أفلام حقوق الإنسان في “إدفا”

 

قررت إدارة مهرجان “إدفا” الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام إطلاق جائزة جديدة عن حقوق الإنسان في دورته الثلاثين التي أطلقت في الخامس عشر وتستمر  حتى السادس والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
ووفق بيان لإدارة المهرجان، تقدم القيمة المالية للجائزة مدينة أمستردام وتبلغ قيمتها 25 ألف يورو، حيث تختار لجنة تحكيم دولية فيلمًا من أفلام المهرجان، على أن يكون سينمائيًا وليس تلفزيونيًا ويدور موضوعه حول حقوق الإنسان.
ويشمل برنامج عروض أفلام المهرجان في هذه النسخة نحو 300 فيلم، وتختار إدارة المهرجان من بينها من ستة إلى عشرة أفلام وترشحها للجنة التحكيم الدولية، وتتكون من ثلاثة خبراء في السينما وحقوق الإنسان.
وتقوم اللجنة بعد ذلك بترشيح ثلاثة فقط ويتم الإعلان عن الفائز بجائزة أمستردام لحقوق الإنسان غدًا العشرين من نوفمبر/تشرين ثان.
وقررت إدارة المهرجان عرض الأفلام الثلاثة التي ترشّح للفوز بالجائزة وإقامة جلسة نقاش مع أحد أعضاء لجنة التحكيم بالإضافة إلى مخرج واحد من الأعمال الثلاثة.
انطلق  مهرجان “إدفا IDFA” – أمستردام الدولي للسينما الوثائقية في العام 1988، وهو واحد من المهرجانات الرائدة في الأفلام الوثائقية في العالم، ويختار الأفلام حسب إبداعها، وكونها مثيرة للاهتمام سينمائيًا أو مبتكرة، وذات صلة بالمجتمع، وتحفز المشاهد على التفكير والمناقشة وطرح الأسئلة.
يشمل المهرجان 7 مسابقات رسمية وهي “الأفلام الوثائقية الطويلة، الأفلام الوثائقية متوسطة الطول، الفيلم الأول للمخرج، أفلام الطلبة، والأفلام الوثائقية الهولندية، والأفلام الوثائقية الموسيقية، والسينما الوثائقية الرقمية”.
ويتيح المهرجان سوقًا ضخمًا للأفلام الوثائقية يحمل اسم “وثائقية للبيع”، أو “Docs for sale”، ومن خلالها تتيح للمنتجين ومدراء المهرجانات، وممثلي شركات التوزيع ومسؤولي أو منسقي القنوات الفضائية إمكانية مشاهدة جميع أو أغلب أفلام المهرجان على شاشات مخصصة؛ ليسمح له مشاهدة كامل برامج المهرجان، ويمكنه أثناء المشاهدة مخاطبة منتج أو مخرج الفيلم لطلب نسخة منه لإمكانية عرضه في أماكن أخرى.

 

المصدر: وكالة الأناضول