الجزيرة الوثائقية تحتفل بـ 14 عاما على انطلاقتها

تحتفي قناة الجزيرة الوثائقية بالذكرى 14 لانطلاقتها مطلع العام الجديد 2021، وبهذه المناسبة نظمت إدارة القناة احتفالا الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، شارك فيه موظفو الوثائقية بعضهم من مقر القناة في الدوحة وآخرون عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم” عملا بالاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد أحمد محفوظ -مدير قناة الجزيرة الوثائقية- بإنجازات القناة هذا العام، وثمن الجهد الكبير الذي بذله الموظفون العاملون فيها، معتبرا أن الجوائز الدولية التي حصدتها وثائقيات القناة خير دليل على تميزها وريادتها.

واحتفاء بالمناسبة تعيد الجزيرة الوثائقية بث 14 فيلما مميزا كان لها وقع فريد على مشاهديها وذلك على مدار ثلاثة أسابيع بدءا من يناير المقبل من الأحد إلى الأربعاء في الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وانطلقت الجزيرة الوثائقية في الأول من يناير/كانون الثاني عام 2007 كأول قناة عربية مخصصة للفيلم الوثائقي، وسرعان ما بدأت تخوض غمار المنافسة وإلهام مشاهديها في جميع أنحاء العام، حيث نالت خلال العام 2020 العديد من الجوائز وشهادات التقدير في مهرجانات عربية وعالمية منها مهرجانات إدفا، وزيورخ، والجونة، والقاهرة السينمائي، وغيرها.
وبالتوازي مع الشاشة لا تزال الجزيرة الوثائقية تجد طرقا أخرى للتواصل مع مشاهديها المخلصين والوصول إليهم وذلك من خلال منصاتها الرقمية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والتي يبلغ عدد متابعيها 15 مليونا.
وفي عام 2020 حققت الأفلام المعروضة على قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب رقما جديدا في المشاهدات يقترب من ملياري دقيقة مشاهدة مقارنة بـ 800 مليون دقيقة في عام 2019، في حين تجاوز عدد مشتركيها على منصة الفيديو الأشهر مليونين و140 ألف مشترك، لتكون الوثائقية أكثر قناة عربية متخصصة في الأفلام الوثائقية انتشارا على يوتيوب.

وتضم مكتبة القناة الوثائقية أكثر من 2700 ساعة تلفزيونية، ويحفل رصيدها بما يزيد على 1850 عنوان في جميع أنواع الفيلم الوثائقي.
وبالإضافة إلى إنتاجها الخاص، فقد منحت الوثائقية العديد من صناع الأفلام الوثائقية الموهوبين فضاء رحبا لعرض إنتاجاتهم في مختلف المجالات، لتكون بذلك أحد أهم الداعمين الرئيسيين في العمل الإنتاجي بالوطن العربي.