تكريمات الأوسكار.. جوائز فخرية لعمالقة العطاء الفني والسياسي وخدمة الإنسان

خاص- الوثائقية

تسلّم الممثل الأمريكي “سامويل ل. جاكسون” الذي درج المخرج الأمريكي “كوينتن تارانتينو” على الاستعانة به؛ جائزة أوسكار فخرية عن مجمل مسيرته السينمائية، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 مارس/آذار الجاري.

وبرز الممثل الأمريكي (73 عاما) في أفلام المخرج الأمريكي “سبايك لي”، مثل فيلم “افعل ما هو صواب” (Do The Right Thing)، وأفلام “كوينتن تارانتينو” مثل “خيال رخيص” (Pulp Fiction) و”جاكي براون” (Jackie Brown)، و”ودجانغو المتحرر” (Django Unchained)، وكشخصية متكررة في عدد من أفلام عالم “مارفل” (Marvel)، إلا أنه لم يحصل إلى الآن إلا على ترشيح واحد للأوسكار عن فيلم “خيال رخيص”.

ومُنح “جاسكون” جائزة أوسكار عن مجمل مسيرته كممثل قبل يومين من الاحتفال الرئيسي لتوزيع جوائز الأوسكار.

وقال الممثل الكبير في هوليود “دينزل واشنطن” خلال تسليمه الجائزة إلى جاكسون: 152 فيلما، وعائدات بقيمة 27 مليار دولار، أكثر من أي ممثل آخر في التاريخ.

 

كذلك حصلت النجمة النرويجية “ليف أولمان” على جائزة أوسكار خلال الاحتفال نفسه، حيث اكتسبت شهرتها العالمية بعد دورها في فيلم “بيرسونا” (Persona) للمخرج السويدي “إنغمار برغمان” عام 1967، وذلك قبل أن تؤدي أدوارا في عدد من الأفلام الأخرى للمخرج “برغمان” الذي رزقت بابنة منه.

وكُرّمت أيضا “إيلاين ماي” (89 عاما) التي سبق أن رشحت للأوسكار عن فيلمي “الجنة يمكن أن تنتظر” (Heaven Can Wait) و”الألوان الأساسية” (Primary Colors).

وحصل الممثل “داني غلوفر” على جائزة فخرية عن نشاطه السياسي، حيث برز من خلال فيلمي “اللون الأرجواني” (The Color Purple) للمخرج “ستيفن سبيلبرغ”، ثم مع “ميل غيبسون” في سلسة أفلام “سلاح فتاك” (Lethal Weapon).

وإلى جانب مسيرته في التمثيل، أطلق “غلوفر” حملات من أجل قضايا عدة، من أبرزها حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وإنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ونال “غلوفر” عن هذا الجانب “جائزة جين هيرشولت الإنسانية” التي تمنحها الأكاديمية أحيانا، وتكرّم من خلالها فردا “شرّف عمله الإنساني صناعة السينما”.

ومن الجدير بالذكر أن جوائز الأوسكار الفخرية تُمنح كل عام عن مجمل مسيرة الشخص الذي ينالها، وقد ألغي احتفال العام الفائت بسبب الجائحة، وتأخر هذه السنة بسبب موجة أخرى من كورونا.