ممثلات فرنسيات يدشن حملة (ناو وي آكت) ضد التحرش

بدأت أكثر من مئة من الممثلات والعاملات في مجال السينما في فرنسا ومنهن فانيسا بارادي وديان كروجر حركتهن الخاصة أمس الأربعاء ضد العنف الجنسي وقلن إنهن سيضعن شرائط بيضاء في حفل توزيع جوائز فرنسية هذا الأسبوع.
وعلى غرار حملة هوليوود (تايمز أب) ضد التحرش ، توصف حركة فرنسا (ناو وي أكت) بأنها نداء لجمع الأموال حتى تتمكن النساء اللائي تعرضن للاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي من اتخاذ إجراءات قانونية.
وجاءت المناشدة الفرنسية أيضا بعد أن أثارت الممثلة المخضرمة كاثرين دونوف و 99 امرأة فرنسية أخرى ضجة الشهر الماضي بقولهن إن رد الفعل ضد الرجال بعد فضيحة هارفي واينستين مبالغ فيه.
ومن بين الموقعات اللواتي يدعمن المناشدة الجديدة لجمع التبرعات، التي نشر في صحيفة ليبراسيون اليوم الممثلات كليمانس بويسي وجولي جاييه وكروجر، وهى أمريكية ألمانية لكنها تعيش في فرنسا جزءا من السنة، بالإضافة إلى المؤلفة ليلى سليماني.
وأيدت أكثر من 300 شخصية في صناعة السينما الأمريكية، بما في ذلك ممثلون ومخرجون وكتاب، دعوة (تايمز أب) وارتدى كثيرون اللون الأسود في مناسبات فنية في الآونة الأخيرة لإظهار دعمهم.
وقالت الناشطات الفرنسيات في نداء اليوم “حان وقت التحرك معا، دعونا ندعم أولئك الذين يتخذون خطوات ملموسة حتى لا يقول أحد #مي تو (أنا أيضا) بعد الآن “.
ويتزامن تحركهم مع جدل دائر في فرنسا بشأن إن كانت ستفرض غرامات للمعاقبة في قضايا التحرش الجنسي في الشوارع مثل المعاكسات أو التعليقات الفاحشة أو المهينة.
وبموجب اقتراح بتكليف من وزيرة المساواة بين الجنسين الفرنسية مارلين شيابا، طرحه عدد من البرلمانيين، يتعين على الذين تثبت إدانتهم بارتكاب هذه المخالفات أن يدفعوا غرامة قدرها 90 يورو (110 دولارات). (رويترز)