“قصة فلسطين”.. الوثائقية تدشن سلسلة عروضها الخاصة بفلسطين في قطر

انطلقت يوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني سلسلة عروض “قصة فلسطين” التي تنظمها قناة الجزيرة الوثائقية بالتعاون مع شاطئ الخليج الغربي ومكتبة قطر الوطنية ومتحف الفن الإسلامي، وقد بدأت بعرض فيلم “قفزة أخرى” أمام الجمهور في قطر.
وشهد عرض فيلم “قفزة أخرى” بشاطئ الخليج الغربي حضور عدد من الجمهور العربي والأجنبي المهتم بفهم الجوانب الإنسانية للقضية الفلسطينية.
وقال عادل كسيكسي مدير البرمجة بقناة الجزيرة الوثائقية إن هذه العروض تأتي لتسليط الضوء على ما يقع في غزة، والتفاعل مع تلك الأحداث، من خلال فعاليات عرض أفلام من إنتاج القناة عن القضية، وهي أفضل إنتاجاتنا عن فلسطين.
وقال سلطان سعد مدير العمليات بشاطئ الخليج الغربي إن فيلم “قفزة أخرى” يظهر للناس المعاناة التي يعانيها أهالي غزة وسط الحصار المستمر الذي يتعرضون له.
يحكي الفيلم قصة جهاد وعبد الله، وهما شابان فلسطينيان أسسا فريق “غزة باركور”. لا يزال جهاد اليوم يعيش في غزة، مما يبقي على الفريق متحدا ويساهم في تسليم الراية لجيل جديد، أما عبد الله فقد رحل من غزة، ويعيش الآن في منزل مهجور بضواحي فلورنسا الإيطالية، محاولا تحقيق حلم طال تأجيله. لكن شعور الخجل من نفسه لتركه الفريق لا يغادره. وربما لن ينسى جهاد ذلك له أيضا.
كما عرضت الوثائقية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية يوم الجمعة فاتح ديسمبر/ كانون الأول فيلمها الوثائقي “عباس 36” في ثاني عروض فعالية “قصة فلسطين”.
يروي الفيلم قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا بيتا واحدا على حقب مختلفة في حيفا بشارع عباس 36، ولطالما رافق هاجس المكان العائلتين، فقد هجر الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو غيدا من حيفا، وأجبرت على أن تترك البيت في النكبة عام 1948، وتذوقت مرارة التهجير، وتشتتت في بقاع العالم في 17 دولة.
وقبل انطلاق العرض طلبت مخرجة الفيلم مروى جبارة الطيبي من الحضور أن يقفوا دقيقة صمت مجدا للشهداء في فلسطين.
كما جرى بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي، عرض فيلم “إثنا عشر سريرا” يوم الثلاثاء 5 ديسمبر.
تدور أحداث الفيلم في بلدة سوق الغرب اللبنانية، حيث يوجد المبنى المهجور لمدرسة “بيت إسعاد الطفولة” الذي عاش فيه أبناء الشهداء الفلسطينيين من لبنان والضفة الغربية والأردن وسوريا بين عامي 1964-1982. وقد أنشأت المدرسة فرقا رياضية وكشفية وفنية، وانطلقت منها فرقة الفولكلور الفلسطيني التي أحيت حفلات حول العالم، وأحيت المناسبات الوطنية في لبنان.