36 فيلمًا قصيرًا بأجيال السينمائي
تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام الدورة الخامسة من مهرجان أجيال السينمائي في الفترة الممتدة من يوم 29 نوفمبر حتى 4 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا ويتنافس فيها 36 فيلمًا قصيرًا من 28 بلدًا، تعالج طيفًا واسعًا من القضايا بأساليب سينمائية مختلفة.
ويشهد العديد من هذه الأفلام عرضها العالمي الأول، كما تعتمد أساليب سردية مختلفة تؤكد على قوة وتأثير الأفلام القصيرة التي صنعتها المواهب الواعدة من قطر والعالم.
ويختار الحكام في كل فئة أفضل الأفلام بناء على عدة معايير منها مدى معالجة الموضوع لقضايا الشباب وجرأة الطرح بالنسبة للمجتمع والثقافة المعاصرة.
وسيقوم الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاما في فئة “محاق” بمشاهدة ومناقشة 12 فيلمًا قصيرًا، بينما يشاهد الحكام في فئة “هلال” (من 13 إلى 17 عاما) 10 أفلام قصيرة.
وستشاهد لجنة التحكيم في فئة “بدر” التي تضم الشباب بين 18 و21 عاما برنامجين يضم كل منهما سبعة أفلام، وستختار كل لجنة تحكيم أفضل فيلم في فئتها، وسيحصل مخرجو الأفلام الفائزة على دعم تمويل لفيلمهم القادم.
وقالت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح إن الأفلام القصيرة تعد من أساليب التعبير السينمائي المتقدمة والعصرية، وتتطلب تركيزًا دقيقًا واهتمامًا بالتفاصيل، حيث لكل لقطة دورها ولكل إطار هدفه لضمان تحقيق التأثير المنشود من الفيلم.
وأوضحت أنه خلال هذه الدورة سيتم عرض أفلام من جميع أنحاء العالم تبسط مفاهيم جديدة حول الحياة وتتخطى الحواجز والحدود وتقدم نظرة واقعية وحديثة عن المجتمعات والشعوب، وتلهم الجمهور وتعرفهم على الجانب المشرق من الحياة، وتشجعهم على المساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
يشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام هيئة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر.
وتتضمن برامج “مؤسسة الدوحة للأفلام” على مدار العام؛ تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي.
المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا)