“أكاسا، بيتي” فيلم للجزيرة الوثائقية يحصد تسع جوائز عالمية

أصبح فيلم “أكاسا، بيتي” – والذي تشارك الجزيرة الوثائقية في إنتاجه – حديث المهرجانات الأوروبية والعالمية بعد توالي حصده للجوائز آخرها بنيله جائزة القرن الذهبي لأفضل مخرج في مهرجان كراكوف في بولندا.

فبعد عرضه الأول في مهرجان “صندانس” بالولايات المتحدة الأمريكية وفوزه بجائزة أفضل تصوير، حصد فيلم أكاسا بيتي ثمان جوائز إضافية في مهرجانات مرموقة حول العالم ليصبح أكثر فيلم وثائقي في العام 2020 عداً للجوائز.

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

 

وهذه الجوائز توزعت بين الجائزة الرئيسية في مهرجان ميونيخ بألمانيا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان سالونيكي باليونان، وجائزة القرن الذهبي لأفضل مخرج في مهرجان كراكوف في بولندا، وأفضل مورال في مهرجان “ميك دوكس”، وتوصية خاصة في مهرجان زيورخ بسويسرا، و3 جوائز في مهرجان زغرب بكرواتيا، كما رشح الفيلم لجائزة الفيلم الوثائقي الأوروبي لعام 2020.

 

في الفيلم يتتبع صانع الأفلام الروماني “رادو تشورنيتشو” الانتقال القسري لعائلة رومانية من حياة البرية إلى حياة المدينة، وهي عائلة “إيناتشي” المكونة من تسعة أطفال والأب والأم والتي عاشت في انسجام تام مع الطبيعة على أطراف العاصمة الرومانية بوخارست لمدة عقدين من الزمان، إلى أن قررت السلطات تحويل هذه المنطقة إلى حديقة وطنية عامة، وأجبرت أفراد العائلة على هجر حياتهم التقليدية والانتقال إلى المدينة، وهي حياة لا يعرفون شيئا عنها

مخرج الفيلم الروماني "رادو تشورنيتشو" يتحدث خلال الحفل الليلي لتوزيع جوائز مهرجان Sundance السينمائي لعام 2020 في 1 فبراير 2020 في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية. (تصوير مايكل لوكيسانو / Getty images)
مخرج الفيلم الروماني “رادو تشورنيتشو” يتحدث خلال الحفل الليلي لتوزيع جوائز مهرجان Sundance السينمائي لعام 2020 في 1 فبراير 2020 في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية. (تصوير مايكل لوكيسانو / Getty images)

 

يجب على الأطفال الذين اعتادوا قضاء أيامهم في الطبيعة التعرف على حياة المدينة، والذهاب إلى المدرسة بدلا من السباحة في البحيرة، واستبدال أدوات الصيد الخاصة بهم بهواتف محمولة. فهل الأفضل أن يعودوا إلى “جنتهم المفقودة” بحياتهم البسيطة المعزولة عن المجتمع، أم أن يصبحوا جزءا من المجتمع الذي يوفر وسائل الراحة ولكنه يأتي مصحوبا بضغوط وصدامات؟

مدة الفيلم 86 دقيقة وهو من إنتاج شركة مانيفست للأفلام.

سنة الإنتاج: 2020.