انطلاق المهرجان الآسيوي للأفلام القصيرة في اليابان
افتُتح مهرجان الأفلام القصيرة الآسيوي في قاعة قريبة من الموقع الذي انطلق منه قبل 20 عاما في إشارة إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان من مجرد مبادرة شخصية لممثل ياباني مغمور إلى مهرجان يؤهل الفوز فيه للترشح لجوائز الأوسكار.
وتلقت إدارة المهرجان عشرة آلاف مشاركة، وتم اختيار 250 عملا منها لتتنافس في عشر فئات من بينها فئة الأفلام التي يصنعها الطلاب والأفلام الدولية والآسيوية واليابانية وفئة أفلام الرسوم المتحركة.
تناولت الأفلام طيفا واسعا من المواضيع كان من أبرزها في هذا العام قضية التعددية العرقية واحترام الديانات والثقافات المختلفة.
وقال المخرج البرازيلي “غويلير ميغيل”: هذه فرصة رائعة أن يتم اختيار فيلمي للمشاركة والفوز بجائزة تقديرية لأنه لا يوجد في بلدي البرازيل الكثير ممن يعملون في الأفلام ذات المواضيع البيئية.
وعلقت الفنانة اليابانية “هيارومي إيتو”: نحن الآن في عصر السرعة وإيصال رسالة للمشاهد من خلال فيلم مدته بضع دقائق أمر رائع. الفيلم قصير وغير مكلف ماديا وهو فرصة جيدة للممثلين والمخرجين الشبان لإبراز مواهبهم.
فبعد عشرين عاما من انطلاقه أصبح مهرجان الأفلام القصيرة في آسيا بوابة رئيسية يعبر منها الممثلون والمخرجون الشبان نحو الشهرة العالمية.
يذكر أن أول مشارك في المهرجان في نسخته الأولى عام 1999 كان صانع ومخرج سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة “جورج لوكاس”.