مهرجان برلين بدون “مشاهد جنسية”

صرح رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي “برليناله” بأن النقاش حول التمييز على أساس الجنس كان له تبعات على اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان.
وقال ديتر كوسليك 69/ عاما/ في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية “النقاش حول هاشتاج Metoo كان له تأثيرات كبيرة”، مضيفا بقوله: “يتم مشاهدة الأفلام بشكل مختلف أيضا حاليا”.
وأوضح ذلك بأنه عندما كان يتم قديما عرض “ممارسة الجنس” مع سكرتيرة على شاشة العرض، كان يتم قول: حسنا، هذا مجرد ما هو مكتوب بالسيناريو، أما الآن فيتم قول: “حسنا لا يتعين علينا مواصلة عرض ذلك حاليا”.
وأضاف: “لا يزال هناك عدد كثير من الأفلام التي يحدث بها مشاهد مهينة لنساء”، مستدركا بقوله: “ولكن لدينا أيضا أفلاما تتناول الاستغلال وإساءة استعمال السلطة. وهناك بعض الأفلام يكون بها الرجل في
النهاية هو ‘الأحمق'”.
وأوضح أنه شاهد حتى الآن نحو 150 فيلما للمسابقة من بينها أفلام من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا بولندا وفرنسا وإيطاليا وكذلك من دول في قارة آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، واستدرك قائلا: “ولكن
الاختيار لم ينته بعد”.
ويندرج ضمن الأفلام المعلنة بالفعل للمنافسة كل من فيلم “في الممرات” للمخرج الألماني توماس شتوبر ، وفيلم “أخي يدعى روبرت وهو أحمق” للمخرج الألماني فيليب جرونيج.
وقال مدير مهرجان “برليناله” المنتظر فعاليته في الفترة بين 15 و25 شباط/فبراير القادم: “هناك أفلام ألمانية جيدة للغاية”. (د ب أ)