحتل”، وزارة الخارجية والمغتربين السورية، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2HEKCGD

[9] تيسير خلف، صورة الجولان في التراث الجغرافي العربي – الإسلامي (دمشق: قدمس للنشر والتوزيع، 2004)، ص 77 وما بعدها.

[10] تيسير خلف، استكشاف الجولان 1805 – 1880: مغامرون وجواسيس وقساوسة، (دمشق: دار التكوين للطباعة والنشر والتوزيع، 2006)، ص 12.

[11] المرجع نفسه، 61.

[12] أسماء راتب معروف شهوان، “الاستيطان الصهيوني في هضبة الجولان السورية المحتلة (1967 – 2000): دراسة تاريخية تحليلية”، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا، نابلس، ص 60.

[13] شهوان، ص 44.

[14] المرجع نفسه.

[15] عمار عبد الرحمن، “استيطان الجولان في العصور القديمة حتى العصر الحديدي”، مجلة جامعة دمشق، عدد خاص (الجولان)، 2013، ص 168.

[16] تيسير خلف، تاريخ الجولان المفصّل (الدوحة/ غازي عنتاب: مركز حرمون للدراسات المعاصرة، 2017)، ص 292.

[17] شهوان، ص 56.

[18] ميشيل ب. أورين، ستة أيام من الحرب: حزيران 1967 وصناعة شرق أوسط جديد، ترجمة إبراهيم الشهابي (الرياض: العبيكان، 2005)، ص 97.

[19] “الجولان السوري المحتل”، وزارة الخارجية والمغتربين السورية، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2HEKCGD

[20] رائق سليمان شعلان، “مقاومة سكان الجولان للإجراءات (الإسرائيلية) الماسة بهويتهم السياسية”، مجلة جامعة دمشق، عدد خاص (الجولان)، 2013، ص 92-93.

[21] المرجع نفسه.

[22] أيمن أبو جبل، “الجولان حقائق وأرقام”، موقع الجولان الإلكتروني، 15/3/2006، شوهد في 19/3/2019، في:https://bit.ly/2uePWsv

[23] شعلان، ص 100-101-102.

[24] شهوان، ص 70-71.

[25] شهوان، ص 72.

[26] شهوان، ص 81.

[27] شعلان، ص 97.

[28] شهوان، ص 112.

[29] شهوان، ص 205.

[30] شهوان ص 205-206.

[31] شعلان، ص 104.

[32] شعلان، ص 108 وما بعدها.

[33] شهوان، ص 207.

[34] المرجع نفسه.

[35] أيمن أبو جبل، “حركة المقاومة السرية في الجولان المحتل”، جيرون، 5/6/2017، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2OcTpRv

[36] “مؤسسو حركة المقاومة السرية في الجولان السوري المحتل يبدأون اليوم عامهم الثاني والعشرين في الأسر”، عرب 48، 31/10/2010، شوهد في 17/3/2019، في: https://bit.ly/2ubFXUW

[37] شهوان، ص 117.

[38] شهوان، ص 119-120.

[39] بثينة شعبان، عشرة أعوام مع حافظ الأسد 1990 – 2000، ط 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2015)، ص 238. للمزيد راجع الكتاب.

[40] رضوان زيادة، الجولان في صراع السلام (دمشق: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، 2004)، ص 85 وما بعدها.

[41] رضوان زيادة، السلام الداني: المفاوضات السورية – الإسرائيلية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2005)، ص 225.

[42] شعلان، 118-119.

[43] شعلان، ص 108.

[44] للاطلاع على الوثيقة، “الوثيقة الوطنية للمواطنين السوريين في مرتفعات الجولان السورية المحتلة”، موقع الجولان الإلكتروني، شوهد في 17/3/2019، في:https://bit.ly/2HzrQ3H


إعلان